كــــــــل شــــــئ و ليـــــه حـــــــــدود....

كل شئ و ليه حدود

كتبتها : سوسنة مكرم

كل شئ على وجه الكون له حدود.

هذة نظرية عامة يعمل بها كل فرد في معظم أمور حياته فعندما يكون جوعان فيأكل إلي حد شبعه ، و عندما يكون متعب ينام إلي حد الراحة و عندما يكون مريض يتناول العلاج إلي حد شفائه و هكذا تسير الأمور جميعها على نفس النهج،

ففجرت هذة النظرية سؤالين هامين و هما :

(1) هل توجد حدود في العلاقات عامةً ؟
(2) و هل توجد حدود في العلاقات بين الجنسين " الولد و البنت " بصفة خاصة ؟

و من منطلق هذة الأسئلة المطروحة توجهت لأعرف أراء البعض ، وعندما سألت نيرمين و جانيت و إيمان عن السؤال الأول فكانت إجابتهم جميعاً تؤيد الرأي الذي يقول يجب أن توضع حدود لعلاقاتي عامة مع الناس لأنه ليس من حق الآخرين أن يعرفوا خصوصياتي لذا فيجب أن توضع حدود .

أما السؤال الثاني فكان ردهم هو لابد طبعاً تكون فيه حدود في علاقاتي مع الأولاد مهما كانت درجة القرب منهم وفسّرت جانيت الكلام بصورة أكثر قائلة:

أنا لا أسمح لأى ولد مهما كان أن يمد يده عليه بهزار أو يهرج معايا بتهريج زائد.

و كان رأي خالد و مريم في السؤال الأول عن حدود العلاقات عامة فقالوا عنه لازم يكون فيه حدود إلي حد ما لكن ممكن يكون فيه مجموعة من الناس أو أقارب واخدين عليهم أوي .

أما أجابتهم على السؤال الثاني فكانت على حسب نوع العلاقات بتحدد الحدود إذا كان في حد قريب أوي مني فتقريباً لا تكن فيه حدود، وكان رأي مرم على " أنا ممكن أني أهزر مع ولد و أمد يدي عليه لأني واخده عليه ".

و بعد جمع هذة الآراء توجهنا إلي أحد المهتمين بقضايا الشباب و هو الأستاذ مكرم رزق فكان رأيه ، هناك نوع من الناس يمارس ما يسمي بالعلاقات المعلقة و التي يكون فيها الإنسان منعزلاً عن الناس، و في هذة الحالة يمكن أن يوصف بأنه شخص غير سوي و هناك نوع آخر من العلاقات المنفتحة تماماً و وفيها تسقط كل الحواجز بين الطرفين و لا توجد خصوصيات لأي من الطرفين و فيها يمكن لأحد الطرفين أن يتدخل في كل أمور الآخر ، لكن هناك العلاقات المنفتحة بحدود حسب ما يسمح الطرف الآخر ، و هنا تكون العلاقة المعتدلة .

والرأي الديني يرفض العلاقات المنفتحة تماماً ..

فيحذر المتداخل في أمور الغير من تعرضه للآلم " لا يتألم أحدكم كمتداخل في أمور غيره لكن الكتاب المقدس يؤيد وجود علاقات متوازنة بين الناس.

أما عن العلاقة بين الجنسين فلابد أن تكون في النور و قائمة على الصداقة الخالية من المشاعر المندفعه و في حضور الآخرين و لها حدود.

أختم كلامي لك بو ضع حدوداً في علاقاتك فلا تكون منغلقاً إلي حد التعقيد و لا تكن منفتحاً تماماً إلي حد اللاحدود و كن حكيم في علاقاتك لأن

" كل الأشياء تحل لي و لكن ليس كل الأشياء توافق ( أى يليق بى أن أفعلها)".

كــــــــل شــــــئ و ليـــــه حـــــــــدود.... Smi411

دة موضوع نقلته من موقع ...

وأكيييد هيفيدكم كتيييييييير .

موضوع جميل ربنا يعوضك
ميرسى كتير
مجهود واضح ومميز

ميرسي كتير على الموضوع الجميل والمميز ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,, بوب

ميرسى على المجهود الاكتر من رائع كــــــــل شــــــئ و ليـــــه حـــــــــدود.... 728434