هل تركنا الله لانه تركنا ؟

دعونا نحب الله,
دعونا نحبه,
ﻷنه صنعنا,
وهو ليس ببعيد عنا,
فهو لم يخلق كل شيء ثم تركه
بل كل الاشياء له وفيه.
حيثما وجدت’ الحقيقه والحب, كان هو هناك موجودا في أعماق القلب حتى لو شرد القلب بعيدا.

ارجعو أيها الاثمه والتصقوا سريعا بمن صنعكم وأثبتو فيه,
عندئذ ستثبتون على الدوام.

ألقوا بأنفسكم عليه, فتنالو الراحه الحقيقيه.

لماذا تسلكون طرقا وعره؟
والى اين انتم ذاهبون؟

أن الخير الذي ترجونه فيه هو وحده ,
فلا خير , ولا مسره الا عند الله وحده,

وأي شيء اخر يأتي من غيره وبمعزل عنه ينقلب الى أشياء آثمه ومره.

فلماذا أذن تواصلون السير في طرق وعره وغير ممهده حيث لا راحه.

أطلبو الراحه التي تبغونها في مكان آخر ,

أتطلبون حياة مباركه في ارض الاموات؟

لن تجدونها !!!!

فهل يمكن ان توجد حياة مباركه حيث لا توجد فيه الحياة نفسها؟

أيها البشر حتى متى تظل قلوبكم متبلده؟
وهل حتى بعد نزول الحياة اليكم, لن ترتقو لتحيوا؟

ولكن كيف ترتقون وقد جعلتم نفوسكم الى العلاء,
وافواهكم في السماء؟
أتضعو ليرفعكم الله
لانكم سقطتم حينما شمختم عليه.

من كتابات القديس أوغسطينوس



يارب الى من نذهب وكلام الحياة عندك
نريد ان نثبت فيك لانك نور حياتنا وبدونك نضيع ولا نور في هذه الحياة البائسه

ارحم شقانا يارب
اغفر تكبرنا وتشامخنا عليك
فنحن اطفال يارب ومهما كبرنا وتشامخنا عليك فسنبقى اطفال

سامحنا يارب سامحنا

آمين بأسمك يايسوع وبشفاعه امنا مريم العذراء والقديس أوغسطينوس نطلب