الحب والحياه والاسره والزواج من منظور مسيحى وفلسفتى الشخصيه ..ارجو التثبيت للافاده

هذه الايام تسود فيها افكار غريبه فى الاسر وبداخل البنات وخصوصا فى موضوع الزواج
الذى هوه اساسه المحبه
حيث ان الفتاه تشعر انها مقهوره ومظلومه وتلقى كل هذا اللوم على من تحب
وتضغط عليه ارضاء لرغبات اهلها وتخسره اما لانها تريد اثبات ذاتها او ارضاء لاهلها او لانها اسلمت اذنها لغيرها او لانها لاتقدر على الاختيار وتحمل المسئوليه وترى بعيون اهلها

وفى النهايه تقول له كل شئ قسمه ونصيب وستظل بقلبى للابدوهى لاتدرى انها جرحت نفسها وجرحت وظلمت قلب معها وكل هذا ياتى بسبب الاهل وتفضل الفتاه ان تضل غريبه ووحيده وتعزل نفسها داخل نفسها وهذا هوه الفشل بعينه

وياتى ذلك عكس ماكانت تقول الفتاه انها وعدته انها بجانبه للابد وعالحلوه والمره

فواحده تبيع لانها رأت ان المشوار صعب ولن تصل لطموحها من خلال هذا الشخص
واخرى تبيع تخاف ان تخسر اهلها وتجازف مع شخص لن تخضع له وطبعا اهلها بالبلدى سندها لما تحب تتنك عليه مثلا
وواحده ياخها الغرور ولاتريد الخضوع لرجل لانها رأت فى امها الشخص القوى وبالغريزه تقلدها

وفى النهايه تقول كل شئ قسمه ونصيب وتجيب السبب منه علشان تغطى بمعلمه على كل ذلك

والغريب فى الامر ان الفتاه بعد ان تسلم نفسها بنفسها كامله مكمله قلبا وروحا وجسدا لرجل احبته تفارقه ويخيل لها ان هذا هو الانتصار والكرامه وانها غاليه وليست رخيصه وعلى العكس فهى المفروض تكرم من اكرمها وتحب من احبها وتلعن من يلعنها

الفتاه دائما يخيل لها انها ضحيه ولاتعترف ابدا انها الجانى فكيف ذلك وهى فى قراره نفسها الملاك البرئ

وهى لاتدرى ان اهلها استخدموها كسكين لذبح من احبته فى قلبه جعلوها هى سبب قتل من قال عنه الرب انه يسود عليها وانه راسها

وبعد ذلك يخيل لها انها ستبدا حياه جديده وهذه طبعا ليست عزيمه انما هروب وخضوع للاهل وسلبيه لانها تداوى الغلط بغلط اكبر منه وتجدها تقول لك سبنى فى حالى انا بكره حياتى هتبقى جديده ونسيت ان الرب سيحاسبها على الحياه القديمه وكل ماحدث فيها لانها عندما اسلمت نفسها لرجل صارت امراته وحياتها الجديده امام الله هو انفصال وبيع والحقيقه انها ليست الملاك كما هى تظن لان الناموس ليس على كيف احد

حيث انها اخطئت عندما ظنت انها كيان قائم بذاته ونسيت ان الرجل هو راس المراه ولانها غير ثابته فعندما خيروها باعت كل شئ فى لحظه اى انها هى مجرد انسانه غير ثابته وليست هى الصخره التى تبنى عليها الكنيسه

وتتخيل الفتاه ويضللها من حولها من اقارب واصدقاء انها ضحت ووقفت بجانب من احبت وتنسى الحقيقه دائما انها لم تضحى ولم تقدم له شئ هى كل مافعلته انها وقفت فى وجه طغيان اهلها وحملته هوه الجمايل بالبلدى كدا

تجد ان رجلها لم يتوانى ويتفانى فى الجهاد والصبر والعمل ومايحدث هو ان الاهل يريدون دائما السرعه وعدم الصبر بحجه ان هذا هو طبع الحياه ولاتجدهم هم يفعلون مايقولون ولكنهم يريدون اشياء جاهزه بدون تعب وكان الاولى بهم ان يقفوا بجانب انفسهم اولا

هل يقود الاعمى البصير ... سفر الامثال


ايها الفتاه المتعبه القلب

هل تخيلتى انكى انكى تستطيعين اسعاد او اتعاس رجلك انتى مخطئه تتعسين نفسك وليس هو لان من معه الحق الرب معه

