كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Mn_510
الجنسية : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) 114
المهنة : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Patron10
الهوايات : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6101
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13042
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Empty
مُساهمةموضوع: خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى )   خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) I_icon_minitime10/11/2010, 9:19 pm

خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) مجموعة مقالات اعجبتى واحببت ان اجمعها لنفسى اولا
ولنا جميعا
ثم نتحاور






<B>لقد قيل أن 90 % من نجاح خدمة مدارس الاحد يعتمد على الخادم .

فالخادم الناجح دعامة من دعائم نجاح مدارس الاحد
وعلى النقيض من ذلك نجد الخادم المتراخى فى خدمته والغير منتظم فى الحضور
والمتهاون والمتخلف فى معلوماته والذى لايكون له علاقة طيبة مع الله
يكون سبباً فى ضعف الخدمة بل فى الحاق الضرر بها.

ولذا فالحاجة ماسة الى إعداد خدام ناجحين لهم صفات النضوج
وعلى درجة كبيرة من الصلاح والسمو الاخلاقى

ولو ان الحصاد كثير والفعلة قليلون لكننا لسنا فى حاجة الى معلمين لهم ايمان الشياطين الذين يؤمنون ويقشعرون بل نحن فى امس الحاجة الى خدام مؤمنين ...

مؤمنين برسالتهم
وبقوة ماينادون به
ويبشرون بإنجيله ....

لسنا فى حاجة الى الكثرة العددية .... فقد هزم جدعون بثلاثمائة رجل جيش المديانيين والعمالقة وكل بنى المشرق

وأيضاً المسيحية انتشرت كرسالة تبشيرية بالقدوة أكثر منها بالوعظ والتعليم
ولعل من اسبق الاسس للوصول الى خدمة مدارس احد افضل
هو الخادم الممتلئ
فبرهان الروح فيه مفتاح الخدمة الناجحة وسر قوة الكنيسة الاولى انتشار الكلمة
كان بولس فيلسوف المسيحية الاول قادراً ان يكلم مؤمنى كورنثوس أحفاد فلاسفة اليونان العظام بالمنطق والفلسفة لكنه ابى...
فرسالة الملكوت لا تنتشر بهذه الوسيلة لكنه كرز لهم ببرهان الروح القدس

فما هو برهان الروح هذا ؟
العقل يقنع العقل ولروح يقنع الروح ....
وحين يتكلم الروح لا يستعمل اساليب الكلام العادية لكن له اسلوبه الخاص هو اسلوب يوم الخمسين .....

ماهى انواع الفصاحة والبلاغة والمنطق التى تميزت بها كلمات بطرس الرسول فى عظة يوم الخمسين حتى أن جميع السامعين
(( نخسوا فى قلوبهم وقالوا... ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة )) (أع 2 : 37)
إستسلام من جانب السامعين

ماذا نصنع ايها الرجال الاخوة؟
فكان جواب الرسل عليهم ((توبوا))

هذا هو برهان الروح الذى نفذت به الكنيسة إرادة سيدها وفاديها أن يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ....
ان برهان الروح لا يحتاج الى جدل أو الى نقاش ...
انه لايقاوم ولا يقهر (( لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها )) ( لو 21 : 15)

إن العالم الآن فى عصر العقل عصر تمجيد العقل ومحاولة إخضاع كل شئ لسطانه ...
لقد اصبح عقل العالم أكبر من روحه بكثير
وسر ضعف الخدمة وضعف انتشار ملكوت الله بقوة هو اننا نسينا وصية سيدنا ومعلمنا وشرعنا فى خدمتنا نخدم خدمة العقل لا خدمة الروح ....

أعرضنا عن برهان الروح بما يصاحبه من فلسفة بشرية وأساليب تربوية !!
فقط دون مراعاة المنطق الروحى
لقد اصبح خدام الجيل لا يقارنون بخادم الجليل لأنه وإن كانوا من حملة الشهادات والمؤهلين فكرياً وثقافياً إلا انه بدون الملئ من الروح القدس لا يساوون صياد بحر الجليل الامى الذى تبع معلمه الى النهاية وأنتظر فى اورشليم (( موعد الآب ))

فليست يا أعزائى المسألة أن تسمع خادم مدارس الأحد الى مجموعة من الدروس
يراعى فيها التنوع فى المعرفة وبعد ذلك يعهد إليه بالخدمة لأن من المهم جداً ان نضع فى قلبنا أن الخدمة ليست صناعة كلام.

وللخادم بمدارس الأحد أقول بعض الملاحظات الختامية :

1- داوم على الاتطلاع الروحى واللهج فى كلمة الله وصلى دائماً لأجل نجاح الخدمة .

2- راجع درسك قبل ميعاد مدرسة الاحد بوقت كاف , وعيّن الغرض منه , وجهز أى وسيلة للإيضاح.

3- احضر قبل مدارس الاحد بعشر دقائق على الاقل سيما وأن بعض الخدام اعتادوا على عدم الإلتزام بمواعيد الخدمة .

4- نظم فصلك ونظمه قبل الخدمة.

5- حاول النزول لمستوى الاطفال عندما تخاطبهم .

6- ركز , وأختصر , وحد الدرس.

7- دقق فى معلوماتك وجدد دائماً.

8- لا تضيع الوقت فى الأوامر والنواهى .

9- عايش الاطفال فى الدرس , وعش بما تتكلم به .

10- ا تنتظر مديح احداً .

11- فتقد واحمل معك دائماً هدايا رمزية أثناء الإفتقاد .

12- عرف بأسرة الطفل وكن مجاملاً لها فى كل الظروف التى تمر بها الأسرة .

13- ليكن عرش النعمة مكانك قبل الخدمة وبعدها

14- لا تكن ضمن الذين يحضرون عقب بدء الخدمة بنصف ساعة أو أكثر قليلاً.

15- لاتحضر دائماً فى نهاية اجتماعات الخدام الروحية أو بعد البداية بكثير .

16- لا تقبل على نفسك أن تغادر منزلك دون أن تعلم مسبقاً أى درس ستقوله للأطفال.

17- كن عاملاً بنا تقول , فالخدمة ليست وظيفة تؤدى وانتهينا ,

18- ليكن لك المظهر اللائق .

19- يجب ان تحب تلاميذك وتسعد بهم وتتعرف عليهم و على مشاكلهم.

20- كن متعاوناً مع بقية الخدام وواظب على اجتماعات الخدام .

21- كن محباً وعطوفاً فالمحبة هى الصفة الاولى التى يجب ان تتصف بها
وقد قال احدهم : ان الغرض الاسمى للتعليم لا يرتكز فى المعلومات بقدر ما يتركز فى المحبة
فالخادم لايستطيع ان ينجح فى تعليم التلميذ إن كان لايحبه.

22- لا تنس على الاطلاق ان اهداف مدارس الاحد تكمن فى النقاط التالية :
* الإتيان بكل تلميذ الى الرب يسوع
* إعداده إعداداً تاماً للرب يسوع
* إرساله كى يعمل من اجل يسوع

23- اهتم بأن تكون مدرسة الاحد دائماً جذابة للتلميذ واكثر من فرص النشاط والحفلات والرحلات فى جو تسوده المحبة الاخوية .

24- أحرص دائماً على علاقتك الطيبة بزملائك الخدام وبالمسؤلين فى الكنيسة .

