تطرق إلى تهجير المسيحيين من العراق واضطهادهم في القدس

الجنرال عون

تطرق إلى تهجير المسيحيين من العراق واضطهادهم في القدس، عون لـ«السفير»: زيارتي الدينية إلى براد مظهر حضاري

مارون ناصيف -

في الوقت الذي يقف فيه العالم مذهولاً أمام الفصول الدموية من مآسي مسيحيي العراق يوميا، وتزامناً مع ما يتعرض له مسيحيو القدس من اضطهادات إسرائيلية مستمرة، يرى رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أن الزيارة التي سيقوم بها الأسبوع المقبل الى براد في سوريا للمشاركة في إحياء يوبيل 1600 سنة للقديس مار مارون بدعوة من اللجنة البطريركية وتحت عنوان «من المشرق الى الكون»، تعطي المزيد من الاطمئنان لمسيحيي الشرق خصوصاً أن الحكم في سوريا بيد نظام عربي مسلم يلتزم كل القضايا التي تهمّ المنطقة العربية لكنه يتقدم بشكل ملموس على صعيد مواكبة العصر، وهذا ما يشير الى أن «جارة لبنان» تسير اليوم في اتجاه التطور الإنساني». «فالاعتراف بالآخر واحترام وجوده وتصرفاته المختلفة» بحسب «الجنرال»، «هي من مظاهر الحضارة الحديثة المتطورة ومن المؤشرات الإيجابية لبناء المستقبل الذي يطمح إليه الجميع». يحرص العماد عون على الإبقاء على رمزية الزيارة الانفتاحية وطابعها الديني انطلاقا من قوله لـ«السفير» إن «مار مارون تنسّك ولم ينعزل عن الطبيعة، كما أنه لم يدخل في الجدل اللاهوتي والصراعات السياسية». ويعتبر أن «مسيحيي العراق سقطوا ضحية الفوضى التي عصفت بالبلد بعد الاجتياح الأميركي للعراق في العام 2003، إضافة الى بروز تنظيم القاعدة الذي طاول بتكفيره كل فئات الشعب العراقي فألحق الأذى ليس فقط بالمشتركين في الصراعات، لكن المسيحيين هناك، ونتيجة عدم تدخلهم مباشرة في الخلافات والصراعات، ضاعوا واعتبروا أن الهجرة هي الوسيلة الأنسب للهروب من اضطهادهم، بينما يسقط الكثيرون من الشيعة يومياً نتيجة تمسكهم بالأرض ورفضهم الهجرة».

ومن منطلق أن النظرة المتطرفة ليس من الضرورة أن تستهدف المسيحيين فقط، يصف الجنرال حال المسيحيين في القدس اليوم، قائلا «هم ضحايا الدولة الصهيونية التي تطمح دائماً الى وضع اليد على الأماكن المقدسة ورفض التعامل مع غير اليهود». ويقول عون: «زيارتنا الى براد في سوريا هي لإحياء التراث المشرقي وإبراز المعالم التاريخية للمسيحيين التي شُيّدت منذ القرون الأولى وتدل على أن المسيحيين مشرقيون، وهمنا الوحيد من تلك الحركة إعطاء اللون الآخر للشرق، هذا اللون غير المستورد، لأننا أبناء هذه الأرض والحقبة التي تفصل وجود المسيحية عن انطلاق الدعوة الإسلامية هي 622 سنة، وكتب التاريخ مليئة بالوقائع عن الانتشار المسيحي في بلاد الشام». وفي هذا الإطار، يستشهد العماد ميشال عون بالمثل القائل «لو تأخر الإسلام لأكل التغلب النصراني العرب».

تطرق إلى تهجير المسيحيين من العراق واضطهادهم في القدس Footerlogo

تطرق إلى تهجير المسيحيين من العراق واضطهادهم في القدس Footerlogo

المدافع عن حقوق المسيحيين بالشرق

ميرسي يا ريس على الخبر ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,, بوب

ميرسى على مجهودك الاكتر من رائع والمميز تطرق إلى تهجير المسيحيين من العراق واضطهادهم في القدس 800535

» البابا شنودة يدين الاعتداءات على المسيحيين فى العراق
» مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات على المسيحيين في العراق
» إمام مقاطعة إيطالية: مضطهِدو المسيحيين خونة
» هل اضاع المسيحيين اسم الههم ؟
» اجبار الطلاب المسيحيين على حفظ الايات القرانيه منافً للعدالة