كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Ouooou13
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
koko sweet

koko sweet


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Mn_510
الجنسية : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! 114
المهنة : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Collec10
الهوايات : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Travel10
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 35
المشاركات : 615
معدل تقييم المستوى : 2
بمعدل : 931
تاريخ الميلاد : 17/04/1989
الكنيسة او الابراشية : : مارجرجس الرومانى الزقازيق

الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Empty
مُساهمةموضوع: الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!   الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! I_icon_minitime24/1/2010, 11:23 pm



أعتقد
أنك توافقني أن الرب لا يصنع شيئًا واحدًا بدون غرض، فالكتاب
يقول:«الرب صنع الكل لغرضه» (أم16: 4). وعندما أقول
”يصنع“، أقصد به ما يخلق، وما يعمل، وما يؤسِّس، ويبني؛ ما
يخلق من جماد وحياة، ما يُرى وما لا يُرى، ما على الأرض أو ما في
السماوات، وما يعمل من أعمال نعمة أو قضاء، وما يؤسَس ويبني كالأسرة أو
الكنيسة أو غيرها. وعلى الرغم من التنوع اللانهائي للمخلوقات التي خلقها،
والاختلاف الحاد في نتائج الأعمال التي يعملها، والفوارق الكثيرة فيما
يؤسّسه ويبنيه؛ إلا أن جميعهان بدون استثناء، تتحد في غرض واحد: أنها
تمجِد الخالق، إذ تُظهر شيئًا من حكمته وقدرته وصلاحه (إش43: 7؛ رو 9:
17). وهنا يأتي السؤال: هل أسس الله الأسرة لتحقّق ذات الغرض، ألا وهو
تمجيد الله؟

إجابتي هي بكل تأكيد: ”نعم“.

وهنا لا بد أن يأتي السؤال: كيف يتمجد الله من خلال الأسرة؟

لكي نجيب عن هذا لا بد أن نرجع لأصحاحي الخليقة (تك1و2)، لنرى كيف أسّس
الله أول أسرة في تاريخ الجنس البشري. هناك نجد أنه بمجرد ما انتهى الخالق
من أعماله في اليوم السادس، ورأى أن كل شيء حسن جدًا، يفاجئنا بأنه رأى
شيئًا واحدًا ليس بحسن في عينيه؟! وكان هذا الشيء هو كون آدم وحده، بدون
رفيقة وشريكة يتوحد بها ويصير معها واحدًا لا اثنين، ومنهما معًا متّحدين
تتكون أول أسرة. وهنا قام الخالق بعملية عجيبة؛ إذ أخذ واحدة من أضلاع
آدم، وبنى منها امرأة، وأحضرها له لتكون زوجته وشريكة حياته! وهكذا أسس
الله أول أسرة على كوكب الأرض، والتي بها بدأ ما يسمى بالجنس البشري!!
وبالطبع كان في قدرة الله، وهو الذي خلق العالمين، أن يخلقها بدون أن يأخذ
من آدم شيئًا. وإن كان - تبارك اسمه - قد خلق جسد آدم من التراب، فهل كان
تراب الأرض قد نفد حتى أنه يلجأ لجسد آدم ليأخذ منه هذه الضلعة التي منها
يصنع له شريكة حياته؟ بالطبع كلا. لكن كان القصد الإلهي أن يشعر آدم
بانتمائها إليه، وبانتمائه إليها، أي إنها ليست مستقلة عنه. وبالفعل ففي
احتفال رائع أحضرها الله له، فأخذها آدم من يد خالقه بسرور بالغ، ثم طفق
يغني أول أغنية حب عرفها التاريخ. ولم يكن موضوع الأغنية جمال حواء
الباهر، مع أنني لا أشك البتة أنها كانت جميلة للغاية، ولا كان قوة
انجذابه إليها، مع يقيني أنه انجذب إليها بشدة. لكن كان موضوع الأغنية هو
كونها منه! وبالتالي حتمية التصاقه بها وتوحّده معه. ولهذا قال بعد أن
تأملها مليا: «هذه عظم من عظامي ولحم من لحمي». ثم أعطاها
إسمه فقال: «هذه تُدعى امرأة لأنها من إمرء أُخِذت». وهنا
يعلق الروح القدس قائلاً: «لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق
بامرأته، ويكونان جسدًا واحدًا».

