أشكيلك همي وأقول
أشكيلك همي وأقول ...
كثرة من حولي الغيوم
حجبت عنى النور
بدأت أصرخ وأقول
ليه الغيوم والهموم ... فين ياربي النور ؟؟
هل لخطية فعلتها ... أم لقساوة عشتها
كثرة من حولي الغيوم
ومازلت أمشى دون نور
أتخبط ما بين تجاربها
أتلعثم ما بين كلماتها
أتمنى في يوم بريقها
كثرة من حولي الغيوم
وظللت أحاول أن أرى
ولكنى لا أقوى على مقاومتها
تزداد الغيوم وتزداد الهموم
والظلام أصبح مالي الكون
فكل يوم يزداد همي ...
مين السبب في ضياع دربي
أنا من ضيع حياته متمني
تشوهت ملامحي بالخطايا
وتلعثمت كلماتي بالشكاوى
وانتظرت ...
انتظرت بريقاً للغيوم
واكتشف بفحصي لنفسي وصفاتي وطريقة سردي لحكاياتي
إن الغيوم بداخلي
تسيطر على بصيرتي ... وتعكر صفو حياتي
فأدركت أني منشغل بحماقاتي ولا أحاول الخروج من سقطاتي
وخلاصة لكل خبراتي .. أقول
استنيري يا نفسي ... ولا تستسلمي للظلمة ... بل أنيري حياتك
بالتوبة الحقيقية ... أثمري واجني ثمار أتعابك
ستجدي أن النور ملأ حياتك
وأصبحتي من الآن فصاعداً ... نور للعالم الحاضر ... ونور في سماء العالم القادم
لا تعيش فى يومك ان كان يومك متعبالك
بل عش فى غدك ففي هذا الغد ترى يد الله
تمتد لكي تريحك
..... يسوع بيحبك .....