النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: هل يستطيع الطفل التحلى عن عاداته 8/4/2010, 12:38 pm
ليس سهلاً أن يتخلّى الطفل عن المصاصه او زجاجة الحليب. كيف يمكن مساعدته على النضوج من خلال التخلّي عن هذه الأمور الأساسيّة؟
هل هو مستعدّ للتخلّي عن المصاصة؟
منذ تواجد الطفل في بطن أمّه، يبدأ بمصّ إبهامه. ومنذ ساعاته الأولى في هذه الحياة، يمصّ أصابعه. من المعروف أنّ عمليّة «المصّ» عموماً تساعد الطفل على الهدوء. لكن هل يكفي ذلك لتركه مع هذه العادة حتى عمر غير محدد؟ بعد أن يتعلّم السير، يصبح قادراً على التعبير عن حزنه وعواطفه وبالتالي إيجاد مصادر لراحته. لكن المشكلة الوحيدة أنه يتعلّق بشدة بمصّاصته الغالية ويرفض كلّياً الانفصال عنها.
لماذا الإصرار؟
تتعدد أسباب تعلّقه بالمصّاصة: وجودها الدائم أمام ناظريه في كلّ مكان من المنزل، تأخّر اكتساب اللغة، مشاكل في النطق، وضعية أسنان خاطئة... يؤكد خبراء أنّ للمصّاصة سلبيّات كثيرة على المدى الطويل. ليست الأمور دراماتيكية، لكن المصاصة تولّد بلا شك حاجة إضافيّة وتعلّقاً قويّاً بها، فيجد الطفل صعوبة في التخلي عنها.
ما العمل؟
يجب البدء بالحدّ من استعمالها لا بمنعه عنها نهائياً. يُسمح بها قبل النوم، لكن يُمنع استعمالها أثناء النزهة. ما إن يُتفَق على هذه التسوية، يعتمد الأهل نظام المقايضة: يوم كامل من دون المصّاصة يساوي جائزة ممتعة جداً.
هل هو مستعدّ للتخلّي عن العربة؟
هل هي ظاهرة اجتماعية جديدة؟ اليوم، صرنا نشاهد عدداً أكبر من الأطفال، بعمر الرابعة أو الخامسة، وهم يتجوّلون في عرباتهم. من جهة، صحيح أنّ بعض الأطفال كسول ويرفض السير خطوتين؛ ومن جهة أخرى، قد يعتبر البعض أنّ الأطفال أكثر أماناً وهم في عرباتهم. أخيراً، لا بد من الاعتراف بأنّ الأهل يعتبرون الأمر عملياً! فالعربة تسهّل الحياة عليهم!
لماذا الإصرار؟
يمكن للطفل أن يقطع مسافات قصيرة سيراً على الأقدام، ما إن ترى الأم ذلك مناسباً. إنه تمرين جسدي ممتاز يعلّمه أموراً أساسيّة. المشي يعني تعلّم البقاء «بالقرب» من شخص بالغ، إمساك يده، عدم الجري في كلّ مكان، النظر إلى الأمام، الانتظار قبل عبور الطريق...
ما العمل؟
لا بد أولاً من التفكير بالأمر منطقياً. صحيح أنّ العربة مفيدة على أصعدة كثيرة، لكن يجب التوقف عن استعمالها في جميع النشاطات، لا سيّما إذا كانت المسافة قصيرة. لا بد من الثقة في الطفل وبقدرته على اجتياز أكثر من 500 متر سيراً على الأقدام. كذلك يجب الاقتناع بأنه لم يعد طفلاً، بل أصبح قادراً على التصرّف كالكبار.
هل هو مستعدّ للتخلّي عن زجاجة الحليب؟
ما من قاعدة مطلقة في هذا المجال. إذا كان بعض الأطفال يرفض زجاجة الحليب ما إن يبلغ عامه الأول، لا يستطيع آخرون التخلي عنها حتى بعد سن الثالثة أو الرابعة، لا سيّما عند الفطور أو مساءً قبل النوم. متى سيتخلّى الطفل عنها؟ القرار له، لكن على الأهل تشجيعه على ذلك.
لماذا الإصرار؟
ينبغي أن يتخلّى الطفل عن زجاجة الحليب لأنها قبل كلّ شيء تُستعمل لتغذيته! حين يصبح قادراً على ابتلاع الوجبات الحقيقية وشرب السوائل من الأكواب، لا مبرر لاستعمال زجاجة الحليب. وبعد عمر السنتين، لا تعود شائعة الاستعمال إلا إذا تعلّق بها الطفل أكثر من اللزوم!
ما العمل؟
لا داعي لفقدان السيطرة. يجب أخذ الوقت اللازم لتخطّي المشكلة! يحصل الانقطاع عن أيّ شيء تدريجياً. ننصح بمناقشة الأمر وعقد اتّفاق مع الطفل. لا مجال لحرمانه من زجاجة الحليب إذا لم يوافق على ذلك. تكمن الحيلة في استبدالها بوعاء أو كوب يُحفَر عليه اسمه. هدف ذلك إنشاء رابط عاطفيّ بين الطفل وهذه الأداة الأخرى! في موازاة ذلك، ينبغي التأكد من أنه لا يعاني من مخاوف معيّنة: الانفصال، الظلمة، رفاقه في الحضانة. لكن لا يجب إبعاده في الوقت نفسه عن أشياء أخرى غالية على قلبه (ألعاب قماشية، وشاح، منديل...). ليست اللحظة مناسبة! أما المرحلة الأخيرة من هذه العمليّة فتقضي بالاتّفاق معه على شرب زجاجة الحليب صباحاً فحسب. إنه قرار عمليّ، هكذا يشرب الحليب الذي يحتاج إليه. لكن يجب إخفاؤها خلال النهار.
هل هو مستعدّ للنوم في سرير الكبار؟
انتقال الطفل للنوم في سرير عاديّ خطوة بالغة الأهميّة نحو استقلاليّته. هكذا يتمكّن من الاستلقاء على سريره والنهوض منه بحريّة، والخلود للنوم ساعة يشاء. هذا هو تحديداً ما يثير قلق الأهل! ألا يدفعه ذلك إلى القيام بما يشاء والمجيء إلى غرفة الأهل بشكل مستمرّ؟ يُضاف إلى ذلك الخوف من أن يسقط عن السرير أو أن يشعر بالضياع... نتيجةً لهذه المخاوف، يميل الأهل إلى تأجيل الأمر. ما هو العمر المناسب للإقدام على هذه الخطوة؟ لكلّ طفل إيقاعه، لكنّ معظمهم مستعدّ لهذه المرحلة عند بلوغه السنة الثانية أو الثالثة.
لماذا الإصرار؟
لأنّ عمره مناسب لينهض وينام وحده. تساهم هذه المسؤولية الجديدة التي تُلقى على عاتق الطفل في نضوجه. هكذا يتمكّن من النوم بشكل أفضل ولمدّة أطول، بعد الأيّام الأولى التي تسمح له بالتكيّف مع الوضع الجديد. في حال بروز مشكلة، يمكنه مغادرة سريره وإخبار أهله. عموماً، سيشعر براحة وأمان أكبر، وستتراجع حدّة نزواته.
ما العمل؟
يجب تفادي وضعه أمام الأمر الواقع. إذ يتطلب التخلي عن سريره الآمن جهداً كبيراً منه. لا بد من محاولة إشراكه في عملية تحضير الديكور الجديد في غرفته. بعد الأسبوع التجريبيّ الأول، سيشعر بفخر كبير، لأنّ حصوله على سرير كالكبار يعني أنه أصبح كبيراً!
رأي الخبراء
· في أيّ عمر يمكن اصطحابه إلى العروض الترفيهيّة؟
تكثر العروض المخصصة للأطفال، كعرض المهرّجين، السيرك، الدمى المتحرّكة، المسرحيات، العروض الراقصة، الأغاني... تستهدف معظم هذه العروض الأطفال الذين يفوق سنّهم السنتين. يجب اختيار العروض التي تركّز على التفاعل بين الممثّلين والجمهور والتي تحرّك الحواسّ والعواطف. لا مشكلة إذا لم يفهم الطفل كلّ ما يراه. يجب الاستفادة من هذه النشاطات لتعزيز حس الاكتشاف والوعي والمفاجأة لديه. في عمر السنتين أو الثلاث سنوات، يمكن أن يذهب الطفل إلى مسرح حقيقي أو مركز ثقافي لاكتشاف متعة المسرح الجديدة بالنسبة إليه.
· أيّ نوع من النشاطات الرياضية يمكن أن يمارسها الطفل؟ الذهاب إلى النادي الرياضي والسباحة من أفضل النشاطات المناسبة لطفل يقلّ عمره عن الثلاث سنوات. إنها نشاطات خاصّة بتعزيز الوعي لديه أكثر مما تتعلق بالجهد الجسدي. في هذا العمر، تكون قدرات التنسيق والإدراك لديه غير مجهّزة لممارسة رياضات حقيقيّة. لكن ذلك لا يمنع حاجته إلى التحرّك شرط إيجاد النادي المناسب له، أي أن يكون فيه فريق خاص للاهتمام بالأطفال ومعدّات مناسبة لعمرهم. من خلال هذه النشاطات، يتعلّم الطفل تفريغ طاقته الفائضة، التحكّم بردّات فعله، احترام القواعد الجديدة، ولا سيّما التفتّح على عالم جديد وكيفيّة الاستمتاع بوقته. للأهل حريّة اختيار نوع النشاطات المناسب بحسب ما يحبّ الطفل.
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: هل يستطيع الطفل التحلى عن عاداته 9/4/2010, 8:11 pm
ميرسي يا كبير مجهود مميز ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,,,, بوب
ساره مشرفة
النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 23/01/2010العمر : 29المشاركات : 691معدل تقييم المستوى : 2بمعدل : 750تاريخ الميلاد : 14/06/1995
موضوع: رد: هل يستطيع الطفل التحلى عن عاداته 10/4/2010, 7:25 pm
ميرسى كتير ياريس ربنا يعوض تعب محبتك
اقتباس :
Mary Marmora
النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 32المشاركات : 4109معدل تقييم المستوى : 15بمعدل : 4805تاريخ الميلاد : 31/12/1991
موضوع: رد: هل يستطيع الطفل التحلى عن عاداته 12/4/2010, 7:15 pm