إذًا يمكننا القول إن الخالق هو الذي صمم، بل وأشرف بنفسه، على تكوين أول أسرة في التاريخ البشري.

ولاحظ معي، من فضلك، التدرّج الصاعد في
وصف أفعال عمليات الخلق: ففي خلق النباتات والحيوانات يقول الكتاب:
«قال الله» (تك1: 11، 20، 24). لكن في خلق الإنسان يقول:
«نعمل الإنسان» (تك1: 26)، أما في خلق المرأة وتكوين الأسرة
يقول الكتاب: «بنى الله» و«أحضرها الله» (تك2:
22)!! لذا، لا أعتقد أنني أبالغ إذا قلت إن الغرض أيضًا يسمو ويرتفع مع
تصاعد نغمة الأفعال حتى تصل للقمّة في الأسرة، عندما ليس فقط
«قال»، أو حتى «عمل»، لكنه ”بنى
وأحضر“؛ لتكون الأسرة قطعته الفنية المُثلى التي يعكس فيها مجد ذاته
وصفاته!

كيف؟

أولاً: لأن الأسرة، بتركيبها العجيب هذا، تعكس شيئًا من جمال الوحدانيه الجامعة.

ثانيًا: لأن الأسرة، بهذا التصميم البديع، تصبح المجال المناسب لجريان تيارات المحبة الدافقة.

عندما أخذ آدم امرأته واتحد بها، علّق الروح القدس مباشرة على هذا
الارتباط بالقول: «لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته،
ويكونان جسدًا واحدًا»! ولأهمية هذه الوحدة، يؤكِّد عليها العهد
الجديد ست مرات آخرى (مت 19: 5، 6؛ مر10: 7، 8؛ 1كو6: 16؛ أف5: 31). أي أن
الروح القدس يشير سبع مرات في الوحي إلى هذا النوع الفريد من الوحدة! بل
إن الرب يسوع أضاف قولاً يؤكد به رفضه القاطع لفصم عُرى هذه الوحدة إذ
قال: «وما جمعه الله لا يفرقه إنسان» (مت 19: 6).

وإنني أعتقد أن تكرار الروح القدس حديثه عن هذه الوحدة سبع مرات، ثم إشارة
الرب يسوع إلى أن الله شخصيًا هو صانع هذه الوحدة؛ «ما جمعه
الله»، ورفضه القاطع لتفرقتها؛ «لا يفرقه إنسان»؛ إنما
يعطي قيمة كبيرة لهذه الوحدة، وأبعاد تتعدى - من وجهة نظري - حدود آثارها
الحرفية المباركة على الأسرة نفسها. إذ أراها ظلاً لوحدانيات روحية أخرى
في غاية الأهمية. نعم إنها وحدة جسدية، لكنها صورة رائعة مادية ملموسة
لنوعيات أخرى من الوحدة الروحية غير المنظورة!

وأولاً أقول إنها وحدانية جامعة! فهما
اثنين، لكنهما ليس بعد اثنين، بل جسد واحد! فالله يراهما واحدًا! ويأمرنا
أن نتعامل معهما على أنهما واحد! ويحذرنا من التفريق بينهما! كل هذا على
الرغم من وجود كثرة داخل هذه الوحدانية!

وبصفة عامة نجد أن فكرة الوحدانية المطلقة، أو الفرد الواحد المطلق، ليس
لها وجود في التعليم المسيحي. إذ أنها تتعارض تماما مع طبيعة الله التي هي
محبة. وهذا بديهي لأنك عندما تقول: ”محبة“؛ فأنت تلقائيًا
تفترض وجود آخر، لأنه يصبح من سُخف الكلام أن تتكلم عن محبة في عدم وجود
”محبوب“. وأيضًا عندما تقول: ”محبة“، فأنت تتكلم
عن خروج من الذات نحو الآخر المحبوب بالعطاء. وأي عطاء أسمى من عطاء الذات
للمحبوب لدرجة التوحد معه وصيرورتهما واحد؟! وهذا ما يفسر لك الغياب
المطلق للحب عند الذين ينادون بالوحدانية المطلقة.
وأول وحدانية روحية نعرفها، وهي أهم وحدانية، والتي لها انعكاساتها في كل
الخليقة، هي وحدانية الخالق نفسه. فهو واحد، لكن وحدانيته جامعة لكثرة في
ذاته. لكن يبقى بالطبع أن وحدانيته - تبارك اسمه العظيم - لا مثيل لها في
كل الوحدانيات الآخرى المادية أو الروحية، إذ لا تركيب فيها، فهو جوهر
واحد جامع لكثرة في داخل ذاته. ليكون وحده السرمدي الذي لا بداية له
(بداية تبدأ مع التركيب)، ولا نهاية له (نهاية تحدث باحتمال التفكيك)،
وأيضًا ليكون هو المكتفي بذاته، أي غير المحتاج البتة لآخر من خارجه يتحتم
وجوده لكي يمارس معه طبيعته التي هي محبة. فقد كانت، ولم تزل، وستظل،
تيارات الحب تجري من الأزل وإلى الأبد في داخل الذات الإلهية دون أدنى
احتياج لهذا الآخر.
والوحدانية الروحية الثانية التي نعرفها، والتي نرى في وحدانية الزواج
صورة لها، هي وحدانية المؤمن الفرد بالخالق نفسه! وهذا ما يشير إليه
الرسول بولس في 1كورنثوس6: 16 «لأَنَّهُ يَقُولُ: يَكُونُ
الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. وَأَمَّا مَنِ الْتَصَقَ بِالرَّبِّ فَهُوَ
رُوحٌ وَاحِدٌ». إذًا يرى الرسول، في الوحدة الجسدية المقدّسة بين
الرجل وزوجته، صورة للوحدة الروحية المقدسة بين الفرد، رجلاً كان أو
امرأة، وخالقه. ويا لها من وحدة، عندما يتحد الله الخالق، الذي هو روح، مع
مخلوق ضعيف هو الإنسان والذي به نسمة من خالقه هي الروح، ليصبحا معًا
روحًا واحدً!! ومع أن الملائكة كائنات روحية بالتمام، إلا أنهم ليس لهم
هذا الامتياز العجيب، ألا وهو التوحّد مع الخالق! فهم جميعًا فقط أرواح
خادمة، وفي أفضل وضع لهم، هم وقوف قُدّامه يغطّون وجوههم ويسبحونه! أي لا
يستطيعوا أن ينظروا وجهه، فكيف يحلمون بالتوحد معه؟!
أما الوحدانية الروحية الثالثة، والتي نرى في وحدة الزواج المادية صورة
لها، فهي وحدة الكنيسة مع المسيح. ويا لها من وحدة، كانت سرًا لم يُعرَّف
به بنو البشر في أجيال أُخَر. حتى أن بولس يقول عنها «مِنْ أَجْلِ
هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ،
وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ،
وَلكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ».
ومن المعروف أن الرسول بولس كشف، بإعلان من الله، أسرارًا كثيرة لم تكن
مُعلَنة في العهد القديم، إلا أنه وصف اثنين فقط من هذه الأسرار بالقول سر
عظيم، وهما التجسد (1تي3: 16)، ثم اتحاد المسيح بالكنيسة (أف5: 32). إذًا
فقد جعل الإرتقاء بالبشر المساكين ليتوحدوا مع خالقهم، وهو ما حدث بتكوين
الكنيسة، على قَدَمِ المساواة مع تنازل الخالق العظيم ليتوحد مع البشر
المساكين، وهو ما حدث بالتجسد؛ إذ وصف كل منهما بأنه سر عظيم! وسيظهر جمال
هذه الوحدة البديعة بين المسيح وكنيسته هناك في السماء بعد الاختطاف، وفي
العالم العتيد، بل وإلى أبد الآبدين، كما نقرأ في سفر الرؤيا:
«لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ
الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. وَأُعْطِيَتْ
أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ
تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ... ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ
السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتِ
الْمَمْلُوَّةِ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ
مَعِي قَائِلاً: هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْخَرُوفِ.
وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَل عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي
الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ
السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، لَهَا مَجْدُ اللهِ، وَلَمَعَانُهَا شِبْهُ
أَكْرَمِ حَجَرٍ كَحَجَرِ يَشْبٍ بَلُّورِيٍّ» (رؤ19: 7،8؛ رؤ21:
9-11).

إذًا، قد قصد الله أن يكون هذا الكيان البشري العاقل المتحد، المكوَّن من
رجل وامرأة متّحدين، صورة دقيقة لجمال الكثرة المجتمعة في واحد، أي
الوحدانية الحقّة التي توفر المجال لنشاط الطبيعة الإلهية التي هي محبة،
سواء كانت وحدة الذات الإلهية نفسها، أو وحدة المؤمن الفرد بخالقه، أو
وحدة الكنيسة بالمسيح. من هنا تنبع قيمة الأسرة في أعيننا، ومن هنا تبرز
قيمة حماية وحدتها والدفاع عنها بكل قوة.

من جانب آخر في الأسرة نرى المحبة الدافقة:

فلا يوجد شيء على الأرض يمكن أن يستخدمه الله ليعكس لنا شيئًا عن محبته
مثل الأسرة! ولا تنسَ قيمة المحبة بالنسبة لله وحجم اهتمامه بإظهارها إذ
أن «الله محبة»
فعندما أراد الروح القدس أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة الثابتة غير
المشروطة، التي فيها يبذل المحب ويعطي حتى نفسه من أجل المحبوب، تلك
المحبة التي بها يحب المسيح أفراد كنيسته؛ لم يجد سوى علاقة الرجل
بامرأته!! «أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا
أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ
لأَجْلِهَا» (أف5: 25).
وعندما أراد أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة الخالية من أي أنانية،
والتي تجعل المحب يبذل نفسه بالعيشة من أجل المحبوب، وهذا هو معنى الخضوع،
والتي بها تحب الكنيسة المسيح؛ لم يجد سوى علاقة المرأة برجلها!!
«وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ
النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ» (أف5: 24).
وعندما أراد أن يختار علاقة تعكس شيئًا عن المحبة النقية التي لا تبغي سوى
خير المحبوب، والتي تعكس الصلاح الإلهي من نحونا وأبوته لنا، لم يجد سوى
علاقة الأب بأبنائه فيقول الرب يسوع : «فَمَنْ مِنْكُمْ، وَهُوَ
أَبٌ، يَسْأَلُهُ ابْنُهُ خُبْزًا، أَ فَيُعْطِيهِ حَجَرًا؟ أَوْ
سَمَكَةً، أَ فَيُعْطِيهِ حَيَّةً بَدَلَ السَّمَكَةِ؟ أَوْ إِذَا
سَأَلَهُ بَيْضَةً، أَ فَيُعْطِيهِ عَقْرَبًا؟ فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ
أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً،
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ
الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟».

إذًا قصد الله أن تكون
الأسرة، بوحدتها ونجاحها في علاقاتها الداخلية، ترسم ظلالاً بديعة لتلك
المحبة التي تندفق من قلب الله نحونا نحن البشر، بل هي مكان تمثيل
واستعراض هذه المحبة.
















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
christina.awad
+ المسئول التانى عن المنتدى +
christina.awad


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Mn_510
الجنسية : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! 114
المهنة : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Collec10
الهوايات : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Painti10
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
المشاركات : 7214
معدل تقييم المستوى : 29
بمعدل : 8649
الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق

الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!   الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! I_icon_minitime25/1/2010, 12:18 am

ميرسى ياقمر على مجهودك الجميل والواضح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™¤¦ابانوب عماد¦¤™

™¤¦ابانوب عماد¦¤™


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Mn_510
الجنسية : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! 114
المهنة : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Studen11
الهوايات : الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Sports10
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 32
المشاركات : 7907
معدل تقييم المستوى : 22
بمعدل : 8764
تاريخ الميلاد : 06/08/1991
الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل

الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!   الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته! I_icon_minitime25/1/2010, 12:43 am

ميرسي كتير ليك مجهود مميز من اول يوم ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,, بوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرة هي أول مؤسسة أقامها الله، الخالق، على الأرض؛ لتعكس صفاته وليرى فيها ذاته!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسرة ومستقبل الأولاد - كيف يقنع الشاب أو الشابه الأسرة باختياراته
» حياة الأسرة من الداخل والخارج...
» الكلمات الرقيقة داخل الأسرة
» الكلمات الرقيقة داخل الأسرة
» حياة الأسرة من الداخل والخارج...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات العامة :: منتدي الاسرة المسيحية-
انتقل الى: