كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
حرب الشهوات والأفكار Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
حرب الشهوات والأفكار Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حرب الشهوات والأفكار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : حرب الشهوات والأفكار Mn_510
الجنسية : حرب الشهوات والأفكار 114
المهنة : حرب الشهوات والأفكار Patron10
الهوايات : حرب الشهوات والأفكار Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6101
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13042
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

حرب الشهوات والأفكار Empty
مُساهمةموضوع: حرب الشهوات والأفكار   حرب الشهوات والأفكار I_icon_minitime14/5/2010, 10:00 pm

حرب الشهوات والأفكار

قداسه البابا



وهي كثيرة منها شهوة الجسد، وشهوة المعرفة، وشهوة الرئاسة والمناصب، وشهوة الانتقام، وشهوة السيطرة، وسيطره المال، وشهوة الامتلاك، شهوة العظمة والشهرة.

وهنا تكون ملكية القلب قد انتقلت من الله إلى غيره. وتفشل في الاستجابة لقول الرب: "يا ابني اعطني قلبك" (أم23: 26).

1 – فإن وصلت إلى الشهوة لا تكملها، بل حاول أن تتخلص منها. وتذكر تلك العبارة الجميلة

" افرحوا لا لشهوة نلتموها: بل لشهوة أذللتموها".

إن أكثر شئ يفرح الإنسان هو أن ينتصر على نفسه. حقاً إن لذة الانتصار على النفس هي أعمق من اللذة بأية شهوة أخري.

2 وإن تعبت من شهواتك، لا تيأس. ولا تظن أنه لا فائدة.
انظر إلى ما يستطيع المسيح أن يعمله لأجلك، وليس إلى ما تعجز أنت عن عمله.

إن المسيح قادر أن يحول السامرية إلى مبشرة، والمجدلية إلى قديسة. لا تظن مطلقاً أنك تحارب وحدك، فاله بكل نعمته يعمل معك كما عمل مع غيرك.

3 – لذلك تذكر الذين انتصروا. ولا تضع أمامك انهزاماتك السابقة وضعف طبيعتك.

إن الله يحبك كما أحب هؤلاء، وسيعمل فيك كما عمل فيهم. ولكما تزداد الحرب تزداد النعمة جداً. فالتصق بالله واطلب معونته.

4 في شهواتك، جاهد مع اله كثيراً، حتى ترجع السحابة فوق الخيمة.

لا تخجل من الصلاة وأنت في عمق الخطية. ولا تفعل مثل أبينا آدم الذي حينما أخطأ، هرب من الله واختبأ خلف الشجر! وكلما سقطت، تمسك بالله أكثر، لكي ينجيك وينقيك ويقودك إلى التوبة.

قل له: [حارب يا رب في، وانتصر على أعدائي وأعدائك، ولا تتركني وحدي].

قل له: [أنا إن انهزمت يارب أمام الخطية، فأنا لا أزال إبنك، محسوب عليك، ومنسوب إليك، أنا من قطيعك وإن كنت قد ضللت.
وأنا ابنك وإن سكنت في كورة بعيدة. أنا مازلت درهمك وإن لم أكن موجوداً في كيسك..

أنت لا تتخلي عني، وأنا لا أتخلي عنك، مهما حاول العدو أن يوجد انفصالاً بيني وبينك. إن كن قد تركتك بالفعل، فأنا لم أتركك بالقلب ولن أتركك. مازلت أحبك، وإن كنت قد أخطأت إليك ].

افعل مثل القديس بطرس، الذي بعد أن أنكر المسيح، وجدف ولعن وقال لا أعرف الرجل، جرؤ أن يقول للمسيح في ذلة العارف بمشاعره: "أن تعلم يارب كل شئ. أنت تعرف أني أحبك" (يو21: 17).

5 – لا تجعل الخطية تفصلك عن محبة الله، بل افتح له قلبك وقل له:

تأكد يارب إنها خطية ضعف، وليست خطية بغضة، ولا خطية خيانة.

6 – وأنت نفسك، تأكد أن الله يعرف ضعفك، وإنه لا يزال يحبك.

ثق إنك وأنت في الخطية، هو يعمل على إنقاذك، واجتذابك إليه، وردك إلى رتبتك الأولي. إنه الله الذي سعي وراء آدم ليخلصه، دون أن يسعي آدم إلى التوبة.

7 – شهواتك الخاطئة، أضف إليها ما تستطيعه من عمل روحي، لكي تقلل من حدتها وخطورتها، ولكي تقيم توزاناً داخل قلبك.

وثق أن الجانب الخير سينمو داخل في قلبك شيئاً فشيئاً حتى تتخلص من شهوات الخطية. وإن شعرت بعمل الروح القدس في قلبك، فلا تهمله وتستمر في شهواتك، بل اعمل معه...

8 – وإن عرفت ضعفك فلا تعرض نفسك للحروب مرة أخري.

تابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : حرب الشهوات والأفكار Mn_510
الجنسية : حرب الشهوات والأفكار 114
المهنة : حرب الشهوات والأفكار Patron10
الهوايات : حرب الشهوات والأفكار Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6101
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13042
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

حرب الشهوات والأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب الشهوات والأفكار   حرب الشهوات والأفكار I_icon_minitime14/5/2010, 10:01 pm

كيف تنتصر على الفكر؟



1 لا تخف من الأفكار، ولا تفترض هزيمتك أمامها. بل قل مع الرسول:

" أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" (في4: 13).

واصمد في قتال الأفكار متذكراً تلك العبارة الجميلة: "مستأسرين كل فكر لطاعة المسيح" (2كو10: 5)

2 - درب نفسك على أن تتولى قيادة أفكارك. ولا تجعل الأفكار تقودك.

3 – أملأ فكرك باستمرار بشيء روحي... حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء، لا يجد الذهن متفرغاً له. اشغل نفسك... فهذا علاج وقائي.

إذن لا تترك عقلك في فراغ، خوفاً من أن يحتله الشيطان ويغرس فيه ما يريد.
لهذا فإن القراءة الروحية مفيدة جداً.. ليس فقط في شغل الذهن ومنع الأفكار الرديئة عنه، وإنما أيضاً لها فائدة إيجابية، لأنها تعطي الفكر مادة روحية للتأمل، وتعطي القلب مشاعر محبة لله قوياً في طرد الأفكار المضادة...

4 كن متيقظاً باستمرار، ساهراً على نقاوة قلبك، فلا يسرقك الفكر الخاطئ دون أن تحس.

واطرد الأفكار من بادئ الأمر حينما تكون ضعيفة، وأنت لا تزال قوياً...

لإنك إن تركت الأفكار الخاطئة باقية فترة في ذهنك، لا تلبث أن تثبت أقدمها وتقوي عليك. وكلما اسمر واستقرت في داخلك، تضعف أنت ولا تستطيع مقاومتها وتسقط. لذلك كن متيقظاً وسريعاً في طرد الأفكار. وتذكر قول المرتل في المزمور:

" يا بنت بابل الشقية طوبي لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة" (مز137).

فهو يخاطب بابل أرض السبي، التي تسبي إليها قلبه. فيقول طوبي لمن يمسك أطفالك، أي الخطايا وهي صغيرة، وهي في مبدئها، قبل أن تتطور، ويدفنها عند الصخرة." والصخرة كانت المسيح" (1كو10: 4).

5 اهتم بالفضيلة الروحية التي يسمونها" استحياء الفكر".

أقصد بهذا أنه عندما يكون فكرك ملتصقاً بالله، بالصلاة، بالتأمل، بعبارات الحب، بالتسبيح وبالترتيل. حينئذ يستحي الفكر وهو ملتصق بالله.. ومن أن تشغله أفكار الخطية، فيرفضها، وهذا علاج روحي..