25- كن انسان مجامل فى كل المناسبات كلما امكن ذلك فبعض المجاملات تترك بصمة قوية على اكبر مساحة زمنية ان المجاملات عنصر فى غاية من الاهمية
وها الرب نفسه يقول (( فرحاً مع الفرحين وبكاءاً مع الباكين )) ومن المؤسف ان نجد عدد كبير من الخدام اسقطوا عنصر المجالمة من حساباتهم .

26- إن حفظ أسماء كافة تلاميذ الفصل يعتبر بمثابة مجاملة لطيفة ذات اثر فعال عليهم .

27- الهدف العملى لأى درس يجب عدم تجاهله على الاطلاق اسأل نفسك ((عند نهاية أى درس : ماذا فهم التلاميذ أو ما الذى تمكنوا من فهمه ؟

28- جرب : هل بإمكانك ان تصيغ الموضوع أحياناً بطريقة الحوار الصحفى
كالحوارات التى دارت بين زكا العشار والرب يسوع وبين الرب ايضاً والسامرية وبين الابن الضال وابيه ... الخ

29- حاول النزول لمستوى تلاميذك وانت تتحدث معهم

30- لا تضيع الوقت فى الاوامر والنواهى.

31- ليكن عرش النعمة مكانك قبل الخدمة وبعدها .

32- أقم جسوراً فكرية بين العصور والحضارات المختلفة ... اثناء تقديمك للحقائق المتابية استخدم لغة حديثة وبسيطة وأربط بين المصطلحات الكتابية القديمة بمثيلاتها العصرية فمثلاً تحدث عن العمال بلاً من الخدم والعبيد
استخدم عملة بلدك بدلاً من الدرهم أو (الفلس)...
وتلاميذك سيقبلون تشبيهك لمساحة فلك نوح (( بما يعادل نصف ملعب كرة قدم)) بدلاً من أستخدام وحدة الذراع فى الطول والعرض

33- بقدر الامكان ضع دائماً أسئلة للمناقشة والحوار .

34- يحبذ دائماً ان يكون معك كتابك المقدس وأقرأ الدرس منه وركز على الشاهد – وليت تلاميذك يكون معهم أيضاً كتابهم المقدس

35- خصص وقتاً يومياً للصلاة من اجل التلاميذ وعائلتهم الممثلة فيهم.

36- اياك والوجه العابس.

اقوال ابونا بيشوى كامل عن الخدمه
<B>القلب عندما يقدم للآخرين خدمة من أجل الرب يسوع فإن صورة الرب تنطبع عليه فيستنير بنوره .
+ الكنيسة القائمة قوة كارزة .
+ الحب الالهى النابع من الصليب هو الطاقة التى تدفع الخادم لخدمة النفوس .
+ الذى ارتفع مع المسيح على الصليب لابد وأن يكون قد ذاق قوة الموت عن العالم وقوة القيامة ثم قوة الصعود للسماء . وبهذه القوة ينزل العالم ليخدم ثم يرتفع بأولاده مرة أخرى إلى فوق .
+ عمل الخادم فى الخدمة أن يغرس فى مخدوميه مفاهيم الصليب من حب الله وبذله .
+ على الخـادم أن يرفع مستوى الايمـان لمخدوميه إلى الدرجة التى يثقوا فيها أن المسيح غلب العالم ، وإلى الدرجة التى يرتفع بايمانهم فوق مشاكل العالم وضيقاته عندما نؤمن أن الله معنا كل الأيام وإلى انقضاء الدهر .
+ الوداعة صفة لكنيسة المسيح التى ولد رأسها فى مذود البقر .. هذه الصفة إن فارقت الكاهن أو الخادم أفسد الشيطان عمله .
+ الانطواء والانعزال هو هروب من مسؤلية الخدمة .
+ الرعاة تتحول علاقاتهم بالصليب إلى حياة حب وصلاة يسعون إليها بكل اجتهاد حتى تتحول الكنيسة إلى قلعة صلاة .
+ الراعى أو الخادم هو شهيد المحبة .. يجتهد إليها بكل قوة يستمدها من حب المسيح على الصليب ، ويحب ولا يكره .. لأن المحبة ( أى الله ) لا تسقط أبداً .
+ المحبة هى الرباط الذى يربط الراعى برعيته .
+ الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب ، ارتباطه بالذى مات لأجله . فينظر إلى كل انسـان آت إليه كشخص موصى عليـه من رب المجد
الذى صُلب عنه .
+ الكاهن والخادم الغضوب يفسد الخدمة .
+ الكاهن والخادم المحب للادانة يفسد الخدمة .
+ الكاهن والخادم المحب للظهور بذاته وبخدمته يفرح قلب الشيطان .
+ الانسان الذى يحيا حياة المسيح بدقة وأمانة يحمل صورة المسيح ورائحته وينشرها فى كل مكان .
+ إن كانت عندك موهبة واحتقرت غيرك يأخذها الله منك .
+ اجعل قلبك مستعد للموهبة بالاتضاع ، المتواضعون هم الوحيدون القادرون على حفظ الموهبة .
+ كلما تزداد حياتنا مع المسيح تزداد إمتلاء .
+ استفد من كل الفرص حولك التى تقودك للكمال : فرصة لعمل الخير .. فرصة للصلاة .. فرصة للاتضاع .. فرصة للتضحية .. فرصة للصمت .. فرصة مشاركة المسيح فى آلامه .
+ إن كان الانجيل المكتوب بالحبر والقلم يبقى مئات السنين فكم بالحرى الانجيل المكتوب بريشة الروح القدس ويد الرب يسوع يبقى إلى الأبد .
+ الخدمة هى نبش لينابيع المياه فى حياة المخدومين لكى يتدفق فيها تيار الروح باستمرار .
+ الخدمة ليست إضافة جديدة للمخدومين ، بل نبش الينابيع الكامنة فيهم .
+ الخدمة هى ازالة الأتربة وتفجير الينابيع .. ينابيع الصلاة واشتعال القلب المستمر بحب يسوع المصلوب ، ينابيع مواهب الروح القدس ، وتوجيه هذه المواهب لبناء جسد الكنيسة .. ينابيع كلمة الله واكتشاف غنى الانجيل فى حياتنا .
+ الخدمة هى مساعدة المخدومين على تدفق الماء الحى من ينابيعهم باستمرار فى حياتهم اليومية .
+ الخدمة هى مساعدة الشاب على اكتشاف ينابيع غنى الروح وقوة الإيمان بداخله
ليواجه العالم بروح الصلاة وروح الإنجيل .
+ الخدمة هى مساعدة الفتاة على اكتشاف ينابيع جمال الروح وغناها .
+ ينبغى أن لا تخلو خدمة عن الحديث عن بركات المعمودية . والحياة الجديدة ، والأمر الثانى هو النبش عن الينابيع بالحديث عن التوبة . أما الأمر الثالث فينبغى أن تنتهى كل خدمة بحركة باطنية .. حركة صلاة داخلية .. حركة توبة .. حب .. خدمة .. دموع .. حركة تنبع من الباطن .
+ الخدمة بناء داخلى مستمر . فالروح باستمرار يأخذ مما للمسيح ويعطى الكنيسة كل يوم .
+ العمل المستمر هو من طبيعة الله " أبى يعمل حتى الآن وأنا أيضاً أعمل " . والعمل يستمر فى حياة القديسين بعد انتقالهم من هذا العالم .
+ إذا لم تجد فى الكنيسة حركة بناء فإنك ستجد فيها الكسل والخلافات والتهاون والانشغال بالإدارة وتوزيع المراكز والرسميات ..
+ إنك ستشم رائحة ركود الماء ونتنه ورائحة السكون الذى هو رائحة الموت .
+ حذار من أن تكون الخدمة مجرد إضافة معلومات خارجية بدون النبش عن الينابيع الداخلية وتدفق مواهب الروح .
+ الخدمة هى البناء الداخلى المبنى على الإيمان والصلاة فى الروح القدس وحفظ النفس فى محبة الله . هذه هى القاعدة المتينة التى بها نخرج لنخطف من النار .
+ هل للكنيسة وخدامها اليوم قلب المسيح لقبول الخطاة! إذا دخلت السامرية الكنيسة اليوم هل سندينها بكبرياء ويقف يسوع وحده المتضع ليقول لها أعطنى لأشرب !
+ هل سنقول للخاطئة ما قاله سمعان الفريسى ويبقى يسوع وحده يقول : " إنها أحبت كثيراً " .
+ عندما يدرك المخدومون مقدار الغنى والمجد اللذين حصلوا عليهما من وجود الله فى حياتهم . عندئذ يطفرون فرحاً ويتحققون من شدة قوتهم . وأن " ليس بينهم أعرج " ( أع 3 : 8 ) . بل كلهم أقوياء لا يرهبون تحديات العصر بل يُرهبون العالم بقداستهم وشجاعتهم وطهارتهم كجيـش بألوية .
إن عمل الكاهن والخادم المسيحى عموماً ليس مجرد الدعوة لحفلة فى الكنيسة أو اجتماع أو مساهمة فى عمل فقط .. بل ارتفاع بمستوى إيمان المخدومين إلى الدرجة التى يحسون فيها أنهم أغنياء بالمسيح الموجود فيهم ، فيحتقرون كل اغراءات العالم ( 2 كو 6 : 10 ) . تحس فيها الشابة أنها أغنى بالمسيح من الفستان ، ويحس فيها الشاب أنه أغنى من كل ما يشغل قلبه من متع عالمية .
+ بهذه القوة الجبارة الداخلية يخرج شبابنا وأطفالنا ليتحدوا اغراءات العصر .
+ ليس عندنا شاب أو شابة تحركها الريح وراء موضات العالم ، واغراءاته . بل عندنا بوتامينا العفيفة ، ومارجرجس الشجاع الطاهر ..
+ لذلك يا إخوتى لنذل الشيطان فى مخادعنا ، ونخرج للعالم بقوة الهية لنكشف للآخرين ضعف الشيطان ونفضحه وكل ألاعيبه وإغراءاته ، ونعلن لهم سر النصرة العجيبة .
+ العجيب أننا اليوم نقضى كل وقتنا فى الخدمة . أما هؤلاء القديسون فكانوا يعيشون أغلب حياتهم فى التوبة والاتحاد بالله ثم ينزلون فى خدمة هجومية صاروخية إلى معاقل الشر وبعد الانتهاء منها يرجعون فوراً إلى عزلتهم ، وأحياناً تكون معهم فريستهم وصيدهم .
+ إن يوستينا ترسم لنا بمنهج عملى كيف أن أضعف انسان فينا اجتماعياً أو مادياً يقدر أن يخدم المسيح ويكرز له باذلاله للشيطان .
+ إن الله مستعد أن يكرز بمجرد اسمك يا أخى القارىء مجرد اسمكِ فقط يا أختـى القارئة لو ثبتـم فى .. فى المسيح .
+ الثبات فى المسيح يستأصل بؤرة جميع أعمال الجسد من حياتنا التى هى زنى عبادة أوثان .. ( غل 5 : 19 ) ويحل محلها ثمار الروح القدس : " محبة .. فرح .."
( غل 5 : 22 ) .
+ إن الشباب لا يحتاج إلى نصح بقدر ما يحتاج أن يرى النفوس التى لها سلطان أن تدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو .
+ الخدمة لابد أن تبدأ من عند الصليب .. وإلاَّ كانت نهايتها الفشل . فالصليب حب لا نهاية له .
+ الخدمة بدون حب المصلوب هى مجرد عمل بشرى له نهاية .
+ خدمة بلا حب لا تنتهى إلاَّ بالتعب ، أو اليأس ، أو حب الذات ، أو كثرة التشاجر على الرياسات ، أو ترك الخدمة نهائياً .
+ ينبغى أن يعيش الخادم حياته كلها غارقاً فى حب المصلوب وقوة الصليب .
+ الحب الالهى النابع من الصليب هو الطاعة التى تدفع الخادم لخدمة النفوس .
+ الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب وارتباطه بالذى مات من أجله . فينظر إلى كل انسان آتٍ إليه كشخص موصى عليه من رب المجد الذى صلب عنه ، وينظر للفقير والعريان كشخص الرب يسوع المصلوب والعريان ، وينظر للخاطىء كشخص المسيح حامل خطية كل الخطاة .
+ رسالة الخادم باستمرار أن ترجع كل نفس للحظيرة.
+ رسالة الخادم هى ربط النفوس بالصليب .
+ حياة الخادم وتطهيرها تبدأ من فوق المذبح .
+ لا إعداد للخدمة بدون الصوم والاختلاء .. كما فعل مخلصنا .
كم من الوقـت يحـتاج الرب ليصـرف الـجموع .. يصرف أكثر من 5000 آلاف ، ويودع كل واحد ، ويطيب خاطر كل واحد ، ويستمع لكل نفس برفق وحنان وطول أناة ، وبقلب مفتوح يسمع مشكلة هذا ومتاعب ذاك ..
+ الكاهن حامل لشعبه على كتفه ، وواضع شعبه فى قلبه .
+ الكاهن هو ++++ل دائم لله يقدم الصلاة والذبيحة باستمرار .
+ إن الموت لا يفصل الراعى أبداً عن شعبه .
+ خدمة الكهنـوت ليست عملاً بشرياً بل هى دعـوة الهية يتدخـل فيها الله
لاختيار مكان العبادة .. ثم يختار مَن يخدمه .
+ ليست الخدمة استخداماً للسلطة للدفاع عن الكنيسة لكن هى تذلل مع شعب الله ومشاركة له .
+ ليست الخدمة استخدام للمركز ولكن هى استخدام الله لنا من أى مركز .
+ الخدمة الكنسية ليست موقوفة على المركز أو المال أو المؤهلات .. الله ليس محتاجاً إلى الذهب الذى نقدمه بكبرياء بل للفلسين بانسحاق .
+ الذات هى سبب الضرر الذى يصيب الخدام من رعاة ولجان وتحولهم من خدام إلى رؤساء ورقباء .
+ الأربعون سنة الأولى فى حياة موسى ظن أنه يقدر على كل شئ .
والأربعون سنة الثانية فى حياة موسى صنع الله كـل شئ بمن أحس أنه لا شئ .
+ خدمة ربنا يسوع تحتاج إلى تفريق المال وليس جمعه ( كالأنبا أنطونيوس ) .
+ إن كنت تريد خدمة مقبولة وصفقة رابحة فقس خدمتك بمقياس الحب المقدس للمسيح .
+ نهاية الخادم الأمين هى الراحة .. فيستريح مع جميع القديسين فى فردوس النعيم وبعد الراحة القيامة ..
+ الخدمة شرف لا نستحقه ـ وليس معنى ذلك أننا نعطى أو نتفضل على الله .
+ الخدمة ليست تفضل من المراكز العالية ولكن الخدمة هى مشاركة فى أثقال الكنيسة .
+ إن الخدمة ليست تفضل على إخوتنا ولكن مشاركة فى أثقالهم .
+ إن الخدمة ليست دفاعاً عن الكنيسة ولكن تذلل مع شعب الله ومشاركة له ... والرب يسوع نفسه إشترك مع كنيسته فى اللحم والدم وغسل أقدامها .
+ صفات الخادم : الحب ـ الأبوة ـ الاتضاع ـ صلب الذات .
+ صفات خادم الله : يرد القلوب ـ التوبة والطاعة ، ويتقدم أمام الرب ويهئ للرب شعباً مستعداً .
+ هيرودس كان يهاب يوحنا لأن هيرودس ذو الحلة الملوكية والمحاط بالعسكر والسلاح أضعف من يوحنا القوى بالله والعريان بالجسد .
+ لا تخرج من بيتك للخدمة أبداً قبل أن تؤيد بقوة من الروح القدس .
أحب بروح المسيح حتى الدم ـ واخدم بروح المسيح حتى الدم .
مَنٍٍ يدخل خدمة الله بدون اختلاء هو أشبه بسفينة خرجت إلى وسط البحر بدون استعداد . فهى عرضة للإنقلاب عند أول صدمة أو مواجهة مع الريح .
+ أول ما تعمل عملاً لمَن هو أصغر منك تحس بقوة المسيح تسرى فيك . وتكتشف موت المسيح وقيامته . لذلك تتحرك تلقائياً نحو خدمة الآخرين .
+ خادم مدارس الأحد الذى فى قلبه حب السيطرة أو التمسك بخدمة معينة .. كيف يغلب العالم ؟!! كاهن فى قلبه حب الظهور .. كيف يغلب العالم ؟!!
+ مَن لا يشفق على الخاطئ ليست فيه نعمة الروح القدس .
+ بطرس أنكر ـ هل حرمه الرب من الرسولية .. بل بعد أن أنكر قال له إرعَ غنمى .
إن أجمل حل للهروب من الضيق النفسى والاضطراب هو الرجوع للخدمة الهادئة .
+ كم من انسان عاش فى خدمة عاملة وتغير فجأة بعد زواجه أو توظفه .. لـم يكن عنده خـزين يكفى لسـنى الجوع .
+ المحبة هى عافية وقوة المسيحى والخادم . إذا فقدها فقد حياته وسلامه وخدمته.
+ عمل الخادم الأول قبل أن يخدم أو يقبل خدمة للكنيسة أن يعمل على وحدانية الروح فى محيطه المحدود حتى يطمئن أن نفخة الروح القدس ستحرك جميع
الآلات .
+ الاتضاع للخادم هو إرجاع فضل القوة والنجاح لله وحده .
+ الخادم مثال حى للنفس التائبة ـ يمارس التوبة فى حياته الخاصة وفى أصوامـه وصلواته ، وحب المسـيح المصلوب .
+ الخادم هو انسان غسل يسوع قدميه القذرتين ويغسلها كل يوم ..
+ من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس . بإحساسه القلبى بأن يسوع مستمر فى غسل أرجله ..
+ لا يدين أحداً .. لا يظن أنه صاحب فضل على أحد بل هو مدين للمسيح .
+ الذين يحددون لأنفسهم خدمة معينة يخرجون دون أن يدروا عن وظيفة الخادم الذى يمنطقه الرب ويمضى به إلى حيث لا يريد ..
+ يخرجون إلى حياة الذات التى تفرض على صاحب الكرم برنامج الخدمة .
+ إذا كانت الخدمة دافعها قضاء وقت الفراغ .. فهى
سوف لا تسد فراغ القلب .. بل ستكون مصدراً لمشاكل كثيرة وعثرات ..
+ إن كانت الخدمة دافعها حب المســيح ستكون خدمة ناجحة وقوية ، وسوف لا يكون هناك وقت فراغ .
+ حب الرياسة ومحبة الذات قد عرّت الخادم والكاهن من قوة الروح .
+ الخادم هو القناة التى توصل بين البحر (الله) والأرض ( الخدمة ) .<blockquote>الخدمة ليست مجرد معرفة تنتقل من عقل إلى عقل ،
إنما هى روح وحياة يمتصها المخدوم من الخادم ..


