النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 32المشاركات : 4109معدل تقييم المستوى : 15بمعدل : 4805تاريخ الميلاد : 31/12/1991
موضوع: قصه ليها العجب....!!!!! 6/1/2010, 12:59 am
في القرن الخامس عشر،
وبالقرب من مدينة الألمانية، Nuremberg
كانت تعيش عائلة مؤلفة من 18 ولد.
وبالكاد كان رب تلك العائلة يستطيع إشباع عائلته هذه،
فكان يعمل ساعات طويلة كل يوم ليؤمن معيشتهم.
وبالرغم من حالة الفقر التي كانوا يعيشونها،
كان لدى إثنان من أولاده حلم في أن يصبحان يوما ما،
من أشهر الرسامين. لكن من أين لهذا الفقير أن يرسل أولاده
ليتلقيا العلوم في كلية الفن.
كانت رغبت هؤلاء الولدان شديدة جدا،
فطالما إفتكرا في وسيلة تؤهلهم لعلم كهذا،
وأخيرا بدت لهما خطة مناسبة...
اتفقا بأن يلقيا قرعة بينهما، فمن خسر،
يذهب ليعمل في المنجم،
وبالإيراد الذي يحصل عليه يتولى دفع قسط أخيه في كلية الفن حتى يتخرج.
وحينما يتخرج، يبدأ الأخ برسم لوحات ويبيعها،
أو حتى أنه يعمل في منجم ومن إيراده يسند أخيه
كيما هو أيضا يتلقى فنون الرسم في كلية الفنون.
وفي يوم أحد، وبعد أن عادا من الكنيسة القى هذان الشابان القرعة،
فكان نصيب Albrecht Durer أن يدرس في كلية الفنون،
بينما ذهب أخوه Albert ليعمل في المنجم. ولمدة 4 سنوات،
كان Albert يسد كل إحتياجات أخيه الذي ذهب ليتعلم.
بدأ هذا الشاب يلمع في كلية الفنون، فبدت لوحاته،
وكأنها تتكلم، وفاقت مهارته حتى على اساتذته،
فكان لامعا جدا، وفي حين تخرجه، كان قد ابتدأ يتلقى مكسبا لا بأس به،
عوضا عن لوحاته الباهرة.
لدى تخرجه وعودته، صنع له والده حفلة عشاء إفتخارا به وتكريما له...
أثناء العشاء، والكل تعمه الفرحة والبهجة، وقف Albrecht أمام الجميع،
ماسكا بيده كأسا وقال: إن هذه الكأس هي لأخي الحبيب،
الذي قضى هذه السنين الأربعة يعمل بكل إجتهاد من أجل أن يؤمن لي هذا الإمتياز أن أذهب لأتعلَّم... وها الآن يا أخي قد حان وقتك لأن تذهب أنت، وأنا سأتكفل بكل مصاريفك...
فكما كنت أنت وفيّ معي في وعدك،
فها أنا أيضا سأكون وفيّ لك في وعدي لتحقق آمالك...
إتجهت كل العيون على Albert... لكن لم يتكلم بشيء، بل كانت الدموع تنسكب من عينيه وهو يهز رأسه، وإبتداء يجهش بالبكاء...
. وهو يقول كلا يا أخي، كلا يا أخي
وقف Albert، ونظر الى أوجه الجميع، تلك الأوجه التي أحبها كثيرا... ثم بسط يديه المرتجفتان، وقال بصوت خفيف... كلا يا أخي... لقد فاتني الآوان... . إن أربع سنين في المنجم، تركت أثار رهيبة على هاتان اليدان...
فلم يبقى فيهما عظم لم ينكسر، وكل عقدة فيهما،
متصلبة من جراء المرض والورم الأليم...فبالنسبة لي... لقد تأخرت...
إن هذه التضحية، جعلت Albrecht يرسم هذه اللوحة الشهيرة...
يدا أخيه التي تشوهت بسببه، واحدة مقابل الأخرى،
وهما مرفوعتان وكأن شخص يُصلِّي...
إن هذه تذكار لكل واحد منا، بأنه ليس من إنسان ناجح في الحياة إلا وهناك من أحبه وضحى في سبيله أما التضحية العظمى، فكانت من نبع المحبة ذاته.. إذ يقول الكتاب المقدس... ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. لانه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لاجلنا لنصير نحن بر الله فيه... إن يداه سمرت عنك على الصليب.. . فهل ترفع أنت يديك بالشكر له
+++____+____+++ صلوا من اجل اخواتنا فى كل مكان
christina.awad + المسئول التانى عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009المشاركات : 7214معدل تقييم المستوى : 29بمعدل : 8649الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق
موضوع: رد: قصه ليها العجب....!!!!! 6/1/2010, 1:07 am
ميرسى ياقمر على تعبك
homa_310 مشرفة
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009المشاركات : 239معدل تقييم المستوى : 8بمعدل : 467
موضوع: رد: قصه ليها العجب....!!!!! 6/1/2010, 2:38 am
قصة جميييييييييييلة جداااااااااااااااااا ويقظة احلى ربنا يعوض تعب محبتك
اقتباس :
ابن الكنيسة + المسئول الاول عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: رد: قصه ليها العجب....!!!!! 6/1/2010, 2:43 am
ربنا يعوض تعبك قصة رائعة جدا مرسى ليكى
روزى كبار الشخصيات
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 42المشاركات : 1538معدل تقييم المستوى : 5بمعدل : 2140تاريخ الميلاد : 22/11/1981الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج
قصة راااااااائعة جدا ربنا يعوضك وقد ايه القصة تلقى الضوء على روح البذل والمحبة سبب رسم هذة الصورة....ذات يوم مر ألبرت على حجرة أخيه، فوجده راكعًا يصلّي ويداه مضمومتان؛ فاستوقفه المنظر وشعر برهبة شديدة0 وهنا أخذ أدواته ورسم تلك اليدين، كتكريم للمحبة الباذلة التي لا تفكر في نفسها0 أطلق على اللوحة اسم "اليدين"، وأما العالم فأذهله الرسم وأعاد تسمية اللوحة بـ"اليدين المصليتين"0 لقد مر على هذه الأحداث العديد من الأعوام0 وأعمال هذا الفنان منتشرة في متاحف كثيرة، ولكن معظمنا لا يعرف مِن أعماله سوى هذه اللوحة الرائعة0
الفنان هو ألبرت ديورر Albrecht Dürer (ولد في ألمانيا 1471 - توفي 1528)، والصورة هي "The Praying Hands" المرسومة سنة 1508.
فى المرة القادمة عندما ترى هذه اللوحة تذكر: كل يد قدمت لك خدمة، كل يد ضحت من أجل راحتك، كل يد بذلت نفسها من أجلك، وفوق الكل، تذكر يدي الرب يسوع المثقوبتين من أجلك.