النوع : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/06/2010العمر : 30المشاركات : 562معدل تقييم المستوى : 3بمعدل : 1576تاريخ الميلاد : 15/01/1994
موضوع: لماذا انقذتنى من الموت 16/6/2010, 1:33 am
كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين، فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون المسيحيين من مكان إلىآخر. كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه، لكي يقضوا على كلمسيحي، فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجالوالنساء وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبوديةوالتعذيب ثم القتل، مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغايروالجبال هربا من هذا الإضطهاد الذي لم يسبق لهمثيل.
لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف،لتختبئ فيه.، كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك، لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة، حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كلنحو.
هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم، لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور. توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة، وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط، إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم، إذ ليس هناك أمل فيإنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.
رجع الهدوء الى الكهف، ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة. وفجأة سمع صوت دعساتخفيفة، من فوق. فابتدأ من جديد ينادي طالباالمساعدة. لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلكالعائلة المسيحية، التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.
فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟. مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة، فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة، ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيواناتالمفترسة. لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوااعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذينيسيئون اليكم ويطردونكم". طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الىذلك الجندي، وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي منالحفرة.
إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوقرفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته. ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل، ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك فيهذا الخطر العظيم؟ لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة. أما أنت، مع أني جئتلألقي القبض عليك لكي أقتلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكيتنقذني؟
أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذهالسهولة، لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئونإلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أننساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعلهكذا.
ثم دعوه أن يأكل معهم... قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم، وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب منالصلاة... حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصامثلي لكي يكون منأتباعه...
كثر الإضطهاد على المسيحيين الأولين، فكان الرومان بقيادة نيرون يطاردون المسيحيين من مكان إلىآخر. كانت الأوامر مشددة من نيرون نفسه، لكي يقضوا على كلمسيحي، فألقوا القبض على عشرات الآلاف من الرجالوالنساء وحتى أولاد المؤمنين وساقوهم إلى العبوديةوالتعذيب ثم القتل، مما جعل الكثيرين منهم يلجأون الى المغايروالجبال هربا من هذا الإضطهاد الذي لم يسبق لهمثيل.
لجأت إحدى العائلات الى أحد الكهوف،لتختبئ فيه.، كان الكهف معروفا لدى الجنود الرومان وهم لم يعلموا بذلك، لم تمضي بضعة أيام حتى داهمت ذلك الكهف كتيبة من الرومان بحثا عن من فيه. ولدى دخولهم بمشاعلهم المضيئة وهم يسيرون بخطوات ثقيلة، حدثت زلزلت في ذلك الجبل، وابتدأت الأرض تهتز والتراب يتساقط من كلنحو.
هب الجنود هرعا الى خارج الكهف، بغية إنقاذ حياتهم، لكن في أثناء ذلك، تعثر أحدهم هاويا الى أسفل الكهف، حيث لم يكن أي نور. توقف للحظة بعض الجنود، لكنهم عندما أدركوا عمق الحفرة، وما يحدث في ذلك الكهف، إذ كانت الحجارة تتساقط، إنصاعوا الى أوامر قائدهم، وتركوا رفيقهم، إذ ليس هناك أمل فيإنقاذه، بينما هو يصرخ طالبا المعونة.
رجع الهدوء الى الكهف، ولم يزل ذلك الجندي الروماني في قعر الحفرة. وفجأة سمع صوت دعساتخفيفة، من فوق. فابتدأ من جديد ينادي طالباالمساعدة. لم يكن يعلم بأن الذي فوق، هو نفس تلكالعائلة المسيحية، التي جاء هو للقبض عليها وقتلها.
فهل يمدوا يد المساعدة لمن جاء ليقتلهم؟. مرة أمام أعين ذلك الأب تخيلات ومشاهد كثيرة، فلم يخفى لديه معرفة قلوب هؤلا الجنود القساة، ولا كيف كانوا يرمون اطفال المسيحين للحيواناتالمفترسة. لكنه تذكر أيضا قول الرب يسوع "احبوااعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذينيسيئون اليكم ويطردونكم". طلب من زوجته حبلا، ثم أنزل ذلك الحبل الىذلك الجندي، وابتداء الجميع معا في رفع ذلك الجندي منالحفرة.
إبتدأ قلب ذلك الأب وزوجته يطرقان بسرعة، فها ملامح ذلك الجندي تتضح لديهم. نعم ها هو بعينه، لقد رأوه سابقا يسوقرفقائهم، مقتادا إياهم الى الموت. وها هم الآن ينقذون حياته. ما أن صعد ذلك الجندي من الحفرة، حتى أخذ النور من يد ذلك الرجل، ثم سأله قائلا... ما الذي جعلك تنقذ حياتي، واضعا نفسك وعائلتك فيهذا الخطر العظيم؟ لقد تخلى عني رئيس الفرقة... مع أنني خدمته بأمانة كل هذه السنين الطويلة، ولم أعصى أوامره ولا لمرة واحدة. أما أنت، مع أني جئتلألقي القبض عليك لكي أقتلك، وها أنت تخاطر بحياتك وبحياة عائلتك لكيتنقذني؟
أجابته زوجة الرجل، لم يكن الأمر بهذهالسهولة، لكن الرب يسوع المسيح أوصانا بأن نحب الذين يسيئونإلينا، ولم نستطيع أن نراك تتألم من دون أننساعدك، وهو يحبك أنت أيضا، ويريدك أيضا أن تفعلهكذا.
ثم دعوه أن يأكل معهم... قبل الأكل، رفع ذلك الأب يداه، وشكر الله، لأنه حافظ عليهم، وشكر الله أيضا لأنه أنقذ ذلك الجندي... ما أن إنتهى ذلك الأب منالصلاة... حتى سأله الجندي... وهل يقبل المسيح شخصامثلي لكي يكون منأتباعه...
في ذلك اليوم أصبح ذلك الجندي الروماني من أتباع المسيح، واضعا نفسه تحت نفس الإضطهاد عينه...
ليتمجد اسم الرب كل اعمال المحبة
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: لماذا انقذتنى من الموت 16/6/2010, 1:35 am