من هنا كان إنشغال الفكر بالله علاجاً وقائياً من الأفكار الخاطئة.
. إذ يستحي من التقائه السابق بالرب.

6 ومن الناحية المضادة، ابتعد عن العثرات التي تجلب لك أفكاراً خاطئة.

ابتعد عن كل لقاء ضار، وعن كل صادقة أو معاشرة خاطئة. ابتعد عن القراءات التي تجلب أفكاراً مدنسة أو على الأقل تنهيك عن الفكر الروحي. ابتعد عما يشبه هذا من السامعات والمناظر والأحاديث وكل مسببات الفكر البطال.

7 – وما دامت الحواس هي أبواب الفكر، فلتكن حواسك نقيه، لتجلب لك أفكاراً نقيه.

إن تراخيت مع الحواس، فإنك بذلك إنما تحارب نفسك بنفسك، فاحترس إذن ولتكن حواسك معك وليست ضدك. ومن هنا كان التأمل في صور القديسين، وسماع أخبارهم، وسماع الألحان والقداسات، وجو الكنيسة من بخور وأنوار وأيقونات وطقوس روحية، كل ذلك يجلب للقلب أفكاراً روحانية.

8 أحترس من الأفكار المتوسطة، التي ليست هي خيراً ولا شراً.

لأنها كثيراً ما تكون تمهيداً لأفكار خاطئة. فالذي لا يضبط فكره، وإنما يتركه شارداً هنا وهناك، قد يرسو على موضوع خاطئ ويستقر فيه... فمن الناحية الإيجابية اربط فكرك بمحبة الله، أو بأي موضوع نافع، أو حتى بعملك ودراساتك وخدمتك ومسئولياتك، لكي لا يسرح في أمور عديمة الفائدة.

9 إذا أتعبك الفكر ولم تستطيع أن تنتصر عليه، اهرب منه بالحديث مع الناس.

حتى إن كنت في وحدة أو خلوة، اترك وحدتك وخلوتك واختلط بغيرك. لأن حديثك مع الناس يطرد الفكر الخاطئ منك، إذ لا يستطيع عقلك أن ينشغل بموضوع الفكر وبالأحاديث في نفس الوقت. واعرف أن الوحدة بمعناها الروحي هي اختلاء مع الله. فإن تحولت إلى اختلاء مع الأفكار الشريرة، فالخلطة أفضل منها طبعاً...

10 – استعن على طرد الفكر بالصلاة.

والأب الكاهن يقول للرب في القداس الإلهي: " كل فكر لا يرضي صلاحك، فليبتعد عنا".

وهناك قاعدة روحية أحب أن أقولها لك في محاربة الأفكار وهي:

11 – الهروب من الأفكار خير من محاربتها. لأن الفكر الشرير الذي ينشغل به عقلك: حتى لو انتصرت عليه، يكون قد لوثك في الطريق.

لا تخدع نفسك قائلاً: [سأري كيف يسير الفكر وكيف ينتهي] ولو من باب حب الاستطلاع..! لأنك تعرف تماماً أن هذا الفكر سيضرك. فلا داعي لتجربة تعرف نتيجتها..

ولا تتهاون أيضاً قائلاً: [ أنا أستطيع أن أهزم الأفكار. ولكنني أناقشها لأظهر ضعفها].. فربما تغلبك الأفكار، وهي التي تظهر ضعفك..

ثم لماذا تضيع طاقاتك في القتال؟

اشغل عقلك بشيء طاهر مقدس يقويك في الحياة الروحية، ويزيد حرارتك، بدلآً من هذه الصراعات التي لا تفيدك شيئاً بل تضرك.

