روزى كبار الشخصيات
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009 العمر : 42 المشاركات : 1538 معدل تقييم المستوى : 5 بمعدل : 2140 تاريخ الميلاد : 22/11/1981 الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج
| موضوع: قصة صدقوني، إن أحبه! 8/1/2010, 5:01 pm | |
| قصة صدقوني، إن أحبه! يحكي القمص تادرس يعقوب هذه القصة: منذ سنوات إذ كنت في طريقي إلى القاهرة لتدريس مادة الباترولوجي (أقوال الآباء وكتاباتهم) تعرفت على شخص جلس بجواري في الديزل. روى لي هذا الإنسان الذي يقترب من الستينات هذه القصة:
"أنا أعمل مدير في....، وعلاقتي بكل زملائي والمرؤوسين ممتازة، فنحن نعيش كما في جو عائلي.
بدأ رئيسي يضايقني بلا سبب. كان عنيفاً جداً معي، وكان حتى المرؤوسين لي متضايقين بسبي، إذ تربطني بهم علاقة حب.
بدأ يضغط أكثر فأكثر حتى أحسست أنه لا مفر لي سوى الخروج "على المعاش المبكر" خشية أن أُصاب بأزمة قلبية أو أي مرض خطير بسبب الضغط العصبي.
بدأت الفكرة تسيطر عليّ، لكنني قررت أن أذهب إلى أبي قير في شقة خاصة بي لأقضي أسبوعين خلوة مع إلهي قبل أخذ القرار النهائي. وبالفعل طلبت إجازة أسبوعين وذهبت بمفردي إلى أبي قير.
كرست هذين الأسبوعين للصلاة، خاصة بالمزامير، وكنت أتمتع بالكتاب المقدس في جو هادئ ممتع. نسيت كل مشاكلي ومتاعبي وطلبت مشورة إلهي. وجاء قراري في العمل مهما فعل! سأتحمله بفرح!
نسيت كل ما فعله بي رئيسي، وانطلقت في أول يوم بعد الأجازة مشتاقاً أن أراه، فقد اتسع قلبي بحبه جداً.
التقيت بزملائي والمرؤوسين الذين استقبلوني بحرارة كأحد أفراد الأسرة، ثم قالوا لي: "اخبرنا ماذا فعلت برئيسك؟ " قلت: " لماذا تسألوني هكذا؟" قالوا: "اليوم جنازته!" بكيت، وشعر الكل إني صادق في حبي له! قلت لهم:"صدقوني: إني أحبه!"
دُهش الجميع كيف أحب من يستخدم كل وسيلة لمضايقتي، ولم يدركوا أن الصلاة تهب الإنسان قلباً متسعاً بالحب، فلا يضيق لأية مشكلة!
عزيزي الفتى....
يبدو أن كل إنسان في العالم يجتاز ضيقاً، ليس لأن الحياة مؤلمة لكن لأن قلوبنا ضيقة لا تحتمل متاعب الحياة. الحاجة لا أن تزول الضيقات بل أن تتسع قلوبنا جدأ فلا تعاني من ضيقٍ مهما اشتد.
الالتقاء مع الله، الحب كله، يعطي اتساعاً، فتتهلل نفسك حتى إن مررت بضيقة.
لسنا ننكر واقعية الحياة بآلامها وأتعابها، لكن الصلاة سند لك لتحول دموعك إلى تعزيات سماوية. "عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي".
+ هل يضيق قلبي بالهموم، وأنت ساكن فيِّ؟!
سكناك يحول قلبي إلى سماء،
فلا تستطيع آلام الحياة أن تأسرني،
ولا شرور الناس أن تؤذيني!
+ التقي بك وأتحدث معك، فيتسع قلبي بحبك.
أحب بالحق خلاصهم وسلامهم،
فأتلذذ بحياتي مهما اكتنفتها الآلام!
+علمني كيف أتحدث معك،
هب لي أن أقتنيك، فأحمل حباً صادقاً لكل إنسانٍ! | |
|
Mary Marmora
النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009 العمر : 32 المشاركات : 4109 معدل تقييم المستوى : 15 بمعدل : 4805 تاريخ الميلاد : 31/12/1991
| موضوع: رد: قصة صدقوني، إن أحبه! 8/1/2010, 5:06 pm | |
| - روزى كتب:
قصة صدقوني، إن أحبه!
+ هل يضيق قلبي بالهموم، وأنت ساكن فيِّ؟!
سكناك يحول قلبي إلى سماء،
فلا تستطيع آلام الحياة أن تأسرني،
ولا شرور الناس أن تؤذيني!
+ التقي بك وأتحدث معك، فيتسع قلبي بحبك.
أحب بالحق خلاصهم وسلامهم،
فأتلذذ بحياتي مهما اكتنفتها الآلام!
+علمني كيف أتحدث معك،
هب لي أن أقتنيك، فأحمل حباً صادقاً لكل إنسانٍ! جميله اووووووووووى تسلم ايدك يا روزى يا قمر | |
|
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009 العمر : 32 المشاركات : 7907 معدل تقييم المستوى : 22 بمعدل : 8764 تاريخ الميلاد : 06/08/1991 الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
| موضوع: رد: قصة صدقوني، إن أحبه! 11/1/2010, 10:39 pm | |
| ميرسي كتير مجهود جميل فعلا ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,,,, بوب | |
|
+Roka_Jesus+
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009 العمر : 34 المشاركات : 1070 معدل تقييم المستوى : 10 بمعدل : 1408 تاريخ الميلاد : 01/01/1990 الكنيسة او الابراشية : : العذراء مريم و ابو سيفين
| موضوع: رد: قصة صدقوني، إن أحبه! 18/1/2010, 6:28 pm | |
| بصراحة حاجة جميلة جدا ربنا يعوض تعب محبتك ياجميل | |
|
ساره مشرفة
النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 23/01/2010 العمر : 28 المشاركات : 691 معدل تقييم المستوى : 2 بمعدل : 750 تاريخ الميلاد : 14/06/1995
| موضوع: رد: قصة صدقوني، إن أحبه! 27/1/2010, 11:03 am | |
| ميرسى ليكى قصه جميله بجد ربنا يعوض تعب محبتك | |
|