كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
لماذا انقذتنى من الموت Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
لماذا انقذتنى من الموت Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا انقذتنى من الموت

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميرنا صبحى سليمان

ميرنا صبحى سليمان


النوع : انثى
الجنسية : لماذا انقذتنى من الموت 114
المهنة : لماذا انقذتنى من الموت Studen11
الهوايات : لماذا انقذتنى من الموت Travel10
تاريخ التسجيل : 11/06/2010
العمر : 30
المشاركات : 562
معدل تقييم المستوى : 3
بمعدل : 1576
تاريخ الميلاد : 15/01/1994

لماذا انقذتنى من الموت Empty
مُساهمةموضوع: لماذا انقذتنى من الموت   لماذا انقذتنى من الموت I_icon_minitime16/6/2010, 1:33 am

كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين،
فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون
المسيحيين من مكان إلىآخر.
كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه،
لكي يقضوا على كلمسيحي،
فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجالوالنساء
وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبوديةوالتعذيب ثم القتل،
مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغايروالجبال هربا من هذا الإضطهاد
الذي لم يسبق لهمثيل.

لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف،لتختبئ فيه.،
كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك،
لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة،
حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كلنحو.

هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم،
لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور.
توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة،
وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط،
إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم،
إذ ليس هناك أمل فيإنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.

رجع الهدوء الى الكهف،
ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة.
وفجأة سمع صوت دعساتخفيفة، من فوق.
فابتدأ من جديد ينادي طالباالمساعدة.
لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلكالعائلة المسيحية،
التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.


فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟.
مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة،
فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة،
ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيواناتالمفترسة.
لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوااعداءكم. باركوا لاعنيكم.
احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذينيسيئون اليكم ويطردونكم".
طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الىذلك الجندي،
وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي منالحفرة.

إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة،
فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوقرفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته.
ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل،
ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي،
واضعا نفسك وعائلتك فيهذا الخطر العظيم؟
لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة،
ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة.
أما أنت، مع أني جئتلألقي القبض عليك لكي أقتلك،
وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكيتنقذني؟

أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذهالسهولة،
لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئونإلينا،
ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أننساعدك،
وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعلهكذا.

ثم دعوه أن يأكل معهم...
قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم،
وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب منالصلاة...
حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصامثلي لكي يكون منأتباعه...



كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين،
فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون
المسيحيين من مكان إلىآخر.
كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه،
لكي يقضوا على كلمسيحي،
فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجالوالنساء
وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبوديةوالتعذيب ثم القتل،
مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغايروالجبال هربا من هذا الإضطهاد
الذي لم يسبق لهمثيل.

لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف،لتختبئ فيه.،
كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك،
لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة،
حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كلنحو.

هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم،
لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور.
توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة،
وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط،
إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم،
إذ ليس هناك أمل فيإنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.

رجع الهدوء الى الكهف،
ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة.
وفجأة سمع صوت دعساتخفيفة، من فوق.
فابتدأ من جديد ينادي طالباالمساعدة.
لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلكالعائلة المسيحية،
التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.


فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟.
مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة،
فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة،
ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيواناتالمفترسة.
لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوااعداءكم. باركوا لاعنيكم.
احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذينيسيئون اليكم ويطردونكم".
طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الىذلك الجندي،
وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي منالحفرة.

إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة،
فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوقرفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته.
ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل،
ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي،
واضعا نفسك وعائلتك فيهذا الخطر العظيم؟
لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة،
ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة.
أما أنت، مع أني جئتلألقي القبض عليك لكي أقتلك،
وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكيتنقذني؟

أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذهالسهولة،
لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئونإلينا،
ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أننساعدك،
وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعلهكذا.

ثم دعوه أن يأكل معهم...
قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم،
وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب منالصلاة...
حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصامثلي لكي يكون منأتباعه...






في ذلك اليوم أصبح ذلك الجندي الروماني من أتباع المسيح،
واضعا نفسه تحت نفس الإضطهاد عينه...

ليتمجد اسم الرب كل اعمال المحبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™¤¦ابانوب عماد¦¤™

™¤¦ابانوب عماد¦¤™


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : لماذا انقذتنى من الموت Mn_510
الجنسية : لماذا انقذتنى من الموت 114
المهنة : لماذا انقذتنى من الموت Studen11
الهوايات : لماذا انقذتنى من الموت Sports10
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 32
المشاركات : 7907
معدل تقييم المستوى : 22
بمعدل : 8764
تاريخ الميلاد : 06/08/1991
الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل

لماذا انقذتنى من الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انقذتنى من الموت   لماذا انقذتنى من الموت I_icon_minitime16/6/2010, 1:35 am

ميرسي كتير مجهود رائع ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,, بوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sally roka

sally roka


النوع : انثى
نوع المتصفح: : لماذا انقذتنى من الموت Mn_510
الجنسية : لماذا انقذتنى من الموت 114
المهنة : لماذا انقذتنى من الموت Accoun10
الهوايات : لماذا انقذتنى من الموت Writin10
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
العمر : 36
المشاركات : 689
معدل تقييم المستوى : 2
بمعدل : 1027
تاريخ الميلاد : 01/12/1987
الكنيسة او الابراشية : : العذراء مريم والملاك ميخائيل

لماذا انقذتنى من الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انقذتنى من الموت   لماذا انقذتنى من الموت I_icon_minitime16/6/2010, 1:38 am

شكرااااااااااااااااااااااااااا
على القصة
الجميلة ربنا يبارك حياتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
christina.awad
+ المسئول التانى عن المنتدى +
christina.awad


النوع : انثى
نوع المتصفح: : لماذا انقذتنى من الموت Mn_510
الجنسية : لماذا انقذتنى من الموت 114
المهنة : لماذا انقذتنى من الموت Collec10
الهوايات : لماذا انقذتنى من الموت Painti10
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
المشاركات : 7214
معدل تقييم المستوى : 29
بمعدل : 8649
الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق

لماذا انقذتنى من الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا انقذتنى من الموت   لماذا انقذتنى من الموت I_icon_minitime16/6/2010, 2:34 am

ميرسى كتير على المجهود الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا انقذتنى من الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملاك الموت..
» الموت خلاص وأنت خلاصي من الموت
» عطية الموت
» الهروب من الموت
» زائري ملاك الموت!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات الروحية :: القصص و العبر-
انتقل الى: