لأنــــــى لم اجدك.. بكيت كثيـــــــراً.. كان انتظاري لك صعب ولكن شوقي إليك كان اصعب..
وقفت أنظر إلي كل من حولي علني أجدك أو حتى طيفاً ملامحه تشبهــــــك..جميلاً أن أراك ولو في الخيـــــال..
جئت إلي المكان الذي كنت فيه أواعـــدك.. ولكني لم أجــدك..
وقفـــت.. ووقفـــت عدة ساعــــــات.. ولكنك ما كنت لتأتي..ولــــو وقفت عدة سنـــوات..
ومع ذلك حتى عندما ذهبت كنت أسير وأنظـــــر ورائي..علنـــــــي.. وماذا يفيدني..
ما أوحش ذلك المكان الذي كنت انتظــــرك فيه.. برغم وجود الكثيرين ولكني بدونك كأنى وسط مجموعة من الميتين..
وذهبت من حيث جئت إلي مكان اخر كان الناس فيه أعرفهم ويعرفونني..
ولكني أحسســت بغربتي..فأنت كل الناس عندي..
تكلمت عنك لنفسي..لأخفف عني شوقي إليك.. ولهفتي عليك..ونطقت بأسمك عدة مرات كأني أناديك..
لان هناك شئ ما بنفسي ظل يزودني بحبــــك..
برغم أنك لم تأتي ولن تأتي ولكنى سأظل احبــــــــــــــــــــــــــك وأذكرك..
وأشتاق إليك..
وأتذكر بك أعظم قصة حب لم تدم طويلاً..
ولكن كل لحظة من لحظاتها .. تحمل معناً جميلاً..
وختاماًً لك مني سلاماً..أينما كنت ! ومع من كنت !
- اقتباس :