الخادم هو روح يصل إلى السامع مع الكلام الذى
يصل إلى أذنيه ..


اسكب نفسك أمام الله قبل الخدمة ، لكى يعطيك الكلمة المناسبة
النافعة للناس ..


إن كنت لم تأخذ من الله ، فمن الخطورة أن تتكلم عنه ..


الذى أختبر محبة الله له ، يجد دافعاً داخلياً يدفعه إلى الحديث
عن محبة الله ..


الخدمة لا يعوزها الكلام الكثير ، إنما الكلام الروحى المؤثر ..


لا تستطيع أن تكون ذا تأثير روحى فى إنسان ، إلا إذا كانت
هناك محبة بينك وبينه


الخادم المتواضع لا يستعرض معلوماته ، إنما يقدم التعليم فى
أسلوب روحى هادىء ولا يحاول أن يفلسف المعلومات ..


أحذر أن تفقدك الخدمة تواضعك ، لأن كثيرين كانوا متواضعين
قبل الخدمة ثم تغيروا ، أما أنت فلا تكن كذلك ..


قوة الخدمة تظهر فى صعوبتها وإحتمال هذه الصعوبة ، بكل
بذل وفرح ..


الخادم الروحى هو لحن جميل فى سمع الكنيسة ، وأيقونة
طاهرة يتبارك بها كل من يراها . وهو سلم يصل إلى السماء
دائماً ، يصعد عليه تلاميذه إلى فوق .


الخادم الروحى هو إنجيل متجسد ، أو هو كنيسة متحركة
هو صورة الله أمام تلاميذه . هو نموذج للمثل العليا ، وقدوة
للعمل الصالح ، ووسيلة إيضاح لكل الفضائل .


مهمة الخادم الروحى هى : إدخال الله فى الخدمة


هذه الخدمة يارب هى عملك وليس عملى . وأنت لابد ستعمل
بى أو بغيرى . وأنا مجرد متفرج : أتأمل عملك وأفرح وأسر .



الخادم الروحى هو روح وليس مجرد عقل ليس مجرد مدرس ،
ولا مجرد حامل معلومات ينقلها إلى الناس .. بل هو روح
كبيرة إتحدت مع الله ، وإختبرت الحياة معه ، وذاقت ما أطيب
الرب . وتريد أن تنقل هذه الحياة إلى غيرها .


الخادم الروحى لا يحتاج تلاميذه إلى إفتقاد : لأنهم من تلقاء
ذاتهم يشتهون درسه إشتهاء وعندما يرونه فى الكنيسة ،
يكونون كمن وجد غنائم كثيرة ..


الخادم الروحى ، أولاده روحيون مثله : لأنه يربيهم فى حياة
الروح ، فيكونون على شبه ومثاله ..


الخادم العقلانى الذى لا يهتم إلا بالعلم ، يكون أولاده مجرد
كتب تحمل معلومات


أريد من كل خادم أن يسأل نفسه عن ثلاثة أمور :
روحانية أولاده
روحانية حياته
روحانية خدمته


الخادم الروحى هو مغناطيس شديد الجاذبية : كل من يدخل فى
مجاله ، ينجذب إلى حياة الروح ..

الخادم هو ملح للأرض . فماذا يحدث إن فسد الملح ؟


الخادم الروحى يلتقى بالله قبل أن يلتقى بالمخدومين .


الخدمة هى قلب الخادم قبل لسانه
هى حرارته القلبية ، قبل وسائله التربوية .



إن كنت لم تصل بعد إلى المحبة ،
فأنت لم يتم إعدادك بعد للخدمة .


<blockquote>
قيمة الخدمة نيافة الأنبا موسى
"إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة.. لكى يكون برا الله فينا" (2كو 17:5)
قيمة الخدمة التى نؤديها تتحدد من خلال 5 أسئلة وهى

ما مدى صدق الدافع (ما وراء خدمتى)؟
ما مدى صدق الغاية (ليه)؟
ما مدى وضوح الهدف.. هل هناك زعل أو أهداف أخرى؟
ما مدى سلامة الوسيلة؟ وسيلتى صح ولا خطأ؟
ما مدى سلامة العائد؟ هل النمو علاقات اجتماعية أم الناس أحزت أيه من خدمتك... ما هو مردود خدمتك؟
صدق الدافع

هناك من يخدم بدافع ذاتى.. دافع مادى.. دافع عاطفى (مجموعة يتحب بعض لذلك يستخدم مع بعض فإذا ما تفتت المجموعة نلاقى الخادم امتنع عن الخدمة). الدافع الحقيقى يتلخص فيما يلى: آمنت ثم فأخذت ثم فأجبت ثم فتكلمت ثم فخدمت

آمنت

" آمنت لذلك تكلمت".. "بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه" اختبرت المسيح اختبار شخصى لولا أن الرجل الأعمى مؤمن لم يصرخ قائلاً: "يا ابن داود ارحمنى"

أخذت

هذا الإيمان صار اختبار بدأت بشركة مع المسيح فاختبرت فى الضيقة فى السقوط فى العبودية فى المخاوف فى الاضطهادات... ما عندك من مواهب أخذته من عند ربنا لا تفتخر إنها حاجتك إيمان = ثقة الأخذ = اختبار

حب الناس

أول ما الإنسان يأخذ يمتلأ قلبه بالحب تجاه الناس فيبدأ يفكر فى خدمتهم بحب

تكلمت

ومن هذه المحبة يتكلم الخادم.. "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب".. "قد وجدنا يسوع".. "تعالوا وأنظروا إنسان قال لى كل ما فعلت العل هو المسيح"

خدمت

لخدمة أعمال محبة وليست كلام.. عطية وبذل حتى الدم فتكون دعوتك وخدمتك مؤيدة بفعل صادق. السامرية ذهبت تكرز للسامريين فنها اكتشفت المسيح اللى أعلن لها عن كل خطاياها التى لا يعلمها أحد.. قيمة الخدمة تصدر عن صدق الدافع... آمنت.. أخذت.. أحببت.. تكلمت.. خدمت
صدق الغاية

بتخدم ليه؟.. هل علشان نستخدم مواهبنا.. نتقبل مديح الناس نشبع غرورنا.. نمجد أنفسنا؟.. نعلم الناس..؟

ثلاثة أمور هى :المسيح.. الإنسان.. الملكوت

المضمون هو أيها البشر.. يسوع يحبكم.. فتح لكم الملكوت هذا المنهج سلكه يوحنا المعمدان ثم المسيح ثم التلاميذ.وهذا المنهج يشهد له كثيراً معلمنا مرقس ومعلمنا متى فى إنجيليهما.. "توبوا قد أقترب منكم ملكوت الله" توبوا خاصة بالبشر أقترب منكم المقصود بها تجسد السيد المسيح
ملكوت الله اللى ها نقتنيه فى القلب.. فيكون فى الكنيسة فيؤهلنا إلى ملكوت الأبدية بقوله: "لاتخف ايها القطيع الصغير. لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" لو ضاع هذا المثلث تصير الخدمة بلا ثمر.. الإنسان المسيح خلصك لتحيا الملكوت... إذن صدق الغاية يعطى قيمة للخدمة "غايتى فى المسيح" نائلين غاية إيمانكم هى خلاص نفوسكم
وضوح الهدف

هل هدفى من الخدمة خلاصى.. وخلاص أخوتى أحياناً أركز على خلاص نفسى ,اهمل خلاص المخدومين والعكس "جعلونى ناطورة الكروم وأما كرمتى فلم أنظره".. الخادم الناجح يسلك بمعادلة بحيث إن فعلت ذلك.. تخلص نفسك وآخرين الخادم الأمين لا يفيض فقط إنما قناة سالكة تمتلأ تقدم .. قناة سالكة بين خزانات المياه الإلهية وبين احتياجات الخدمة وهنا الهدف واضح: خلاص النفس وليس إظهار الذات "أقمع جسدى واستعبده" المقصود بالجسد جسد النفس والذات وهو ما يسمى بالروحانية الجسدانية (انشقاق وتحزب) أى أقمع خطاياه وأستعبد كيانى ا
داخلى لئلا بعد ما كرزت للآخرين أصير أنا مرفوضاً

إذن الهدف الواضح هو

أخدم لكى أخلص ولكى يستخدمنى الرب لخلاص الآخرين.. مكن بعد ما يثمر الخادم ربنا يأمر باستقالته يأتى خادم جديد يدخل على تعب الخادم الأول ويكون كل شئ على مايرام نجد الخادم الثانى يصور لنفسه أنه أنجز وأثمر رغم أنه التعب كان تعب الأول
سلامة الوسيلة

لوسيلة لابد أن تكون سماتها :شرعية - روحانية - مستقيمة

شرعية : أى بإرسالية من الكنيسة.. فبولس الرسول كان مع التلاميذ وقال عنه: افرزوا لى برنابا وشاول كان باستطاعته أن يرفض وضع يد بطرس عليه بعد هذا النداء بالإفراز ونجد بمثابة دعوة لخلاصه ليس لأنه أفضل من البقية إنما لكى تحفظه عندما يأتى بطرس ويوحنا لوضع ايديهما عليه يشعر أنا غير مستحق ولكن يقبل لأجل الدعوة
روحانية : فلتكن الخدمة مكتبة - معرض - حضانة .. الخ ليست الخدمة خدمة كلام فقط.. ممكن تكون ابتسامة "بكلامك تتبرر وبكلامك تدان"... قيمة الخدمة ليست بنوعيتها من حيث معوقين - مكتبة - معرض إنما بالدسم الروحى الذى بداخلها.. فلتكن خدمة نظافة ولكن نؤديها باتضاع.. عمل مشغل.. الهدف منه جمع النفوس من الشارع.. يرتلوا.. إنجيل مفتوح.. كلمة صغيرة (مسحة روحية)
مستقيمة : من خلال الخدمة لا تكسر المبادئ.. خدمة خالية من التلوث.. التحزب.. الشقاق.. البدع.. الخ
سلامة العائد