12 اعرف أيضاً أن الأفكار إذا استمرت، قد تقود إلى أفكار أو شهوات فتكون أخطر لأنها تنتقل من الذهن إلى القلب، ومن الفكر إلى العاطفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : حرب الشهوات والأفكار Mn_510
الجنسية : حرب الشهوات والأفكار 114
المهنة : حرب الشهوات والأفكار Patron10
الهوايات : حرب الشهوات والأفكار Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6101
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13042
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

حرب الشهوات والأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب الشهوات والأفكار   حرب الشهوات والأفكار I_icon_minitime14/5/2010, 10:02 pm

كيف تنتصر على الفكر؟



1 لا تخف من الأفكار، ولا تفترض هزيمتك أمامها. بل قل مع الرسول:

" أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني" (في4: 13).

واصمد في قتال الأفكار متذكراً تلك العبارة الجميلة: "مستأسرين كل فكر لطاعة المسيح" (2كو10: 5)

2 - درب نفسك على أن تتولى قيادة أفكارك. ولا تجعل الأفكار تقودك.

3 – أملأ فكرك باستمرار بشيء روحي... حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء، لا يجد الذهن متفرغاً له. اشغل نفسك... فهذا علاج وقائي.

إذن لا تترك عقلك في فراغ، خوفاً من أن يحتله الشيطان ويغرس فيه ما يريد.
لهذا فإن القراءة الروحية مفيدة جداً.. ليس فقط في شغل الذهن ومنع الأفكار الرديئة عنه، وإنما أيضاً لها فائدة إيجابية، لأنها تعطي الفكر مادة روحية للتأمل، وتعطي القلب مشاعر محبة لله قوياً في طرد الأفكار المضادة...

4 كن متيقظاً باستمرار، ساهراً على نقاوة قلبك، فلا يسرقك الفكر الخاطئ دون أن تحس.

واطرد الأفكار من بادئ الأمر حينما تكون ضعيفة، وأنت لا تزال قوياً...

لإنك إن تركت الأفكار الخاطئة باقية فترة في ذهنك، لا تلبث أن تثبت أقدمها وتقوي عليك. وكلما اسمر واستقرت في داخلك، تضعف أنت ولا تستطيع مقاومتها وتسقط. لذلك كن متيقظاً وسريعاً في طرد الأفكار. وتذكر قول المرتل في المزمور:

" يا بنت بابل الشقية طوبي لمن يمسك أطفالك ويدفنهم عند الصخرة" (مز137).

فهو يخاطب بابل أرض السبي، التي تسبي إليها قلبه. فيقول طوبي لمن يمسك أطفالك، أي الخطايا وهي صغيرة، وهي في مبدئها، قبل أن تتطور، ويدفنها عند الصخرة." والصخرة كانت المسيح" (1كو10: 4).

5 اهتم بالفضيلة الروحية التي يسمونها" استحياء الفكر".

أقصد بهذا أنه عندما يكون فكرك ملتصقاً بالله، بالصلاة، بالتأمل، بعبارات الحب، بالتسبيح وبالترتيل. حينئذ يستحي الفكر وهو ملتصق بالله.. ومن أن تشغله أفكار الخطية، فيرفضها، وهذا علاج روحي..

من هنا كان إنشغال الفكر بالله علاجاً وقائياً من الأفكار الخاطئة.
. إذ يستحي من التقائه السابق بالرب.

6 ومن الناحية المضادة، ابتعد عن العثرات التي تجلب لك أفكاراً خاطئة.

ابتعد عن كل لقاء ضار، وعن كل صادقة أو معاشرة خاطئة. ابتعد عن القراءات التي تجلب أفكاراً مدنسة أو على الأقل تنهيك عن الفكر الروحي. ابتعد عما يشبه هذا من السامعات والمناظر والأحاديث وكل مسببات الفكر البطال.

7 – وما دامت الحواس هي أبواب الفكر، فلتكن حواسك نقيه، لتجلب لك أفكاراً نقيه.

إن تراخيت مع الحواس، فإنك بذلك إنما تحارب نفسك بنفسك، فاحترس إذن ولتكن حواسك معك وليست ضدك. ومن هنا كان التأمل في صور القديسين، وسماع أخبارهم، وسماع الألحان والقداسات، وجو الكنيسة من بخور وأنوار وأيقونات وطقوس روحية، كل ذلك يجلب للقلب أفكاراً روحانية.

8 أحترس من الأفكار المتوسطة، التي ليست هي خيراً ولا شراً.

لأنها كثيراً ما تكون تمهيداً لأفكار خاطئة. فالذي لا يضبط فكره، وإنما يتركه شارداً هنا وهناك، قد يرسو على موضوع خاطئ ويستقر فيه... فمن الناحية الإيجابية اربط فكرك بمحبة الله، أو بأي موضوع نافع، أو حتى بعملك ودراساتك وخدمتك ومسئولياتك، لكي لا يسرح في أمور عديمة الفائدة.

9 إذا أتعبك الفكر ولم تستطيع أن تنتصر عليه، اهرب منه بالحديث مع الناس.

حتى إن كنت في وحدة أو خلوة، اترك وحدتك وخلوتك واختلط بغيرك. لأن حديثك مع الناس يطرد الفكر الخاطئ منك، إذ لا يستطيع عقلك أن ينشغل بموضوع الفكر وبالأحاديث في نفس الوقت. واعرف أن الوحدة بمعناها الروحي هي اختلاء مع الله. فإن تحولت إلى اختلاء مع الأفكار الشريرة، فالخلطة أفضل منها طبعاً...

10 – استعن على طرد الفكر بالصلاة.

والأب الكاهن يقول للرب في القداس الإلهي: " كل فكر لا يرضي صلاحك، فليبتعد عنا".

وهناك قاعدة روحية أحب أن أقولها لك في محاربة الأفكار وهي:

11 – الهروب من الأفكار خير من محاربتها. لأن الفكر الشرير الذي ينشغل به عقلك: حتى لو انتصرت عليه، يكون قد لوثك في الطريق.

لا تخدع نفسك قائلاً: [سأري كيف يسير الفكر وكيف ينتهي] ولو من باب حب الاستطلاع..! لأنك تعرف تماماً أن هذا الفكر سيضرك. فلا داعي لتجربة تعرف نتيجتها..

ولا تتهاون أيضاً قائلاً: [ أنا أستطيع أن أهزم الأفكار. ولكنني أناقشها لأظهر ضعفها].. فربما تغلبك الأفكار، وهي التي تظهر ضعفك..

ثم لماذا تضيع طاقاتك في القتال؟

اشغل عقلك بشيء طاهر مقدس يقويك في الحياة الروحية، ويزيد حرارتك، بدلآً من هذه الصراعات التي لا تفيدك شيئاً بل تضرك.

12 اعرف أيضاً أن الأفكار إذا استمرت، قد تقود إلى أفكار أو شهوات فتكون أخطر لأنها تنتقل من الذهن إلى القلب، ومن الفكر إلى العاطفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
™¤¦ابانوب عماد¦¤™

™¤¦ابانوب عماد¦¤™


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : حرب الشهوات والأفكار Mn_510
الجنسية : حرب الشهوات والأفكار 114
المهنة : حرب الشهوات والأفكار Studen11
الهوايات : حرب الشهوات والأفكار Sports10
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 32
المشاركات : 7907
معدل تقييم المستوى : 22
بمعدل : 8764
تاريخ الميلاد : 06/08/1991
الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل

حرب الشهوات والأفكار Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب الشهوات والأفكار   حرب الشهوات والأفكار I_icon_minitime14/5/2010, 10:19 pm

ميرسي كتير يا كبير مجهود مميز ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,, بوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب الشهوات والأفكار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طريق الشهوات وعواقبه
» ما هو الحل في الشهوات الشبابية ؟ وكيف أتخلص منها ؟ وهل العادة السرية خطية ؟! وكيف أقلع عنها ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات العامة :: ركن الاجتماعيات و الشبابيات-
انتقل الى: