في مساء أحد الأيام و بعد منتصف الليل بقليل حضر شخص مسئول الى البطريركية بالازبكية يطلب البابا فورا للذهاب الى بيت الرئيس جمال عبد الناصر
فأجاب التلميذ و قال ان البابا صلى عشية و مزاميره و صلاة نصف الليل و صلى تسبحته و نام و هو رجل كبير
و لا أستطيع أن أطرق الباب الآن بأي شكل
و لكن المسئول قال من أجل المسئولية اطرق الباب طرقة خفيفة حتى اذا عدت و قلت اننا طرقنا الباب و لم يفتح أكون صادق في رسالتي و بين العطاء و الأخذ و التردد في الفعل توجه تلميذ البابا الى سكن البابا و قبل أن يطرق الباب و اذ بالبابا يفتح الباب مرتديا ملابسه كاملة و
هو يقول
: أنا جاهز يا بني يلا بينا نروح المشوار
و كيف عرف البابا
و متى ارتدى ملابسه
و كيف يخرج في مثل هذا الوقت
الخ
و لكن
صدق ولابد ان تصدق