وهو يظهر فى المخدومين.. وذلك بأن يرتبط المخدوم بخمسة وهى

يرتبط بربنا
أحسن لاهوتى هو المصلى
أحسن لا هوتى هو الشهيد إذن أحسن لاهوتى هو ما يعيش مع ربنا
بوليكاربوس لما أرادوا أن يحرقوه سخر منهم قائلاً.. أن هذه وسيلة سريعة توصله لربنا. يرتبط بالكنيسة يصبح المخدوم عضو فى الكنيسة فى جسد المسيح يشعر بشركة القديسين يعيش الأسرار داخل الكنيسة سيدة بسيطة تسكن بجوار كنيسة لما سألوها عن ربنا ماذا تعرف عنه وضعت يدها على حائط الكنيسة وقالت هنا
يرتبط بالخدمة يصبح له دور فى الخدمة والكنيسة
الشهادة : الناس الذين من الخارج يروا الأعمال مثلما يقول الكتاب: "ليرى الناس أعمالكم فيمجدوا أبوكم الذى فى السموات"

<blockquote>" لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت لُيخدم بل ليَخدِم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (مرقس 10 : 45)


من المؤلم حقاً أن يشعر الخادم أنه مسئول وأنه صاحب امتياز ورتبة، يطلب احترام المخدومين ويعاتب من لا يقدم له الاحترام الواجب، ليس على أساس

كرامة الكنيسة ولكن كرامته الشخصية، لقد تقدم للخدمة ليبذل ويتعب لأجل المخدومين حتى الموت، فهل سمعتم عن خادمة في منزل انتهرت سيدتها ووبختها مطالبة بحقوقها، بل أنها تخدم سيدها الكبير (رب البيت) وسيدها الصغير (الطفل) وتجتهد أن تجد نعمة فى أعين جميع أهل البيت.

ولكن الخدام أحياناً يشعرون أن المسئوليات والوظائف الكنسية هى (كعكة) يحق له أن يقتطع قطعة منها، ولكن الوضع المثالى هو أن يعمل الخادم فى صمت وفرح بعيداً عن الكرامة الشخصية، بل ويفرح أن يزيد الآخرين وأن ينقص هو..

ويقول ابن سيراخ " ياأبنى إذا تقدمت لخدمة ربك فهىء نفسك للتجارب " هذا يعنى أن يهيّيء الخادم ذاته للألم وليس للكرامة. ويقول القديس بولس أنه يسر فى الضيقات وأنه يفتخر بألامه ما دامت لأجل الرب.. "لذلك اسر بالضعفات و الشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" (2كو 12 : 10) والخادم يخدم لكى تهييء له الخدمة مجالاً أنسب يخلص فيه.. ويقول السيد المسيح لتلاميذه عندما غسل أرجلهم كأساس للخدمة "فان كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض (يوحنا 13 : 14) إذ أن (الخدمة قائمة على الاتضاع) كما نبههم إلى أنهم سيسلمون إلى ولاة ويحاكمون أمام مجامع وأنهم سُيجلدون ويقتلون من أجل اسمه. بل أنه على الخادم أن يشكر الله لأنه شرفه بالعمل معه لأجل الملكوت



لنيافة الأنبا مكاريوس </blockquote>
</blockquote>
</B></blockquote><blockquote></B></blockquote>

الخادم إنجيل معاش لنيافة الأنبا مكاريوس


فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح " (فيليبي 27:1) المسيحية تلمذة، والسيد المسيح لم يسلم تلاميذه كتاباً، ولكنهم تتلمذوا عليه وتلامسوا معه " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه و لمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة" (1يو 1:1) وبعد أن تلمذهم أرسلهم ليتلمذوا الآخرين بدورهم "فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس " (متى 19:28). كان سلوك السيد المسيح بينهم هو أقوى شرح للتعليم عن الفضيلة، ولذلك فإن سلوك الخادم

سيكون له التأثير الأول على من يخدمهم، اكثر من الكلام وحلاوة التعبير والذى يمكن أن يتحول عند شخص ما إلى ما يقرب من المهنة .. أو الصناعة (حسن الكلام أو مهنة الكلام). الخادم يجب أن يكون إنجيلي من جهة القلب والقالب، فهو مُطلع بشكل جيد على الكتاب المقدس، ويحفظ منه الكثير ويعضّد تعليمه وإرشاده بالآيات، وُيحسن استخدام الآيات فى تقنين الأفكار والمبادئ التى يسلمها لمخدوميه, وفى الوقت ذاته يتحول فيه الإنجيل إلى حياة، فتأتى حياته وسلوكه كثمرة تفاعل شخصه مع الوصية، أو هو كما يقول قداسة البابا شنودة أنه على الخادم أن يكون وسيلة إيضاح للفضائل، وكذلك إنجيلا مشروحاً للمخدومين ..

إن الخادم ليس شخصاً عارضاً لبضاعة أو "ريكوردار" وليس خزانة معلومات وليس "بياع كلام" ولكنه شخص تحول بالوصية من الخبر إلى الخبرة ومن التعليم إلى التسليم. وفى الأدب الرهبانى نقرأ عن شخص زار أب كبير لسمع منه كلمة منفعة، ولكن الأب أمسك عن الحديث معه .. فلما سأله البعض، قال: " يعلم الله إنى لم ُأمسك نفسى عنه إلاّ لكونه بياع كلام ُيؤثر أن يتمجد بأقوال الآخرين !!"

وفى انشودة المحبة التى كتبها القديس بولس يقول أن المحبة تتأنى وترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ .. الخ .. (1كو 13: 4) ولعله كان من المنطقى أن يقول أن المُحبّ يتأنى ويرفق .. الخ ولكنه تكلم عن المحب باعتباره محبة !!.. أليس حسنا أن يدعى الله نفسه محبة " ونحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1يو16:4 ) محبة تجسدت فى تجسده وفداءه. هكذا الخادم إذا تكلم عن الاتضاع فهو متضع .. وإذا تكلم عن المحبة فهو مُحبّ ..إنه ليس واعظاً بقدر ماهو عظة .. وليس صاحب رسالة بقدر ماهو رسالة مقرؤة من الآخرين، وهو أيضا إنجيل معاش وبشارة مفرحة. هناك شخصيات في حياتنا ُتمثل لنا المسيحية المفرحة والعبادة المبهجة، والمسيح المعزيّ، ويكفى أن ترى شخصاً من هذا النوع. ويكفى أن يقول أى شئ .. يكفى أن فلان الذى قاله .. فكم وكم إذا كان شخصاً كتابياً، وإذا تكلم فلن يقول أى شئ بل "قاعدة الكلام كتابية والكلمة مشروحة فيه هو". لذلك فإن من عمل وعلم فهذا يدعى عظيماً (متى 19:5)، وقديماً كانوا يكتبون فى تقريظ الكتب ُمقدمين الكاتب بقولهم " الأب العامل العالم ". وهذا هو الفرق بين الفلاسفة والسيد المسيح .. فكثير منهم رغم ماقدموه من نظريات وأفكار عاشوا تعساء وأنهى بعضهم حياته بطريقة مأساوية.

إن الخادم هو شخص كاشف ومعلم صادق لكلمة الله وقوتها وفاعليتها من خلال حياته بكلمة الله .. كلام الله يؤيد كلامه، وكلامه وسلوكه يؤكدان أن الوصية حق وحيّة ويمكن الحياة بها فى كل الظروف ..

<B>إن الخادم هو انجيل مسموع .. وإنجيل مقروء وانجيل معاش. " فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح " ( فى 27:1).<blockquote>الخادم والمخدوم لنيافة الأنبا مكاريوس



بعض الخدام يقتطعون لأنفسهم الصلاحيات والسلطات, على حساب المخدومين المساكين بالطبع.. ويصبح لهم بسبب المخدومين مكانة ومكان.. ومع الوقت تصير مسئولية الخدمة هى أهم المسئوليات قاطبة فى حياتهم, ولكن ليس على أساس البذل والتفاني وإنما
على أساس البحث عن الذات وارضاؤها.. أولئك الخدام ينسون أن المخدومين هم الذين أعطوهم هذه الكرامة .. وأنه بدونهم لن يحصلوا عليها, ومع ذلك قد يسيئون معاملة المخدومين ويتحكمون فيهم تحت ستار محبتهم لهم والخوف عليهم، كما يستخدمون - بشكل فيه مغالطة – الآية: "أمينة هى جروح المحب وغاشة هى قبلات العدو", ودليل عدم الصدق مع النفس فى هذا الاستخدام: أنهم هم أنفسهم لا يتقبلون ذلك من المسئولين عنهم من أمناء الخدمة أو الكهنة..
المخدوم يأتى ترتيبه فى الأهمية "الأول" فلأجله ُاقيم الأساقفة والكهنة وتعين الخدام والخادمات.. وكل هذه المنظومة تعمل معأ لأجل المخدوم, الكل فى خدمته. ومن الطبيعى أن يخطيء المخدوم فى حين أنه من الضرورى أن يحتمله الخادم ويستوعبه ويشفق عليه, لا أن يعاقبه ثأرًَا للنفس ولكرامته الشخصية..
هذا النوع من الخدام إذا أُعفى من الخدمة – ولو لبعض الوقت – ريثما يختلى بنفسه ويراجعها– قد يعتبر ذلك نوعاً من العقاب فتصغر نفسه ويحزن لأنه قد قطعت عنه مصادر الكرامة.. فالكرامة التى تأتيه من العمل أو الاصدقاء لا تساوى شيئاً أمام تلك التى اقتنصها لنفسه من تواجده فى الكنيسة..
<B>يحتاج الخادم بين الحين والحين إلى مراجعة نفسه ليعرف ما إذا كان باذلاً منسحقاً فى الخدمة, يطلب مجد الله لا مجد نفسه.. فقد تقدم للخدمة وهو مستعد ليضع ذاته تحت اقدام الكل..<blockquote>


بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم لنيافة الأنبا مكاريوس


الإنسان هو موضوع حب الله، ومع أن الله يحب كل خليقته إلا أن الإنسان هو المخلوق المدلل لديه، ويجب على الخادم وهو وكيل الله والمتشبه به أن يحب أولاده ويتخذ صفات الراعى الصالح من حيث بذل نفسه عن المخدوم وإطالة أناته عليه واحتوائه متى أخطأ..
فمن المتوقع أن يخطىء المخدوم .. وأن يتذمر وأن يسأل .. وأن يصدر عنه ما لا يعجب الخادم، فى حين يتوجب على الخادم (والذى قيل له ذلك كثيراً عندما كان ’يعد خادماً) أن يطيل أناته على المخدوم ويحتمله ولا يضيق به ولا ينزل إلى مستوى الإحتكاك به والخصومة معه.
وإذا كان على المستوى العادى نطلب من الآخرين الإحتمال والعودة بالملامة على النفس، فكم وكم يكون الخادم الذى يمتلك أحشاء رأفة وقلب حان ومشاعر رقيقة.. ألم ’يكتب أنه " يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل اضعاف الضعفاء ولا نرضى أنفسنا " (رومية 15: 1) فإذا وصل الحديث بين الأب وأبنه إلى الصدام فقد أخطأ الأب لا الإبن وكذلك المدرس والتلميذ والمدير والموظف ..الخ، وفى حالة الصدام فإن الذى يخسر هو الكبير أكثر بكثير من خسارة الصغير والذى قد لا يدرك ما يحدث.
لهذا كتب القديس امبروسيوس مقالته الرائعة " ترفقوا بالخطاة ..." أضعف الإيمان أن نسامح من يخطىء ولكن كأناس روحيين علينا أن نلتمس العذر لهم ونلوم أنفسنا .. ولاشك أن وداعة الخادم ولطفه.. وصبره مثل الأم الحنون " بل كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة اولادها" (1 تس 2: 7). كل هذا يجعله يقتنى المخدوم ويربحه للمسيح ويعطيه فرصة لأن يعتذر ..
أما من جهة التأديب المطلوب من الراعى أو الخادم فليكن بحب خالص وليس كمن ينتقم لنفسه ويثأر لكرامته، فالغرض من المحاكمة هو الوصول للحق وبالتالي فإن الهدف من العقوبة هو الإصلاح، إذ يجوز العقاب برفق، لأن الراعى هو طبيب لا قاضى، وعندما تحاكم الكنيسة شخص ما فإنها تهب كلها للصلاة لأجله حتى لا يفنى إيمانه.<blockquote>

كيف يخدم الخادم نفسه - نيافة الانبا مكاريوس



نتكلم كثيراً عن المخدوم وكيف نخدمه ونبنيه لاهوتياً وروحياً... ونفتقده ونتعامل مع مشكلاته، وقليلاً ما نتكلم عن الخادم نفسه واحتياجاته.
[right]
حتى أنه مع الوقت قد تصير قداسة الخادم وعصمته أمراً بديهياً مفروغاً منه لكونه خادم !!!!!.
لا سيما الخدام أصحاب الأسماء والحيثيات والتاريخ (وربما يكون قد أصبح خاوياً).

وننسى أن الخادم هو أيضاً مخدوم .. هو أيضاً له احتياجات
عندما قال القديس ايرينيئوس أن "الأسقف هو تائب يقود تائبين" كان يقصد بالطبع أننا جميعاً فى سفينة واحدة نجدف معاً لنصل معاً .. وليس كأنّ الخادم قد وصل إلى البر وهو الآن يحاول انقاذ المخدومين !.

+ لذلك انتبهوا أن الله لا يوقف خلاص أنفس المخدومين على القامة الروحية للخادم
(إذا ضل .. أو شرد .. أو تزوج فانشغل.. أو ترك الخدمة لأي سبب .. ما ذنب الأولاد .. أو انحرف فى التعليم .. حقيقي أنهم يتأثرون ولكننا نقول هذا على سبيل تحذير الخادم من العثرة

نتكلم ويصدقنا الناس ويصادقوا على ما نقول, يطيعون ويسمعون لنا, ولنا تلاميذ كثيرين، عدد كبير منا له اسم ..قارئ .. فاهم ..دارس, بل هناك ما ُيسمّى بحسن الكلام.... شخص مهنته الكلام .. لبق.. خطيب مفوّه.. رنان العبارات .. له حضور و"كاريزما" .. جاهز..أوراقه .. وحقيبته.. وسيارته.. هو تحول إلى "كاسيت" .. جاهز للكلام .. الخ.
إذن هو على مستوى أن يرشد ويعطي الآخرين ..جاهز
ولكن أين هو ..أو كما يقول قداسة البابا "بضاعته للتصدير وليس للاستهلاك المحلي !". ولكن أين نصيبك .. ما هى المصادر التى تحصل منها على احتياجك الشخصى.

إنه لا يحق لشخص ما أن يكون معلماً ما لم تكن له روح التلمذة. وفى التدبير الروحي لا يعطى لشخص تدبير ما لم يعشه هو، فلا نحمل الناس الاحمال العثرة دون أن نمسها بأحد أصابعنا (متى 23) هناك علاقة بين المتكلم والسامع، إذا كان مؤمنا بما يقول سوف يؤمن الذين يسمعون.. وإذا كان متضعاً فسوف يتعلمون أن يتضعوا..الخ. بل كثيرا ما يصبح التلميذ افضل من معلمه .. والأخطر من ذلك أن يكون التلميذ قد تعلم من معلمه الفضائل في البداية ، ثم تراجع المعلم وتقدم التلميذ.. وفي بعض الأوقات قال الآباء أن التلميذ صار بطاعته أفضل من معلمه.

لعل يوم الدينونة سيكون يوم مفاجآت
قمم ورموز ومشاهير .. تتساقط .. وُيحضر الله المرزولين والمهمّشين والمحتقرين والذين فى الظل ويرفعهم، بينما يتهاوى أولئك. في ذلك يحذر أحد الآباء قائلاً احذر من التواني لئلاّ تخزى في قيامة الصديقين،
هناك ُيبصرك أقاربك ومعارفوك فيقولون لك ظنناك حملاً فوجدناك ذئباً !!..

وقفة
إن الأمر يحتاج إلى وقفة بين آن وآخر .. تخيل أنك شخص آخر واخرج خارج نفسك .. وابحث عن نقطة ارتكاز خارج دائرتك ولتكن لك محطات إجبارية. أليس من الأفضل أن يخدم الخادم ستة أيام بدلاً من سبعة من أجل تفعيل خدمته ؟ حقاً إن الشمس الساطعة تدفيء والُمروى هو أيضاً يروى .. ولا شك أن الذى يؤثر فى الآخرين هو شخصية الخادم وليس كلامه .. وبالتالي يمكن للخادم أن يصبغ كنيسته كلها بصبغة نسكية أو عقلانية أو لاهوتية ....

إن هناك خطورة شديدة على الخادم الذي ليس له مخدع وليس له وجبات يشبع بها هو، وليس للتحضير فقط واختيار ما يصلح للمخدومين، وهذا هو الفرق بين شخص يقرأ ليستنير ويرتوي وآخر يقرأ لينقل للآخرين ما حصّله، ولقد كان الآباء يمدحون البعض قائلين "الآب العامل العالم" وهو ما قاله السيد المسيح "وأما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات (متى 5 : 19). كما أن الحجم الطبيعى للخادم يظهر داخل المخدع وليس أمام الآخرين ممن يمتدحونه ويثنون عليه كثيرا ..
أخشى ما أخشاه
أن يتحصن الخادم مع الوقت ضد الإنجيل والتوبة فل يقبل النصح ولا الانتقاد حتى لو كان فيه خلاص نفسه.
يقول القديس بولس محذراً "حتى بعدما كرزت للاخرين لا اصير انا نفسي مرفوضا (1كو 9 : 27
</blockquote></B>

</blockquote>
[/right]
</blockquote></B><blockquote>1- الخادم هو:
خ: خالى من العيوب باقترابه من الرب يسوع
أ: أب حنون والبشاشة على وجهه
د: دارس فى علوم الكتاب المقدس وعامل بما يدرسه
م: مملوء من النعمة والروح القدس
2- الاحتراس من:
أ- (3) صور للخادم: الموظف ، البوسطجى ، recorder
ب- (3) صور للخدمة:قضاء وقت فراغ ، تسلسل طبيعى فى الكنيسة ، أجد نفسى فى الخدمة
3- الخادم لابد ان يكون متواضع:
م: محب للكل ت: تحت أقدام الكل
و: واحد فى الكل أ: أصغر الكل
ض: ضد الخطية والشر ع: عينه على السماء
4- أعراض تلف الخدمة:
1- الاهتمام الزائد بنتائج الخدمة : الفرح بالنجاح واليأس من الفشل
2- الاهتمام بالخدمة ونظامها والتدقيق فى ترتيبها أكثر من النفوس المخدومة الذى ينتج عنه أخيرا التضحية بالنفوس فى سبيل الاحتفاظ برصانة النظام
3- عدم نمو المخومين فى المحبة وتعلقهم بشخص الخادم
5- ملحوظات للخادم:
أ- ان كانت الحرارة الالهية تفارقكم بعد أن قبلتموها فاطلبوها من جديد وهى تاتى اليكم لان الحرارة التى هى بحسب الـله هى هكذا مثل النار فهى تحول البرودة الى قوتها الخاصة فاذا ما رايتم قلوبكم فى ساعة ما قد ثقلت. اقيموا نفوسكم أمامكم وحاكموها فى ذهنكم بحسب أفكار التقوى وهكذا لابد أن تسخن من جديد وتشتعل فى الـله
ب- جوهر الخدمة و مظهرها :
جوهر الخدمة شىء ومظهرها شىء أخر فمظهر الخدمة يتعلق بالنظام والترتيب وأنواع العظات وكيفية الصلوات والخدمات المتعلقة بحاجات الضعفاء وتقسيم هذه المهام على المسئولين وتوجيه المسئولين لاستيفاء معرفتهم من خبرات السابقين ومن الكتب وتزويدهم بالحاجات الضرورية بالخدمة . أما جوهر الخدمة فهو توصيل الحياة الابدية للمخدومين الذين وضعهم الـله فى مسئوليتنا وتوصيل الحياة الابدية هو ان يقبل الانسان عمل المسيح الذى عمله من اجله
ج- الاصول التربوية مطلوبة وضرورية عند استخدام القصة أو الترنيمة ولكن مدى تاثيرها فى المخدومين مرتبط اساسا بالروح التى يلقيها الخادم ومدى انفعاله بالاحداث عن صدق وايمان بالهدف الذى تهدف اليه
</blockquote>اذكرونى فى صلواتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
oesi_no

oesi_no


النوع : انثى
نوع المتصفح: : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Mn_510
الجنسية : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) 114
المهنة : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Collec10
الهوايات : خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Painti10
تاريخ التسجيل : 06/09/2009
العمر : 38
المشاركات : 117
معدل تقييم المستوى : 0
بمعدل : 151
تاريخ الميلاد : 16/07/1985

خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى )   خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى ) I_icon_minitime2/2/2011, 1:27 pm

مرسى ليكم
ربنا يعوض تعب محبتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خدمة مدارس الاحد الناجحة (ملف بحثى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العرايس مفيدة فى خدمة مدارس الاحد
» ازاى تكون خادم وانت مش مدرس فى مدارس الاحد
» منهج مدارس الاحد لابونا انطونيوس كمال حليم
» طريقة تحضير درس مدارس الاحد
» طريقة تحضير درس مدارس الاحد مع الشرح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: خدمات الكنيسة :: التربيه الكنيسيه-
انتقل الى: