تقديرنا لذواتنا هل هو خطيئة

سؤال بيتردد كتير ومحيرني

هل صحيح ان ادانة الاخرين تاتي من عمق تقديرنا لذواتنا
؟ وهل تقديرنا لذواتنا خطيئة سياخذنا لطريق بعيد عن الله
(وماذا لو كان هذا التقدير نابع من فضيلة وتواضع للشخص نفسة ومحبة لاخرين بعيد عن اي فوقية او انانية )
ولكن الاخرين يرونة انة حب لذات وتعالي
وهل يتفق الذات مع الفضائل المسيحية وخاصةً التواضع ؟.

تقدير الذات من جهة الموهبة وعمل الله حاجة ، والاعتداد بالذات والكبرياء واحتقار الآخرين شيء آخر تماماً ، والفرق بين الأثنين عظيم جداً

فالإنسان يُقدر نفسه في عمق جوهرها الحلو ، الذي يحاول أن يتعمق في أصلها وجذرها ، لأن لكل نفس جمالها الخاص وما يُميزها ولا يقدر الإنسان أن ينكر قيمة ذاته في حقيقة جوهرها الخاص لئلا ينكر عمل الله وعمله ، لأن في الأصل نحن عمل الله مخلوقين على صورة بهاء مجده الخاص ، وقد وهبنا ملكة الأبداع والموهبة في أشياء مختلفه كثيرة جداً ، ومن هنا تأتي قيمتنا الحقيقية ...

لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها (اف 2 : 10)

فمن يحتقر نفسه ويحيا كأنه فاشل وبلا قيمة يضيع عمل الله والملامح الإلهية التي فيه !!!

أما الكبرياء والتعاظم على الآخرين ورؤية النفس فقط أنها الصالحة والآخرين فاسدين لا يفهمون شيئاً ، ويعتد الإنسان بذاته محتقراً للآخر ، ويرى أنه عظيم وأفضل ، مثل الفريسي الذي أدان العشار بأعماله ، وأظهر أنه صاحب فضيله وأدان الله باستحقاقه الخاص !!!

هذا هو المتكبر المغرور ، ولا يوجد علاقة له باحترام الذات وتقدير النفس على الإطلاق ، فهذا مرض النفس المخدوعة والت تظن أنها الأفضل دائماً .

والإنسان المتواضع يعرف قيمة نفسه وأن أصل جذره هو الله ، واكتماله الدائم بالآخرين ويحبهم أكثر من نفسه ، مقدماً الجميع في الكرامة ولا يحتقر أحد بل يرى ما يميزهم ويكرمهم جداً ...

وحينما يستشعر في نفسه أنه خاطيء غير مستحق ، فهو يرى نفسه الخاطئ الذي أحبه يسوع ، فيشعر أنه مديون للمحبة وبنفس ذات الحب يخدم الآخرين ن عاملاً قيمة نفسه عند الله ، ويرى كرامة الآخرين في الله الحلو ...

هذا باختصار شديد وبإذن يسوع هاحاول اعرض بعض كتابات الآباء قريباً ، النعمة معك يا محبوبة الله

طبعاً نحتاج حكمة من الله وتمييز ، لأن كثيراً ما ينخدع الإنسان
وطبعاً علامة الكبرياء بتبقى واضحة
ولكن أحياناً الأمور تختلط على الإنسان
ويتزلق وراء الغرور دون دراية أو وعي
أقبلي مني كل تقدير يا محبوبة الله
لذلك دائماً ما نطلب التمييز والإفراز من الله
النعمة معك كل حين

يقول القديس باسيليوس الكبير(جذر كل عمل جسدي هو الفكر النابع من القلب )

هو صحيح ان الانسان يتعلم من تجاربة .... ولكن ليس دايماً بيكون لدية القدرة على التميز رؤية الامور في منظارها الصحح -خصوصًا في الحجات الروحية التي تتطلب موهبه وتميز وتعمق روحي -.... .... ودا بيكون حاجة ترجع للشخص نفسة وتختلف من واحد لتاني وادي اية بيكون ماسك في طرق ربنا وشايفها جو في قلبية في بيت الذهن الداخلي ... ميش بيتغاضي النظر عنها وبيستمر في ما هوا علية يبق ازاي دا يقدر يقيم ذاته من تجربتة ...... واي تقدير حيكون واد اية حيكون اثرة سلبي على نفسة وعلى غيره في التعامل............برائي ليس دائماً تعبر التجربة عن الهدف قد يخرجها الانسان اجياناً عن الهدف وتتشعب الي الكثير
النعمة معاكم

شكرا على الموضوع الجميل والقيم . لوأعتبرنا أننا ولدنا أطهار بللا عيب او شائبا وسرنا في دروب الحياة مره نقع ونعود نقف ونمسشي من دلرب ألى درب وفي كل درب لنا تجربه نتعلم منه شيءوهناك من يتعلم ومن لايتعلم . وهنا يبدء التقيم وتقدير نفسك من التجربه تعلمنا ومن الخطىء تعلمنا تجربنا الصح صار لنا شخصيه مختلفه عن الأخرين وكل أنسان له تجارب تصقل شخصيته وتكون مفهيم الحياة وقد نتعارض وقد نتلاقه في راي او موقف وتسير الحياة ألى أخره ونحمل ما صنعت أيدينا .وارب يعوض تعبك فرح .