ايها الفتاه لم تستفيدى من تجاربك فكل مره كانت نفس النهايه وبيدهم وحملتى غيرك اللوم وتركتيهم مثلى انا ولكنى اختلف طبعا لانى ثابت القدمين ورجل مثل الجبل فى اعالى اورشليم لايزل من شئ انما يحنو ويضلل على من احبهم فقط

تخيلى ايتها الفتاه
ظللتى تبحثين عن حب ولما وجدتيه بعتيه بالارضيات او الصفات الانسانيه الهدامه مثال العند او الكبرياء او مايقال عنه عزه النفس الكاذبه

تخيلو معى
لو ان رجل مرفوض من اهل فتاه وذلك لجشعهم وطمعهم وغفر لهم كل ذلك وغفر كذلك اشياء اخرى لاتغفر وكل ذلك لاجل امراه احبها واخيرا تبيعه ويرجع مره اخرى يمد يده لها فتاخها العزه والكبرياء وتتركه يحترق بعيدا لكى تسود عليه وتخضعه لرغباته الموروثه من غيرها

اى نوع من الرجال هذا انه من قال عنه سليمان النبى
لاتدع الرحمه والحق يتركانك

ايتها الفتاه

لاتعيشى فى وهمك بانك مظلومه فالحقيقه المره انهم ظلموكى فظلمتينى
فعلتى مثل النعامه دفنتى راسك فى الرمال من الخوف ولم تواجهى مشكلتك او تجدى حل لها وورطتى قلب معك كان الاولى بكى ان تدعيه لهمومه ومشاغله ومشاكله وطريقه طالما انتى عارفه باهلك وماسيحدث مستقبلا فهل قلوب الغير رخيصه وقلبكم غالى

الى متى تصدقين من حولك وتنظرين اليهم عاليا وهم كما تعرفى انتى وانا ماذا هم

انتى تساعديهم فى ظلمهم لكى

وتظلمى غيرك بهم

وتقولين فى النهايه نحن اخوه للابد
هذا الكلام ليس بصحيح لان الحب لايتحول الى اخوه وانتى تعرفين لماذا

اجلسى مع نفسك وفكرى بقلبك وعقلك سوف يقول لكى انكى تجرحى نفسك ومن حولك بقله فهمك وتشتيت من حولك لكى

كلمه اخيره

من قلب رجل بمعنى الكلمه
اقول لكى من نبع ثقه وحكمه وفهم وضمير

الرجل الحقيقى يستطيع عبور جسر الاشواك وهو ينزف حتى يصل شط النجاه

يستطيع ان يقابل الف امراه غيرك ويصنع معهم الف قصه حب
ولكن انتى لن تجدى حب مثل هذا
او تقابلى رجل حقيقى رغم جراحه لم يجرح غيره متحكم فى انفعالاته ولايداوى الجروح بجروح

اذا اردت حقوقى لاقمت حربا فى ساعه واخذتها
سكوتى هو
لانى لا اريد هدم مكان جلست فيه لانى غيركم فانتم تدخلون القلب تدمروه وتخرجوا وانا عكسكم اترك القلب واضع الدواء بداخله

تعرفين مقدرتى سيدتى

لكنى افضل السكوت ففى السكوت كلام يزلزل الجبال وانا فقط اشعر بداخلى بالبراكين ولا اريد ان يشعر بها غيرى

من يقبل شئ يقبله

ومن يمص دماء الناس تمص دمائه عاجلا او اجلا

فلاتحسبى سكوتى ضعف انما فيه محافظه وحمايه واستقرار وسعاده لكى وجرحى انا اقدر على ناره

اردت فقط سيدتى ان اوضح لكى الحقيقه

بناتنا الافاضل
الرجل راس المراه يجب ان تخضع المراه لرجلها بخلاف النظر عن وجهه نظر اهلها
بناتنا الافاضل
مهما كانت ظروف الرجل يجب ان لاتتركه من عاهدته وتظل جنبه حتى ياتى وقت الحصاد والرب لايضيع جهد احد لانه عادل
بناتنا الافاضل
دعى الرجل يسود عليكى لانه بالفعل سيدك حسب الشريعه

من يخالف ذلك فقد خالف الرب ووصاياه


فى النهايه

لاتفعلو كما فعل يهوذا
وانى برئ من دم هذا البار

اما انا فالرب راعى لى فلايعوزنى شئ

وشكرا

هذا الموضوع للافاده وليس له علاقه بشخص بذاته ولكنى لعبت جميع الادوار فى الكتابه لكى اوضح المعنى