صحف عربية تتناول انتخابات مجلس الشورى المقبلة

تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، مسألة فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الشورى، وما يترتب على غياب الإشراف القضائي عليها في إثارة شكوكا حول نزاهتها.

وكتب أحمد مصطفى مراسل صحيفة "الحياة"، أن الحزب الوطني يبدو وأنه يتحرك على محورين، حيث كثف قادته من تحركاتهم الساعية إلى جذب المواطنين ووأد أي تحركات يقوم بها معارضون، في الوقت الذي يتحاشى فيه حدوث أي انقسامات داخلية في صفوفه بسبب اختيار أسماء مرشحيه.

ورأي المراسل أن انتخابات مجلس الشورى تمثل اختبارا صعبا للحزب في ظل احتدام الجدل السياسي في البلاد منذ وصول المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي وإطلاقه لحملة الإصلاح السياسي، كما أنها تمثل اختبارا لقدرات المعارضة المصرية على مقارعة الحزب الوطني قبل الدخول في معترك انتخابات مجلس الشعب والتي ينظر إليها في مصر على أنها الأهم والأكثر تنافسية.

أما صحيفة "القدس العربي" اللندنية فألقت الضوء على زيارة رجل الأعمال والنائب أحمد عز للبابا شنودة الثالث ـبطريرك الكرازة المرقسيةـ وقالت إن البابا وضع نهاية لأزمة أمين التنظيم في الحزب الحاكم مع الأقباط والذين يشنون عليه منذ عدة أيام هجوما واسعا.

كما نقلت الصحيفة عن مراقبين وصفهم للقاء البابا وعز، بأنه منح الأخير فرصة لكي ينجو من هجوم قيادات الأقباط عليه مجددا بعد زيارته النائب عبد الرحيم الغول -نائب الدائرة التي قتل فيها عدة مسيحيين مؤخرا- إضافة إلى أنه يسمح بالتنسيق بين الحزب الحاكم والكنيسة في الانتخابات المقبلة ما يعني عدم خسارة مرشحي الحزب الحاكم لأصوات الأقباط خلالها.

كما قارن براء الخطيب الكاتب في "القدس العربي" بين الحكم الذي صدر مؤخرا في قضية تنظيم حزب الله وإعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، حيث وصفها بأنها محاولة من النظام الفاسد بمنحه قبلة الحياة بصفته أحد رجال الاقتصاد الضروريين للنظام الحاكم، فيما أشار إلى قول مراقبين إن الحكم في قضية حزب الله كان حكما جائرا ولا ينطبق عليه أبدا وصف الحكم القضائي.

من جانب آخر، ركزت الصحيفة على تأجيل خطبة الرئيس مبارك لأول مرة منذ 29 عاما في عيد العمال، التي يترقبها المصريون كثيرا، حيث قالت إن لدى المصريين قناعة بأن الحالة الصحية للرئيس (83 عاما) هي السبب المباشر وراء التأجيل.

أما صحيفة "السياسة" الكويتية فوصفت مبارك في افتتاحيتها بصانع مستقبل أكبر دولة عربية وضمانة الاستقرار للعالم العربي، والأقدر على حفظ العهود الدولية والإقليمية، وخير دليل على ذلك حفاظه على عهود الرئيس الراحل أنور السادات التي أثبتت الأيام صوابها رغم الرصاصات الحاقدة التي أودت بحياته.

وفيما يتعلق بالملف النووي الإسرائيلي، قال محرر الشئون الإسرائيلية في صحيفة السفير اللبنانية، إن تل أبيب طالبت القاهرة بسحب مبادرتها لإخـلاء المنـطـقـة مـن السـلاح الـنـووي، خلال المحادثات مع مبارك في شرم الشيخ، حيث أعربت لوزارة الخارجية المصرية عن عدم رضاها عن هذه المبادرة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية لمراسل الصحيفة، أن الرسالة الإسرائيلية كانت وجوب التركيز على كبح المشروع النووي الإيراني، وأن المشكلة ليست في عدم توقيع إسرائيل على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وإنما قيام دول موقعة عليها، مثل إيران، بانتهاكها.

وفي سياق المصالحة الفلسطينية، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن محمد دحلان مفوض الإعلام في حركة فتح، قوله إن عدم توقيع حركة المقاومة الإسلامية حماس وثيقة الوفاق الوطني التي أعدتها القاهرة يرجع لخوفها من انقطاع أموال إيران والسقوط في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، وشدد على عودة حركته وحماس إلى مصر في نهاية المطاف.

ميرسى ياريس لتعبك الجميل

ميرسي يا كبير مجهود مميز ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,,, بوب