الأنبــــــــــــا صرابــــامون أبو طرحة أسقف نيقيوس
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
+Bent El3dra+ + المسئول الرابع عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 13/09/2009العمر : 29المشاركات : 1156معدل تقييم المستوى : 9بمعدل : 1371تاريخ الميلاد : 03/12/1994الكنيسة او الابراشية : : بيت ربنا يسوع
موضوع: الأنبــــــــــــا صرابــــامون أبو طرحة أسقف نيقيوس 18/2/2010, 4:51 am
<BLOCKQUOTE>
القديس الأنبــــــــــــا صرابــــامون أسقف المنوفية الشهير بأبو طرحة
مع بداية القرن العشرين سجّل لنا توفيق اسكاروس في الجزء الأول من كتابه "نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر" سيرة هذا القديس. ومَا عرف عنه من عمل معجزات كثيرة حتى إقامة موتي، وقد تحقّق الخبر من معاصري القديس أنفسهم، بل والتقي مع يواقيم بك منصور الذي أقامه الأب الأسقف من الموت، وهو في الشهر العاشر من عمره.
اتهامه ظلمًا: كان يُدعي صليب، يبيع زيت بالقاهرة علي حمار، يمرّ به في حواري مصر مناديُا. وفي ذات يوم توفي لإحدى النساء البطّالات ولد بفعل فاعل. وإذ خشت من المسئولية أشار عليها أقرباؤها أن تتّهم الرجل النصراني الذي يبيع الزيت، فتلقي بالولد تحت أرجل الحمار وتصرخ بأنه داسه وقتله. وبالفعل صنعت هذا فأمسكوا صليب وقادوه مع حماره إلي الحاكم وحوله جمع غفير، وشهد الجمع ضده بأنه قتل الولد. حاول أن يبرّئ نفسه فلم يستطع. تطلّع صليب إلي الولد وقال له: "يا ابني قمْ وقلْ لهم من الذي قتلك". في الحال قام الميت وكشف عن الحقيقة ثم رقد. إذ حدث هذا للحال ترك صليب حماره وما عليه، وانطلق إلي دير الأنبا أنطونيوس هربًا من الكرامة والمديح.
أسقف المنوفية ووكيل عام البطريركية: لبث القديس في الدير حتى انتخبه البابا بطرس الـ 109 الشهير بالجاولي أسقفًا للمنوفية، وقد اشتهر بثلاثة صفات أساسية:
أولهما: التقشف والنسك والبساطة، فكان يقضي طول الليل قائمًا يصلي ثم ينام على الأرض، وكان أغلب أكله الدشيشة في إناء من خشب. والثانية: كان يميل إلى الإحسان الخفي. والثالثة: وهبه الله صنع الآيات والعجائب.
اُختير أسقفًا علي المنوفية، كما انتدبه البابا بطرس الجاولي للعمل في البطريركية كوكيل عام، يباشر الشئون والقضايا.
شفاء زهرى باشا: اشتهر بعمل المعجزات وزادت شهرته بإخراج الشياطين بقراءة المزمور 34 ورش المياه على وجوه المرضى. اعترى زهرى باشا ابنة محمد علي باشا وزوجة أحمد بك الدفتردار روح نجس ولم يستطع الأطباء معالجتها. إذ سمع محمد علي باشا عن القديس صرابامون، استدعى البابا بطرس الجولي وأخبره بالأمر، طلب البابا من الأسقف أن يتوجّه إلي القصر حيث تسكن زهرى باشا، فلبّى دعوته. إذ بدا يصلي سارت تصرخ وأُلقيت علي الأرض صرعى فارتج القصر، وخاف الأب فصار يستغيث بقوة السيد المسيح، وكان يزرف الدموع وهو يقول "خطيتك عظيمة يا صليب، يا يسوع مجّد يمينك وانصر كنيستك". أكمل صلاته ورسم علامة الصليب على ماء وضرب به وجه الأميرة، فصرخ الشيطان بصوتٍ مزعج وخرج منها. فرح محمد علي باشا بشفاء ابنته، وحاول أن يكافئ الأنبا صرابامون، فاعتذر أن عمله ليس أن يربح بمواهب الرب. إذ أصرّ محمد علي باشا أخذ جزء يسير قام بتوزيعه علي العسكر أثناء خروجه، وطلب من محمد على باشا أن يتعطف علي الأقباط. منذ ذلك الحين صار للبابا مكانة عظيمة لدي عزيز مصر، وبالتالي لدي جميع الحكام، وأسندت وظائف كثيرة في الحكومة لكثيرين من الأقباط على أثر هذه الحادثة. أمام عباس باشا الأول أصدر عباس باشا الأول والي مصر أمرًا بإعدام جميع السحرة والمنجّمين، فوشي البعض بالقديس أنه كبير السحرة وأنه بسحره شفى زهرة باشا. طلبه الخديوي وكان ذلك في يوم الجمعة العظيمة. قابله الخليفة بازدراء وقال له: "هل أنت من السحرة والدجالين؟" أجابه القديس: "أنا إنسان مسكين ولا أدري شيئًا من ذلك" أجابه: "ألست أنت الذي شفيت زهرى باشا بالسحر؟" بكل قوة وشجاعة أجابه أن ما حدث كان بقوة الله. للحال خشيه عباس باشا وأكرمه.
مع يواقيم بك منصور في البداية تردّد توفيق إسكاروس في الكتابة عن المعجزات التي صنعها الله علي يدي هذا الأسقف، خاصة إقامة الموتى. لكنه إذ التقى بيواقيم بك منصور البرهان الحيّ عن عمل الله معه روي ما حدث معه. إذ كان يواقيم في الشهر العاشر من عمره مرض مرضًا خطيرًا ومات، وسلّمت والدته أمرها لله في وحيدها وكفنته، كان ذلك في مساء يوم جمعة. وكان من عادة الأنبا صرابامون أن يزور منزل خاله شاروبيم كل يوم سبت، ويجلس في الحوش لشرب القهوة والسؤال عن أفراد العائلة. ولما حضر وسمعت والدة يواقيم أسرعت بالنزول باكية، ووضعت طفلها الميّت بأكفانه في حجره، وقالت له: "هذا وحيدي قد مات". صلي عليه وفكّ الأكفان بيديه ونفخ في وجهه وقال لها: "لا تخافي ابنك بخير بإذن الله، وسيباركه الرب ويفتح البيت"، وللحال ردّت الروح في الطفل ورفع يديه وبكي ثم رضع البن، وعاش حتى أخذ المعاش في مايو 1909م، وهو يسبح الله ويشكره. كان يقول: "أبي هو أنبا صرابامون لأني لولاه لمتّ وكنت اليوم نسيًا منسيًا".
حبه للعائلات المستترة: رأي حنس النجار شخصًا غريب الزيّ يكاد لا يظهر من وجهه غير عينيه، فظنّه لصًا وتتبعه، وإذا به دخل عطفة (حارة) فأُخرى وعلي رأسه قفّة، وكان يقف بجوار الباب ويقرع، ثم يسلّم من يفتح له الباب ما لديه دون أن ينطق بكلمة. إذ لاحظ الأسقف ذلك قال لحنس: "عليك بركة أُحذرك تاني مرة من اللحاق بي أو أن تذكر ذلك لأي أحد". هكذا كان يحمل الدقيق والخبز ويقوم بتوزيعه بنفسه بالليل علي العائلات المستترة التي لا تستطيع أن تمد يدها للسؤال، وإذ كان يمشي مغطيًا رأسه بشال حتى يخفي شخصيته اشتهر بلقب "أبي طرحة".
اهتمامه بكل أحد: كان يومًا ما مارًا بجوار حديقة الأزبكية فوجد امرأة تبكي من أجل أن البغل الذي يجرّ عربتها قد سقط ميتًا من ثقل الحِمل. وإذ عبر الأسقف أشار عليها البعض أن تطلب من الأسقف أن يُقيم لها البغل، فأمسكت بطرف ثوبه وسألته ذلك. صلي واستجاب الله له طلبته في الحال. في طريقه إلي الكنيسة بحارة زويلة في شارع درب مصطفي أمسكت إحدى الباغيات ثوبه استهزاءً به، وكانت قد تراهنت مع بعض صديقاتها أن تمثل به في الطريق. سألها برفق مرارًا أن تدعه وشأنه، لكنها لم ترتدع. أخيرًا قال لها: "الذراع الذي أمسكني يُقطع، وللحال أصيب ذراعها بالفالج، وصارت تصرخ فصلي عليها وشُفيت.
اهتمامه بالحياة الأسرية: دخل أحد الأعيان ومعه اثنان وقص عليه خبرًا مؤلمًا وهو أنه رأى زوجته علي باب بيت من بيوت الدعارة، واستشهد بمن معه من أقاربها. لكن الأسقف هدّأ من روعه وقال له ربما سيدة تشبهها، وحدّد له موعدًا يلتقي به بعد دراسة الأمر. أسرع الأسقف واستدعى السيدة، فاشتكت له من معاملة زوجها وأظهرت توبة صادقة، فأرسلها إلي بيوت أحد الكهنة وقد تأكد أنه لم يمسها أحد. في اليوم التالي إذ حضر زوجها يشتكي من غيابها عن البيت قال الكاهن أنها قد جاءت تشتكي من معاملته وأنها مع زوجته. خجل الزوج جدًا وتعهّد الاثنان أن يسيرا في مخافة الرب وبروح الحب.
كرهه للطلاق: كان الأنبا صرابامون يكره الطلاق ولم يطلق في مدة رئاسته أحدًا، ولما كان يستعصي عليه إرضاء الزوج أو الزوجة إذا تحقق أن أحدهما مظلوم يقول له: "إن شاء الله أزوجك في العام المقبل" فلا يأتي الميعاد إلا ويتوفى الظالم ويتزوج بطبيعة الحال المظلوم.
رؤيته نفس الأنبا مكاريوس: إذ تنيح الأنبا مكاريوس أسقف أسيوط انطلق الأسقف نحو باب حجرة البابا بطرس ليخبره بما رآه، فما كان من البابا قبل أن ينطق الأسقف أن قال له: "هل رأيت نفسه؟ الله يرحمه".
سرقة ثمن بيت للوقف: أودع الأنبا صرابامون عند تلميذه إبراهيم برغوت جرابًا من جلد به ستمائة ريال ليشتري به بيتًا للوقف بجوار البطريركية، وكان للتلميذ قريب إذ علم بأمر الجراب غافله وسرقه وأخفاه في خزانة. إذ أدرك إبراهيم ذلك ذهب للأسقف وأخبره بالأمر وهو يبكي. أجابه الأسقف: "لا تخف فإن الجراب سيرجع". كلما أراد السارق أن يسحب من المبلغ شيئًا يجد خيال أنبا صرابامون بجوار الخزانة فكان يهرب، وإذ تكرر الأمر ندم وتاب ثم اعترف، وحمل الأمانة إلي الأسقف. فما كان من الأسقف إلا أن قال له: "لابد يا ابني أنك سرقت الجراب من أجل الحاجة إلي المال" ثم قبض بيده وأعطاه دراهم بدون أن يعد.
إنسان يفقد الحياة: تعرّض له ثلاثة شبان قصدوا السخرية به، وإذ تمدَّدَ أحدهم أرضًا كميت وقف الاثنان يبكيان لدي مروره طالبين منه إحسانًا للنفقة علي الجنازة . فقال لهما: "هو مات!" قالوا "نعم، مات" فأعطهم قائلاً: "خذوا. مات... مات" وانصرف. فلما أردوا إيقاظه وجدوه قد فارق الحياة.
البابا بطرس يلجأ إليه: إذ جاء البعض بإنسان به روح نجس طلبوا من البابا بطرس أن يصلي عليه ليُشفى، أما هو فطلب منهم أن ينتظروا حتى يحضر الأنبا صرابامون. وكان الأنبا إبرام أسقف أورشليم موجودًا يسمع فقال للبابا أن يصلي بنفسه ولا ينتظر أحدًا. أجابه البابا بأن الله قد خصّ كل شخص بموهبة معينة، وأنه وهب الأنبا صرابامون موهبة شفاء المرضي وإخراج الشياطين. وإذ كرر عليه الكلام قال له البابا "أنت أسقف مثله صلِ علي المريض". فانطلق وصلي بلا جدوى، بل كان الروح الشرير يسخر منه، ويذكره بقصوره في واجباته. بعد مدة حضر الأنبا صرابامون فطلب منه البابا أن يصلي علي المريض فاعتذر بأنه رجل خاطىء، وأخيرًا قبل بشرط أن يدفع صليبه إليه ويساعده بصلاته وهو في مكانه بالدور العلوي. فدفع له الصليب وتناول البابا كتاب المزامير وصار يتلو فيه. أما الأسقف فانطلق إلي مكان المريض ولم يبدأ بصلاته الشكر حتى صرخ الروح النجس مولولاً وهو يقول: "أزعجتماني هل اَحتملك أنت واحتمل الذي فوق!" وللحال تثاءب المريض وقام معافى.
ضبط نفسه: دخل منزل المرحوم ميخائيل والد جرجس في أحد أيام الخماسين، واشتمّ رائحة ملوخية وفراخ فاشتهت نفسه هذا الطعام. فأرسلوا إليه بمقره بدار البطريركية ما طلب. وإذ حان وقت الطعام قدّمها له التلميذ. فقال لنفسه: "هذا هو طلبك" ثم أمر برفعها وتكرّر ذلك ثلاثة أيام حتى أنتنت ثم أكل منها. قيل أن هذا الأمر حدث أيضًا مع البابا بطرس الجاولي. شفاء لص يود سرقته في زيارته في القرى تعرّض له عبد رئيس عصابة وطلب منه النقود التي معه، فلما فتّش في جيوبه قال له: "ليس معي نقود". قال له العبد: "انزل عن دابتك واخلع ملابسك!" قال له الأسقف: "ما لك ومالي". رفع الباغي يده ليهوي بنبوته علي رأسه، فقال له: "أنت رفعتها! طيّب خليها مرفوعة". عبر به الأسقف فوجده علي حاله ويده مرفوعة، وكان يصرخ من شدة الألم. استغاث به لكي يرحمه فقال الأسقف: "يا خطيّتك يا صليب روح يا ابني، الله يباركك، وعفي عنه". وندم اللص وترك اللصوصية.
إنقاذ ولد من البئر: يروي القمص سيدارورس اسحق وكيل شريعة الأقباط بشبين الكوم عمّا حدث مع ابن يدعي ميخائيل تادرس، كان لا يزال حيًا حين تحدث القمص سيداروس. صلي الأسقف في كنيسة السيدة العذراء بشبين. فجأة صرخ الأسقف أمام المذبح: "يا أم النور حوشي! يا أم النور". ثم التفت نحو الشعب وقال: "الحقوا ميخائيل تادرس وقع في البئر". فخرج الشعب مذعورًا ونادوه فوجدوه سالمًا، وطلب منهم أن ينزلوا إليه حبلاً وربط نفسه في الحبل وشدّوه به. وخرج من البئر دون أن تبتل ملابسه حتى بالماء. ولما سألوه عما رأي قال لهم أنه لما سقط في البئر تلقته سيدة وجهها مشرق وكانت تجلس علي كرسي فوق سطح الماء. أخذته في حجرها وقالت له: "لا تخف"، وبقي هكذا حتى أخرجوه.
اكتشاف أمره: أراد أحد أفراد الشعب أن يعرف كيف يقضي الأسقف ليلته، فقد كان يصلي إلي ساعة متأخرة بالليل ثم يحضر "مركوبه" أي حذاءه ويضعه تحت رأسه وينام علي الأرض. وقف الرجل متخفيًا في الظلام ليرى كيف يعيش الأسقف، وإذ عرف الأسقف بالروح ناداه وقال له: "اذهب يا فلان، الله يباركك"، فذهب إلي بيته مريضًا، وفي الصباح عاد إلي الأسقف يعتذر له ويطلب السماح، فوبخه علي عمله هذا وصلي عليه فبريء.
مع العمدة حميدة: أثناء سيره في بلاد المنوفية هطلت أمطار غزيرة حتى تعذر المسير، وكان بالقرب منه بلدٍ فجاهد حتى بلغ إليها. سأل إن كان أحد من الأقباط بالبلد، فقيل له: الصراف. طرق الباب فرفضت السيدة أن تفتح له لأن زوجها غير موجود، سألها أن تأويه في حوش البيت فرفضت تمامًا. كان بجوارها بيت العمدة القديم اسمه حميدة، وكان فقيرًا لا يملك سوي الدوّار الباقي وهو خراب. إذ بلغ الدوار استقبلته الحاجّة زوجة حميدة بكل ترحاب إذ سمعت عنه الكثير، واستدعت رجلها الذي رحّب به جدًا، وكان يقول له: "الله رضي عليّ". سأل الأسقف حميدة: "هل لديك أولاد؟"، أجابه بأن الحاجة زوجتي لم تلد قط. دعا له بعمار البيت وصلّى علي ماء وطلب أن تستحم به زوجته، وقال له أنه في العام التالي سيكون لديه ولد. وبالفعل لم تمضِ سنة حتى تعيّن حميدة مأمور قسم وعادت إليه ثروته، وحملت زوجته وكان حميدة يزور الأسقف سنويًا إلي يوم نياحته.
نياحته: وطالت أيام القديس حتى أدرك البابا كيرلس الرابع، والأنبا صرابامون هو الذي رسم الراهب يوحنا الناسخ (البابا كيرلس الخامس) سنة 1845م قسًا بأمر البطريرك. وقد تنيح الأنبا صرابامون ودفن مع البابا بطرس الـ 109 والبابا مرقس الـ 108 في الجهة الشرقية القبلية من الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك.
السيرة من مصدر آخر
نشأ هذا الاب المبارك فى مديرية الشرقية باسم صليب، ولما ادرك رشده عاش فى القاهرة واحترف تجارة الزيت ويطوف الشوارع، وكان من جراء ذلك ان ادعت عليه احدى الشريرات التى كانت قد ولدت طفلا من زنا ووضعته تحت اقدام حماره مدعية انه قتله، ولكن الله نجاه بمعجزة، فترك الحمار وما عليه وهرب الى البرية هربا من الفخر العالمى الذى كان فى عيون الناس الذين شهدوا المعجزة، وظل فى الدير الى ان انتخب اسقفا للمنوفية ايام البابا بطرس الجولى
اشتهربالنسل والتقشف ، وكان الله يجرى على يدية معجزات، وكان ينام متوسدا مركوبه، وياكل الدشيشة فى اناء من خشب، وقد يحسن فى الخفاء، وله فى هذا احداث كثيرة اما عن معجزاته فكثيرة ايضا فى شفاء الامراض واخراج الشياطين، وكان عندما يخرج شيطانا يقرا المزمور الرابع والثلاثين ويرش الماء فى وجه المريض باسم (المسيح يسوع) فحدث ان سأل الشيطان مرة قبل ان يخرج ما اسمك فقال له: الاسقف صرابامون فقال: دى يابوى هى الشياطين فيها اساقفة..
ومن اشهر من اخرج منهم شياطين (عن كتاب نوابغ الاقباط) زهرى باشا ابنه محمد على باشا زوجه احمد بك الدفتر دار، ولذلك كانت هذه المعجزة شببا فى زيارة قدر البابا بطرس فى عين محمد على وكذلك الانبا صرابامون، سيما وانه اعتذر عن قبول الاموال التى اعطاها له محمد على قائلا " ليس من شئون وظيفتى ان اربح بمواهب الرب مالا يحوجنى اليه فلباس كما ترى فرجية صوف احمر، وطعامى الخبز وطبيخ العدس، فعوض ذلك اسال دولتكم ان تميلوا بتعطفاتكم نحو ابناء الطائفة القبطية، وتخدموا بينها المرفوتين، فأجابه الى ذلك، والح عليه ان يقبل تلك العطية، فأخذ منها شيئا قليلا، وفرقة اثناء مروره على العساكر
وفى ولاية عباس باشا الاول امر باعدام جميع السحره والمنجمين، فوش بالقديس انه منهم، وانه شقى زهرى باشا بالسحر، فطلبه لاخديوى ليقتله، واذا به ينطلق اليه، وكان يوم الجمعهخ العظيمة – وقابله الخديوى باحتقار ولكنه قال له: انا رجل مسكين، فقال له عباس – انت شفيت زهرى باشا، فصرخ القديس بقوة فى وجهه قائلا (هذه قوة الله ) فارتعب عباس وقال امان يابابا امان
وكانت له احداث مباركة كثيرة – ليس كانها هنا. وقد طالت ايام هذا القديس حتى ادرك عهد البابا كيرلس الرابع، كما انه هو الذى شارك فى رسامة يوحنا الناسخ قسا بدير البراموس كما اسلفنا
وتنيح الانبا صرابامون ودفن مع بطريركه البابا بطرس ال 109 والبابا مرقس 108 فى الكاتدرائية الكبرى
</BLOCKQUOTE>
الموضوع منقول للأمانة
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: الأنبــــــــــــا صرابــــامون أبو طرحة أسقف نيقيوس 18/2/2010, 10:59 am