كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلبحـثالمجموعاتالأعضاءس .و .جاليوميةدخول

 

 الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Mn_510
الجنسية : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 114
المهنة : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Patron10
الهوايات : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Empty
مُساهمةموضوع: الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "   الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " I_icon_minitime8/5/2010, 8:39 pm

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376

ما هى الفضيلة؟ وما معنى عبارة إنسان فاضل؟وكيف تُقتنى؟

ربُّما عبارة إنسان فاضل تعنى إنه إنسان خيِّر، يحب الخير ويعمله، ويحب البر.
والفضيلة قد تعنى النقاوة، نقاوة القلب، والسير فى طريق اللَّه. وقد تعنى قوة فى النفس تُمكنها من الانتصار على كل نوازع الشر واغراءته، وتمارس الحياة البارة.

وربُّما الفضيلة تعنى الارتفاع فوق مستوى الذات. بحيث يخرج الإنسان من دائرة ذاته، ويعيش لغيره. يخرج من الاهتمام بنفسه، أو التركيز على نفسه، للاهتمام بالآخرين. يخرج من محبته لنفسه إلى محبته للَّه والناس .. نقول هذا لأن الخطيئة كثيراً ما تكون انحصاراً حول الذات. كإنسان يُريد أن يرفع ذاته، ويُمتِّع ذاته، ويُشبع رغبات ذاته.

الفضيلة أيضاً هى ارتفاع فوق مستوى اللذة: لأنَّ غالبية الخطايا قد تكون مصحوبة بلذَّة حسية، أو لذَّة نفسية. فتدور حول ملاذ الجسد أو الفكر أو النَّفس. وتصبح لوناً من اشباع الذات، وبطريقة خاطئة. فالذى يُحب المال أو المُقتنيات، إنما يجد لذَّة في المال أو في المقتنيات.
وكذلك مَن يحب الزينة، ومَن يحب الأطعمة، ومَن يحب المناصب أو الشهرة، إنما يجد لذَّة فى كل هذا. ومَن يحب الجسد يجد لذته فى الجسد. ومَن يحب الانتقام لنفسه يجد لذَّة في ذلك ... الخطيئة إذن قد تكون سعياً وراء اللذة. وحينئذ تكون الفضيلة هى ارتفاع فوق مستوى اللذة،
إلى أن تجد إشباعاً لها في السعادة الروحية. والسعادة غير اللذَّة، والفرح غير اللذَّة. فاللذَّة غالباً ما تكون مُرتبطة بالحواس، بالجسد والمادة. أمَّا السعادة والفرح فيرتبطان بالروح.
ولذلك فالفضيلة إذن هى إرتفاع فوق مستوى المادة أيضاً.

بقى أن نُوضِّح كيف نقتنى الفضيلة؟ وما مصادرها؟


أول مصدر للفضيلة هو الحكمة والإفراز والمعرفة الحقيقية. أي المعرفة التي تُميِّز بين الخير والشر. ومن جهة الحكمة فالحكيم الحقيقي بالضرورة يسلُك في حياة الفضيلة. أمَّا الخاطئ فإننا نصفه بالجهل حتى ولو كان من العلماء! إنه جاهل بطبيعة الأمور، وجاهل بطبيعة الخير، وجاهل بمصيره الأبدي، وجاهل بما تجلبه الخطيئة من نتائج ... فالخاطئ جاهل لا يعرف خيره من شره، ولا نفعه من ضره. ولا نقصد بكلمة جاهل المعنى السطحي للكلمة بما تعني أنه أن يتعلَّم في مدارس أو على أساتذة. إنما الحاجة إلى التوعية والإرشاد.

حتى الإلحاد: يقول المزمور: " قال الجاهل في قلبه ليس إله " .. حتى ولو كان هذا المُلحِد من فلاسفة عصره. إنه جاهل!

أمَّا الإنسان الحكيم، فكُلَّما يتعب في الحكمة، فإنه يتعمَّق في فهم الأمور، ويعرف ما ينبغي أن يكون. على أن المعرفة والحكمة وحدها لا تكفي. فقد يعرف الإنسان الخير، ولا يسلك فيه! وهنا نعرض المصدر الثاني للفضيلة.


المصدر الثاني للفضيلة هو قوة الإرادة والعزيمة. لأنَّ هناك أشخاصاً لا يسلكون في طريق الفضيلة، لأنهم مغلوبون من أنفسهم. فالصالح الذي يريده كل منهم لا يفعله ... ويحتاج هؤلاء أن يسلكوا في تداريب روحية لتقوية الإرادة. لذلك أن ضُعف الإرادة يُسبِّب الوقوع في الخطيئة. والوقوع في الخطيئة يؤدِّي إلى مزيد من الضعف. كل منهما يكون سبباً ونتيجة للآخر...

لذلك نقول عن الإنسان الفاضل إنه إنسان قوي: قوي في الوضوح وفي الفكر،
وفي العزيمة وفي التنفيذ. قوي في الانتصار على الحروب الخارجية، وفي الانتصار على النزعات الداخلية. أمَّا الذي تستعبده عادة رديئة فهو إنسان ضعيف. والذي لا يستطيع التَّحكُّم في لسانه، ولا التَّحكُّم في أعصابه، ولا التَّحكُّم في فكره، فهو إنسان ضعيف. وبسبب هذا الضعف يبعد عن الفضيلة. حتى وإن تاب عن الخطيئة، يعود إليها مرة أخرى.


من مصارد الفضيلة أيضاً المبادئ والقِيَم: فالإنسان الروحي الذي له مبادئ وقيم يحرص عليها تحصنه، فلا يفعل خطيئة. مهما حُورِب بخطيئة مُعيَّنة، يقول لا أستطيع مُطلقاً أن أفعل هذا الأمر. ضميري يُتعبني. وهكذا كان يوسف الصديق حينما حورب بالخطيئة.

أمَّا الإنسان الخاطئ فلا قِيَم عنده. إنه يكذب لأن الصدق لا قيمة له في نظره. ويزني لأنَّ العفة لا قيمة لها في نظره ... وهكذا يكون موقفه مع باقي الفضائل. وبسبب ضياع القِيَم عنده، يقع في الاستهتار واللامبالاة ... ولهذا لا الوقت له قيمة، ولا المواعيد، ولا النظام العام،
ولا القانون، ولا التقاليد، ولا شيء على الإطلاق!


من مصادر الفضيلة أيضاً مخافة اللَّه. فالذي توجد مخافة اللَّه في قلبه، لا يخطئ.
فالإنسان الروحي يخاف أن يكسر وصايا اللَّه، ويخاف اليوم الذي يقف فيه أمام اللَّه ليُقدم
حساباً عن أعماله. وبالمخافة يسلك في طريق الفضيلة، وبممارسة الفضيلة يحبها.


من مصادر الفضيلة أيضاً الموهبة الإلهية: والفضيلة على نوعين: نوع يُولَد الإنسان به، بطبع هادئ طيب. ونوع آخر يُجاهد فيه الإنسان حتى يصل إلى نقاء القلب والفكر. وما أعجب المَثل العامى الذى يقول: " مالك متربي؟ قال من عند ربي ". على أن كثيرين جاهدوا حتى يصلوا إلى الفضيلة. مثال القديس أوغسطينوس ... حتى الذين وُلِدُوا بالفضيلة يحتاجون أيضاً إلى جهاد، حتى لا يفقدوا برّهم نتيجة لحروب الشياطين. وأيضاً يلزمهم الجهاد من أجل النمو فى حياة الفضيلة.


أيضاً مِمَّا يُساعد على الوصول إلى الفضيلة والنمو فيها، النعمة. أي نعمة اللَّه التى تُقوِّي وتُشجِّع وتقود إلى الخير. إنما يجب على كل إنسان أن يتجاوب مع نعمة اللَّه العاملة فيه.
كذلك طاعة الإنسان لوخذ الضمير الذى يوبِّخه كُلَّما أخطأ، ويدعوه إلى اليقظة الروحية باستمرار، وإلى التوبة كُلَّما بعد عن الفضيلة. فطاعة الضمير وسيلة هامة نقتنى بها الفضائل. وقد وضع اللَّه الضمير فى كل إنسان قبل أن يُرسل الشريعة المكتوبة. والضمير الصالح هو مُرشد قوي ..


