نجى جندي من الموت بدم زميليه الذي كان يرافقه عندما هجموا عليهما اعدائهما فدم زميله الذي مات غطاه وظن الاعداء بانه ايضا مات كزميله فتركوهما وهربوا فنجا الجندي من موت اكيد
نحن جميعا نجونا بدم المسيح يسوع الله الظاهر في الجسد الذي مات من اجلنا كفارة عن خطايانا وهذه الحقيقة موجودة منذ اول سفر من اسفار الكتاب المقدس وهو سفر التكوين عندما عصى ادم وحواء الله ووصيته لهما وظنا انهما سيصبحان مثله ان اكلا من شجرة معرفة الخير والشر كما اخبرت الحية حواء وخدعتهما فطردا من جنة عدن ووجعندما انفتحت اعينهما وجدا انفسهما عريانيين فغطيا انفسهما باقمصة من ورق التين فصنع لهم الله وليس خلق وانما صنع لهما اقمصة من جلد خروف وكسى عرييهما اي ذبح الخروف وسلخ جلده وخاط منها اقمصة لادم وحواء
وتكررت القصة عندما قدم هابيل ذبيحة لله وهي خروف فذبحه وصلى لله والله استجاب ونزلت نار حرقت الذبيحة
وتكررت القصة عندما قال الله لشعبه ( ضعوا علامة الدم على اعتابكم حتى عندما انظرها اعبر منكم)
وهي كلها تشير الى حمل الله الذبيح الرب يسوع ابن الانسان الذي بموته على لصليب فدى البشرية باجمعها وبدمه تطهرنا من اثامنا ودفه اجرة عقابنا وخطايانا كلنا فمجدا لرب المجد يسوع المسيح امين