تابع

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Mn_510
الجنسية : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 114
المهنة : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Patron10
الهوايات : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "   الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " I_icon_minitime8/5/2010, 8:39 pm

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376


أعماق حول الفضيلة


الفضيلة ليست مجرد عمل الخير، إنما هى بالأكثر محبة الخير. ذلك لأن بعض الناس يعملون الخير خوفاً من العقوبة، أو من أجل اكتساب السمعة الطيبة، أو تجنباً لانتقادات الناس. أو البعض يعملون الخير حباً فى المديح، أو رغبة فى نوال المكافأة، أو مجاراة لجو معين... ولكن كل ذلك لا يدل على فضيلة حقيقية... أما الفضيلة الحقيقية فهى فى حب الخير حتى إن لم يكن متاحاً عمل هذا الخير لأسباب خارجة عن الإرادة، وهنا تعتبر مجرد النية الطيبة فضيلة. فإن توافرت الامكانية مع النية، حينئذ يكتمل الخير. لأن النية وحدها لا تفيد الآخرين. أما العمل فهو التعبير عما فى القلب من مشاعر طيبة.

والذى يعمل الفضيلة يود أن ينمو فيها، وأن يستمر فى النمو حتى يصل إلى الكمال الممكن له كإنسان.

?? وهناك اتجاهان للفضيلة: الاتجاه السلبى وهو مقاومة الخطية ورفضها. والاتجاه الايجابى وهو السلوك الطيب فى عمل الخير. فلا يكفى مثلاً أنك لا تكره إنساناً، إنما يجب أن تحبه وتحب الكل. ولا يكفى فقط أنك لا تتلفظ بكلمة شريرة، إنما من الناحية الايجابية عليك أن تقول كلاماً للبنيان ينفع الآخرين. وأيضاً ليست الفضيلة هى فقط إنك لا تضر الناس، بل هى بالأكثر أن تعينهم وتتعب لأجلهم.


وللفضيلة مستويات: منها المستوى الجسدى، والمستوى النفسى، والمستوى الروحى. وعلى الإنسان أن يحفظ نفسه فى كل مستوى، ويحترس من السقوط فى غيره. ولأنه من المعروف أن الحواس هى أبواب الفكر. فما تراه وما تسمعه وما تلمسه قد يجلب لك أفكاراً. إذن لكى تحفظ فكرك، احفظ حواسك. وإن أخطأت بالحواس، لا تجعل الخطأ يتطور بك إلى فكرك. وإن وصل إلى الفكر، اطرده بسرعة، ولا تجعله يتحول إلى مشاعر فى قلبك. وإن تحول إلى مشاعر، لا تجعله يتطور إلى الفعل بأن تخطئ الارادة أيضاً. واعلم أن جميع المستويات تتجاوب مع بعضها البعض... فخطأ القلب يسبب خطأ الفكر. وخطأ الفكر يسبب مشاعر القلب. وربما الاثنان يدفعان إلى العمل... إنها دائرة، أية نقطة تدور فيها توصل إلى باقى النقاط. وكما فى الشر كذلك فى الخير تتعاون المستويات معاً.


واعلم أيضاً أن الفضيلة لها مستويان آخران: فى الداخل وفى الخارج. فى الداخل فى القلب والروح والفكر. وفى الخارج فى الجسد والممارسة. فمحبة الناس فضيلة فى القلب. ولكن لابد أن تتحول إلى عمل محبة فى الخارج. لأنه لا يصح فقط أن نحب بالكلام أو باللسان، إنما بالعمل والحق. وهنا تظهر المحبة التى فيها عطاء وبذل وتضحية. ذلك لأن فضيلتك التى فى فكرك لا يشعر بها أحد، فيجب أن تعبر عنها بعملك. ومحبتك لابنك التى فى داخل قلبك، لابد أن تُعبِّر عنها بالحنو والاهتمام والعطايا. واللَّه تبارك اسمه يُعبِّر عن محبته لنا برعايته وعنايته وحفظه لنا. وأنت كإنسان، لا يجوز لك أن تقول محبة اللَّه في قلبي، إنما أن ينبغي أن تُعبِّر عن هذا بطاعتك للَّه وحفظك لوصاياه. ولا تكتفي بإن لك إيماناً باللَّه بدون أعمال طيبة. لأنَّ الإيمان بدون أعمال ميت.

في الصلاة مثلاً: خشوع القلب من الداخل، نُعبِّر عنه بخشوع الجسد من الخارج. وهكذا نجد في الصلاة: الوقوف والركوع والسجود، ورفع الأيدي والنَّظر إلى فوق. ولا يصح أن تهمل خشوع الجسد. قائلاً في ذلك: إنَّ اللَّه إله قلوب، ويكفي أن قلبي مع اللَّه!! مِثال ذلك مَن يُصلِّي على المائدة وهو جالس! ... إنَّ المشاعر الداخلية، تحتاج إلى التعبير الخارجي فيشترك الجسد مع الروح. وتكون الفضيلة من الداخل ومن الخارج معاً. إن ما يجري في عروقك من مشاعر، ينبغي أن يكون له ثمر في الخارج. إن حياة الشجرة في داخلها، يُعبّر عن وجودها في الخارج الخضرة والزهر والثمر. ولا أحد يقبل الشجرة غير المثمرة. كذلك نريد للفضيلة أن تكون مثمرة. وهى تثمر بالعمل الطيب، وبالكلمة الطيبة، وبالسلوك الحَسن، وبالنور الذي يضيء للآخرين، وبالمحبة العملية.


الفضائل أيضاً تتكامل معاً ولا تتعارض. وإن سلكت فى فضيلة ما، فلابد أنها ستقودك إلى فضائل أخرى كثيرة. وإن فقدت إحدى الفضائل، فما أسهل أن يجرك هذا السقوط إلى ترك فضائل أخرى عديدة... إنها سلسلة مترابطة. إن إنفك عقد واحدة منها، انفرط الباقى. ومن الصعب أن نتكلم عن اهتمام الإنسان بفضيلة واحدة فقط وتركه للباقى.

فمحبتك لابنك مثلاً، ينبغى الا تنفصل عن تربيتك لابنك. وينبغى أن لا تنفصل عن الحكمة فى هذه التربية. والحكمة ترتبط أيضاً بالمعرفة. واهتمامك بجسد ابنك وصحته لا يمنعك من الاهتمام بعقله وثقافته وأيضاً لا ينفصل هذا عن الاهتمام بروحيات ابنك وأبديته. وهكذا مع باقى الفضائل.


كونى إحب الناس، هذا حسن جداً. ولكن ليست محبتى لهم معناها مجاملتهم فى كل شئ، ولو على حساب الحق! فالمفروض أننى أحب الله، وأحب الناس فى نفس الوقت. وليس الحب معناه مجرد العطف الجسدى أو المادى فقط، وإنما معناها أولاً الحب الروحى. ورب الأسرة عليه أن يحب أسرته كلها ولكن ليس معنى هذا أن يعطف عليها عطفاً يجعلها تخطئ وتستمر فى الخطأ ولا تخاف!

إن محبة الناس لله يجب أن ترتبط أيضاً بمخافته، أي بمهابته.


إن الحياة الروحية ليست مجرد فضيلة معينة يركز عليها الإنسان بحيث يهمل باقى الفضائل...! إنما هى حياة تشمل كل شئ. وكتاب الله ليس هو مجرد وصية واحدة أو آية واحدة، إنما هو كتاب يتحدث عن الخير كله، وعن البر كله. وينبغى أن نهتم بكل ما فيه من وصايا، لكى نحيا حياة لا نقص فيها. لأنه ربما نقص فضيلة واحدة قد يضيع حياة الإنسان كلها. مثال ذلك إنسان يحرص على السلوك الطيب فى كل شئ. وتنقصه فقط فضيلة الاتضاع، ويقع بذلك فى الكبرياء. وتهلكه هذه الخطية وحدها. على أن هذا الموضوع يحتاج إلى التحدث عن تفاصيل كثيرة، ليس وقتها الآن ...


تابع

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
™¤¦ابانوب عماد¦¤™

™¤¦ابانوب عماد¦¤™


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Mn_510
الجنسية : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 114
المهنة : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Studen11
الهوايات : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Sports10
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 33
المشاركات : 7907
معدل تقييم المستوى : 22
بمعدل : 8764
تاريخ الميلاد : 06/08/1991
الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "   الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " I_icon_minitime8/5/2010, 8:39 pm

ميرسي كتير يا كبير مجهود مميز ربنا يعوض تعب محبتك ,,,,,, بوب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Mn_510
الجنسية : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 114
المهنة : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Patron10
الهوايات : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "   الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " I_icon_minitime8/5/2010, 8:45 pm

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376

حياة الفضيلة بين الهدف والوسيلة

كلنا تقريباً نتفق فى الأهداف أو الأغراض، ما دام الهدف سليماً وخيِّراً. ولكننا نختلف فى الوسائل المؤدِّية إلى الهدف ... فما هى أسباب إختلاف الوسائل إذن؟ سببها إختلاف الفكر والعقل. كل مِنَّا له فكره الخاص، ونظرته الخاصة إلى الأمور. كذلك تختلف الأفكار بدرجة الذكاء، وبالتالي في الحُكم على الأمور. كما يختلف الناس أيضاً فى الطِّباع وفى نوع النفسية. كما يختلفون من جهة البيئة المحيطة بكل منهم ومدى تأثيرها عليهم ... لذلك نجد إناساً طيبين، ويريدون الخير، ومع ذلك فوسائلهم مختلفة. كل واحد له منهجه الخاص فى الوصول إلى الغرض.

أحياناً يوجد تنوّع، وأحياناً يوجد إختلاف وخلاف ... والتنوع شيء طبيعي.
ولكن الإختلاف كثيراً ما يتسبب فى إنقسام وصراعات. ورُبَّما يتحوَّل من الموضوعية إلى خلاف شخصي. ورُبَّما إلى خصام وإلى عداوة.


مثال لذلك موضوع الاصلاح: كلنا نحب أن تنصلح الأمور. ولكن يختلف الأسلوب،
فإنسان يرى أن الاصلاح يأتي عن طريق الحكمة والتفكير والتفاهم. وآخر أسلوبه فى الإصلاح هو العنف. عن طريق النقد الشديد والمنشورات والتجريح والتشهير. ويقول إن المخطئين
لا يصلحهم إلا اتخاذ الشدّة معهم. وآخر يقول: تنصلح الأمور بالصبر وطول الآناة، وآخر يقول: نُصلِّي ونصوم، واللَّه يتدخَّل ويصلح كل شيء.


لذلك إن اشتركت مع أحد فى عمل ما، أو من أجل خير ما، لا يكفى أن يكون مشتركاً
معك فى الهدف والغرض. إنما ينبغي أن يكون أيضاً مُشتركاً معك فى الوسيلة وأسلوب العمل. لئلاً تكون طريقته فى تنفيذ الغرض المشترك غير طريقتك. فتختلفان معاً، أو يُسبِّب لك مشاكل باعتباركما شريكان فى عمل واحد.


الخطير فى مسألة الوسيلة هو المبدأ الميكاڤلي. وكان ميكاڤلي يقول: الغاية تُبرِّر الوسيلة. فيظنه البعض أن الهدف الطيب يُبرِّر الوسيلة الخاطئة!!

فمثلاً إنسان بِاسم الغيرة المقدسة على عمل الخير، لا مانع عنده من أن يصيح وينتهر ويوبِّخ ويشتم، ورُبَّما يرفع قضايا ... ونحن نقول لمثل هذا الشخص: " إن الغيرة المُقدسة تناسبها وسيلة مقدسة ".

وبالمِثل أب يقسو جداً على ابنه حتى يُعقِّده نفسياً، ويحتج بغرض مُقدَّس هو تربية ابنه! الغرض سليم ولكن الوسيلة خاطئة. أو أب من أجل حرصه على عفاف ابنته يعاملها بشدة وقسوة حتى تهرب من بيته، وتبحث عن صدر حنون يعطف عليها ... أو زوج يحبس زوجته فى البيت ويُقيَّد كل تحركاتها وكلامها بحجة الحفاظ عليها! الوسيلة أيضاً خاطئة ... أو أُم تتدخل فى صميم الحياة الزوجية لابنتها، وعلاقة الابنه بزوجها. وقد تتسبب فى فصلها عن زوجها. وتختفي وراء هدف مُقدِّس وهو الحرص على ابنتها وضمان راحتها.


كثيراً ما ضيّع الناس أنفسهم وعلاقتهم بالوسيلة الخاطئة: مثال ذلك شخص يسعى إلى مصالحة غيره. وهذا هدف سليم بلا شك ولكنه يرى أن الوسيلة هى العتاب. لا مانع. ولكنه فى طريقة العتاب، يُعيد الأوجاع والجروح القديمة، ويضغط عليها بأسلوب يتعب الطرف الآخر. ويخرج من العتاب وقد ساءت العلاقة عن ذي قبل لأن وسيلة العتاب كانت خاطئة ... بعكس ذلك إنسان آخر يستطيع بالعتاب أن يكسب الموقف، بل يجعل الطرف الآخر يتفهّم الأمور ويعتذر له، ويخرجان صديقين كأن شيء لم يكن.

العتاب هو العتاب. ولكن وسيلته عند واحد مقبولة ومجدية، وعند آخر متعبة ومؤذية وتأتي بعكس المطلوب ... فواحد يُعاتب بطريقة هادئة، والآخر يُعاتب بطريقة ساخطة.
الأول يعاتب بحُب وعشم، والثانى يُعاتب بحقد وإنتقام. فواحد منهما يُريد أن يُصالح.
والآخر يُريد أن يثبت للطرف الآخر أنه مخطئ!


جماعة تدخل فى جمعية أو مؤسسة ما. وكلهم يريدون الخير لهذه المؤسَّسة. ولكنهم يختلفون فى الوسيلة أحدهم يرى أن الوسيلة هى التعاون الكامل، ولو في ذلك لون من إنكار الذات. ولكن عضواً آخر يرى أن وسيلته هى السيطرة وتدبير الأمور حسب حكمته هو.
كل واحد له طريقته. ولكن يحدث الإختلاف حينما يرى البعض أن وسيلته هى الطريق الوحيد السليم. وينتقد غيره من الوسائل أو يحاول تحطيمه. يُمكن أن يوجد تنسيق وتكامل وتعاون بين الطُّرُق المتنوعة المُتعدِّدة الواصلة إلى غرض واحد. ولكن يحدث التصارع بين الوسائل المتناقدة.


نطرق موضوع معاملة المخطئين: كلنا نكره الخطأ، ونأخذ من أصحابه موقفاً معارضاً. هذا غرض واحد ولكن الوسائل تختلف: البعض يبعد عن المخطئين، ينعزل عنهم ولا يختلط بهم. والبعض يأخذ منهم موقف المقاومة، ويرد لهم بالمثل، ويحاسبهم على كل خطأ، ولا يترك الأخطاء تمر بسهولة أو بدون مؤاخذة. والبعض يحاول أن يصلح هؤلاء ويكسبهم، رُبَّما بالحُب والصبر، ورُبَّما بالمواجهة والاقناع ... والمُهم أن نوصلهم إلى اللَّه وإلى الطريق السليم ونربح نفوسهم.


أحياناً تتحوَّل الوسائل إلى أهداف. فكلنا نرى أن هدفنا الروحى هو الوصول إلى اللَّه. ونرى أن من الوسائل الصلاة والصوم ... الخ، ولنأخذ الصوم مثلاً وكيف يتحوَّل عند البعض إلى هدف فى ذاته، بينما هو وسيلة نوجد بها فى فترة روحية تًساعدنا على الوصول إلى اللَّه. فنمنع أنفسنا عن كل ما نشتهيه لكى نتعوّد السيطرة على الارادة وبهذا يُمكن أن نمنعها عن الخطأ كما منعناها عن الأكل. هل نحن نحرص فى صومنا أن يوصلنا إلى هذا الهدف الروحى؟! أمْ نحن نصوم لمُجرد الصوم بلا هدف وبلا فائدة وبلا نتيجة!


لذلك كله ينبغي أن يراجع كل إنسان هدفه. ويتحقَّق أن وسيلته توصّله إليه. يتأكد أن الهدف سليم وروحي، وأنه لم ينحرف عنه إلى هدف آخر، وأنه يستخدم الوسيلة السليمة التي تُحقِّق هدفه الروحي ... الهدف الروحي الوحيد هو الوصول إلى ارضاء اللَّه والوصول إلى ملكوته. وما الصلاة والصوم والقراءة الروحية والتأمل والوحدة سوى وسائل توصِّل إلى هذا الهدف وكذلك الفضائل هى مُجرَّد وسائط توصِّل إلى الهدف الذي هو اللَّه ... ولكن للأسف قد تتحول هذه الوسائط كلها إلى أهداف!!

تابع

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 284352376


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
christina.awad
+ المسئول التانى عن المنتدى +
christina.awad


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Mn_510
الجنسية : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " 114
المهنة : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Collec10
الهوايات : الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Painti10
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
المشاركات : 7214
معدل تقييم المستوى : 29
بمعدل : 8649
الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق

الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "   الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " I_icon_minitime8/5/2010, 8:56 pm

ميرسى ياكبير على تعبك ومجهودك المميز


الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Photo_18
الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا " Photo_16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفضيلة " مواضيع لقداسه البابا "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيمان المحدود لقداسه البابا
» عطايا من الله للبشر لقداسه البابا
» بدون حكمة لقداسه البابا
» زوجتى تسعدنى لقداسه البابا
» أسئله الشباب لقداسه البابا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات الروحية :: المرشد الروحي-
انتقل الى: