خبراء.. ضرورة مراقبة أوزان الاطفال
واشنطن - طالب خبراء الصحة الامريكيين بضرورة إخضاع الاطفال الامريكيين
خاصة فى المرحلة العمرية ما بين السادسة والثامنة عشرة لعمليات قياس الوزن
بصورة دورية للحيلولة دون وقوعهم فريسة للبدانة التى باتت تفتك بمستقبلهم
وصحتهم بصورة كبيرة .
وشدد خبراءالصحة وأطباء الاطفال على أن المتابعة الدورية لهؤلاء الاطفال
ومراقبة أوزانهم تساعد بشكل كبير فى إكتشاف البدانة فى مراحلها الاولى
ممايزيد من نجاح فرص السيطرة عليها وعدم الوقوع فريسة لها.
وذلك عن طريق إخضاع هؤلاء الاطفال لبرنامج غذائى صحى ومتوازن مع تغير نمط
حياتهم الخاطىء وممارستهم للرياضة بصورة منتظمة ويومية ليفقدوا
الكيلوجرامات الزائدة والضارة بصحتهم وتمكنهم المحافظة على مافقدوه من
دهون وزن .
كانت الابحاث قدأجريت على قطاع كبير من الاطفال الامريكيين فى مراحل عمرية
مختلفة حيث لوحظ تزايد معدلات البدانة بنسبة مابين 12 إلى 18% بين الاطفال
فى المرحلة العمرية التى تراوحت مابين الثانية والتاسعة عشرة عاما وهى
زيادة تمثل ستة أضعاف ماتم تسجيله عام 1970.
لتاخر فى إعطاء الطفل الأغذية الصلبة يخفض فرص الاصابة بالبدانة
نيويورك - أظهرت الابحاث الطبية الحديثة أن تأخير مرحلة إعطاء الطفل
للاغذية الصلبة تخفض من فرص إصابتهم بالبدانة فى مراحل متقدمة من عمره
وتجعله يتمتع بقوام رشيق .
وأكد الباحثون أنه كلما تم تأخير إدخال الاطعمة الصلبة فى النظام الغذائى
للطفل .. كلما مازادت فرص وقايتهم من الاصابة بالبدانة حيث ترى الابحاث
أهمية ألا يتناول الطفل أى أطعمة صلبة قبل بلوغه سن الستة أشهر.
وكانت "منظمة الصحة العالمية" قد أوصت بأهمية الرضاعة الطبيعية فى وقاية
الاطفال من الاصابة بالبدانة مع ضرورة أن تستمر الرضاعة الطبيعية
كمصدرالتغذية الوحيد للطفل حتى بلوغه ستة أشهر.
دليل الأمهات الجديدات عند الخروج مع طفلك خارج المنزل
تقول خبيرة الأمومة والتمريض البريطانية Linda Russell: "تشعر الكثير من
الأمهات بالتوتر بشأن الخروج مع الطفل خارج المنزل للمرة الأولى، حيثُ
يصبح المنزل مركز الأمان، وأى شئ خارجه يبدو عالماً غريباً، لذا من
الطبيعى تماماً أن تشعرك الفكرة بالرهبة".
ولكن مع التخطيط مسبقاً وامتلاك المعدات المناسبة، تصبح الرحلات خارج المنزل ممكنة، بل ممتعة، وإليك هذا الدليل.
من المستشفى إلى المنزل
إن إخراج طفلك من شرنقته فى جناح الأمومة فى المستشفى، أمر مثير للحماس،
ولكنه مثير للتوتر أيضاً، فأنت ستتركين وراءك الممرضات والقابلات، وتصبحين
لوحدك تماماً فى العناية به، وتقول Linda Russell: "بصراحة، فكرة تولى
مسؤولية المولود الجديد مخيفة، ولكن ترفقى بنفسك، وحافظى على هدوئك، وليكن
لديك ثقة بنفسك وبقدرتك على فعل ذلك، فالأطفال مرنون بصورة كبيرة، لذا
حاولى ألا تشعرى بالتوتر".
وبداية ستحتاجين إلى "عربة" لطفلك، وكما يقول Chris Beely، الخبير الفنى
فى Mamas & Papas، فإنه من المخالف للقانون نقل الطفل فى سيارة خاصة،
دون وسيلة حماية مناسبة، وفى الواقع، لن تسمح لك معظم المستشفيات أن تأخذى
طفلك بالسيارة إلى المنزل، دون أن يكون لديك مقعد سيارة خاص بالطفل، لذا
إذا كنت ستعودين إلى المنزل بالسيارة، وتدربى على استخدامه أنت وزوجك، ومن
الأفضل أن تقوما بذلك قبل ولادة الطفل.
ويقول Chris: "من الأفضل أن يجلس الشخص الذى لن يقود السيارة فى الخلف مع
الطفل، أما الشخص الذى سيقود السيارة فيجب أن يركز تماماً أثناء القيادة
ويهتم بأمور السلامة".
الرحلة الأولى
قد تفكرين فى نفسك: "لماذا أغادر المنزل أصلاً؟"
ففى النهاية، يبدو الكل حريصاً على زيارتك، إلا أن الأجداد سيذهبون
لمنزلهم والآباء سيعودون للعمل، وإذا كنت تريدين الخروج فى الهواء الطلق
وتنشيط ذهنك (ناهيك عن الحاجة لشراء الحليب مثلاً)، فقد حان الوقت للخروج،
وقد تكون هذه الفكرة مخيفة، إلا أن السر هو فى فعل ذلك ببطء والحفاظ على
البساطة، فمتى إذن يجب أن تأخذى طفلك إلى الخارج للمرة الأولى؟
يقول المختص بأمور تمريض الأمومة Ali Durban: "ليس هناك قواعد صارمة لذلك،
خذى طفلك للخارج حينما تشعرين أنك مستعدة، ولكن أعتماداً على كيفية ولادتك
وفيما إذا ولد الطفل قبل الأوان".
ولا بأس بالخروج لنزهات قصيرة، سيراً على الأقدام مع طفلك الجديد فور
ولادتك، ولكن ألبسيه طبقات كافية من الملابس؛ لإبقائه دافئاً، أو ضعى على
رأسه قبعة؛ لحمايته من الشمس فى الأيام الحارة، ابدئى عن طريق السير فى
الحى قريباً من المنزل، ثم زيدى الوقت الذى تقضيه فى الخارج حالما تكتسبين
ثقة أكبر بنفسك، وإذا كنت تشعرين بالقلق، فاصطحبى زوجك أو والدتك أو
صديقتك، وهذه النزهات مفيدة لك أيضاً لممارسة بعض التمارين بعد الولادة عن
طريق المشى.
استخدام وسائل النقل العام
تقول Linda Russell: "إذا كنت تستخدمين وسائل النقل العام، عليك أخذ هذا
بعين الاعتبار عند شراء عربة الطفل، وأحياناً تكون عربات الدفع الأنيقة أو
المكلفة، هى تلك التى يصعب طيها بسرعة، وإذا كنت تستخدمين الحافلة فى وقت
الإزدحام، سيكون عليك حمله من العربه فى الوقت الذى تحاولين فيه طيها
باليد الأخرى".
وفى الحافلات غير المزدحمة، سيكون لديك مساحة كافية لوضع ثلاث عربات، إلا
إن هذه المساحة مخصصة لمستخدمى الكراسى المتحركة (المقعدين) أيضاً،
وبالطبع لهم الأولوية، وإذا كنت مضطرة لاستخدام الحافلة خلال ساعات
الازدحام، فكرى فى استخدام حمّاَلة الأطفال التى يتم ربطها على الجسم ووضع
الطفل بها، بدلاً من العربة.
أما بالنسبة لمستخدمى القطارات تحت الأرض فى لندن، فعليهم زيارة موقعها
الإلكترونى، tfl.gov.uk، للحصول على معلومات إرشادية حول المحطات التى
يسهل الوصول إليها، بالنسبة للأمهات اللواتى ينتقلن بصحبة أطفالهن الرُضع،
فكل شئ يبدو أكثر بساطة إذا خططت له مسبقاً، وإذا تجنبت ساعات الازدحام
وطلبت المساعدة حين تستخدمين الدرج والمصاعد، لن يزعجك كثيراً التنقل
بصحبة طفلك كما تتصورين.
كيف تُلبسين طفلك الملابس (وكيف تختارين ثيابك)؟
ألبسى طفلك ملابسه، حسب حالة الطقس فى الخارج، ولكن كونى مستعدة لأى طارئ
فى حال تغير الطقس فجأة بصورة كبيرة، وأقرئى توقعات الطقس، فمثلاً، قد
تحتاجين فى الربيع أن تأخذى معك كريم وقاية من الشمس، أو معطفاً مطرياً أو
ملابس أثقل، أو كل هذه الأشياء.
تدفئة طفلك أكثر من اللازم، وشعوره بالحر، أكثر خطورة على المولود الجديد
من شعوره بالبرد، حيث تميل الأمهات الجدد إلى إلباسه طبقات كثيرة من
الملابس، أكثر مما هو ضرورى، وبمجرد الانتهاء من إلباس طفلك، تأكدى من
درجة حرارة جسمه عن طريق تحسس يده أو بطنه أو مؤخرة عنقه.
يقول خبير تمريض الأمومة، Ali Durban: "تأكدى مرة أخرى من درجة حرارة طفلك
حين تصلين إلى وجهتك، وأضيفى أو أزيلى بعض الطبقات إذا لزم الأمر، حتى لو
كان نائماً".
حين تكونين فى السيارة مع طفلك قد يصبح الجو حاراً جداً حين تشع الشمس على
النوافذ، خذى معك مظلات واقية من الشمس لإلصاقها على نافذة السيارة.
خذى معك ملابس إضافية له، حيثُ إنه قد يتقيأ أو يلوث حفاضته، وإذا كان
طفلك يتقيأ كثيراً (عليك)، أو إذا كنت فى أول أيام الرضاعة، وتعانين من
تسرّب الحليب من صدرك، خذى معك قميصاً أو بلوزة نظيفة لك أنت أيضاً.
فى السيارة
لا شك أنك تقودى السيارة بنفسك فى الرحلات الأولى فى السيارة مع طفلك
(خاصة إذا أجريت عملية قيصرية)، مما يترك لك حرية مراقبته، إلا أن الرحلة
الأولى فى السيارة وحدك معه، ستكون بحد ذاتها نقطة تحول كبيرة، فكيف
تركزين على الطريق فى الوقت الذى تستمعين فيه لصراخه ونحيبه؟
ولكن تماماً مثل النزهات الأولى سيراً على الأقدام، فإن السر هو البدء
تدريجياً، ومنح نفسك الوقت لبناء ثقتك بنفسك، اعتبرى قيادة السيارة مع
طفلك، مثل أول رحلة فى السيارة بعد الحصول على رخصة القيادة.
يقول Chris: "لا تقودى السيارة فى أول رحلة لمسافات طويلة"، اجعلى رحلتك
قصيرة فى طريق مألوفة بالنسبة لك وقريبة من منطقتك، وابتعدى عن الشوارع
الرئيسية، واختارى يوماً لا تكونين فيه متعجلة.
آداب اصطحاب الأطفال إلى الأماكن العامة
تقول Linda: "هناك خط دقيق بين ممارسة حقك فى اصطحاب طفلك الجديد إلى
العالم الخارجى، وإزعاج الآخرين، حاولى أن تتذكرى شعورك حيال الأطفال قبل
أن تنجبى طفلك" فعلى سبيل المثال، قد لا تكون حفلة زفاف صديقتك، المكان
الأمثل لاصطحاب طفلك وإزعاج الآخرين بصراخه.
لذا يجب عليك اختيار الأماكن التى تصطحبين إليها طفلك بحكمة، وهناك مواقع
إلكترونية، مثل askamum.co.uk و childfriendly.co.uk، تجدين فيها معلومات
حول الحانات والمطاعم والمقاهى التى ترحب بالعائلات، فإذا كان هناك أمهات
أخريات فى المكان، فإن صراخ طفلك سيثير على الأرجح التعاطف بدلاً من
الانزعاج.
نصائح من أمهات غامرن بالخروج مع أطفالهن ونجحن.
- اتصلى مسبقاً
"قبل أن أغادر المنزل، أتصل بالمقهى أو المطعم لكى أسأل فيما إذا كان هناك
مكان يمكننى وضع عربة الطفل فيه، وكذلك أدوات تغيير حفاضات الطفل،
والسلاسل الكبيرة جيدة عادة، ولكن جربى المحلات المستقلة المحلية أيضاً،
فهى أكثر ترحيباً غالباً"، هيلين،32 عاماً والدة طفلة فى الثانية من العمر.
- استخدمى حمّام المقعدين
"هناك مساحة أكبر بحيث لا تضطرين لإيقاظ طفلك أو الخوف على عربة الطفل من السرقة"، إيما 27 عاماً، والدة آفا، سبعة أشهر.
- أطلبى كوباً من الماء الحار
"إنها أسهل طريقة لتسخين زجاجة طفلك تكونين فى الخارج، وهى تستغرق وقتاً
أطول ولكنها جيدة، بقدر جهاز تسخين الزجاجات فى المنزل"، جنان 34 عاماً،
أم لولد بعمر، ستة أسابيع.
- استخدمى حمّالة الأطفال
"إن مقعد السيارة الخاص بطفلى ثقيل جداً، لذا من الأسهل على حمل طفلى من
المنزل إلى السيارة بالحمّالة، وترك المقعد الثقيل فى مكانه فى السيارة"،
شيرين، 32 عاماً، والدة طفل عمره، ثلاثة أشهر.
- ضعى كل شئ فى حقيبة واحدة
"كانت محاولة حمل حقيبتى وحقيبة الطفل والاهتمام بهما، كابوساً بالنسبة
لى، وأصبحت حياتى أسهل حين اشتريت حقيبة أكبر، فيها مساحة كبيرة وجيوب
كثيرة، لوضع جميع أنواع الأشياء"، جنان، 26 عاماً، والدة سادى، خمسة أشهر.
- أعرفى عدد الحفاضات التى ستحتاجينها
"عليك أن تعرفى عدد الحفاضات التى ستحتاجينها، قبل أن تخرجى من المنزل، ثم
ضاعفى العدد، ثم ضعى حفاضة أخرى فى الحقيبة، تحسباً لأى طارئ"، نتالى، 32
عاماً، والدة كلود، أربعة أشهر.
حتى لا يصبح طفلك معقدا"
تشير معظم الدراسات العربية والأجنبية إلي وجود علاقة بين الأسرة
والسلوك المضطرب للطفل. وتؤكد تلك الدراسات أن وجود طفل يعاني اضطرابات
سلوكية يعد انعكاسا لصراعات اجتماعية داخل الأسرة.
ومن هنا فإن أفضل طريقة لمساعدة الطفل هي مساعدة الوالدين والأسرة أولا.
هذا ما أكدته دراسة أجرتها زينب محمد موسي السماحي, علي30 طفلا
للحصول علي درجة الماجستير, وحملت عنوان فعالية العلاج الأسري في تخفيض
بعض أعراض الاضطرابات السلوكية لدي أطفال الروضة..
وأوصت في ظل النتائج التي توصلت إليها الوالدين باستخدام الأساليب السوية
في تربية الطفل كالتقبل, المساواة, الحنان, العطف, الرعاية,
التسامح, الاستقلال..
فهذه الأساليب تمثل الوقاية بالنسبة للطفل من الاضطرابات السلوكية وتجعله
يتمتع بصحة نفسية سوية, علي الجانب الآخر, إذا كانت الأسرة هي المؤسسة
التربوية الأولي التي ينشأ فيها الطفل ويتعلم من خلالها القواعد, الأصول
التربوية,
لذا يجب عليها تحاشي الممارسات اللا سوية في التربية ومنها:
النبذ والرفض, التذبذب, التفرقة, القسوة, التشدد, الإهمال, الحماية الزائدة, التبعية..
لما لها من أثر سييء علي الصحة النفسية له. كما أوصت الباحثة بعدم
استخدام العقاب البدني كوسيلة لضبط السلوك حتي لا يؤدي إلي ظهور
الاضطرابات السلوكية والصراعات والتوتر النفسي لدي الطفل, بالإضافة إلي
ضرورة إشباع حاجته إلي الحب والحنان والأمن والاستقلال والتقدير, حتي
يتمتع بصحة نفسية سوية, وتجنيبه خبرات الفشل أو الإحباط, التي تؤدي
إلي ظهور أعراض الاضطرابات السلوكية, وتوفير فرص النجاح وتكلفته بأعمال
تتناسب مع قدراته
طفلك مدمن تلفيزيون أتبع النصائح التاليه:
ــــ إذا كان أبنك مدمنا لمشاهدة التلفزيون فلا تمنعيه ، ولكن أختاري ما
يمكنه مشاهدته حتى تجعلي من هذا الأمر صورة إيجابية وليست سلبية .. أختاري
برامج الأطفال التي تناسب سنه ودرجة حساسيته .
أما عن أوقات المشاهدة فيفضل أن تكون في الصباح ، فبرامج الأطفال تتركز في
هذا الوقت . كما يجب الابتعاد عن مشاهدة كل صور العنف والأخبار وأفلام
الكبار .
لا تتركي طفلك وحده لخيالاته أمام التليفزيون حتى تتعرفي على رد فعله لما يشاهده .
وأيضا حتى يمكنك الإجابة على تساؤلاته وتوجيه أفكاره .
ــــ نشطي لديه روح النقد .. اسأليه دائما عن رأيه فيما يشاهده حتى يكون
مفيداً لتربيته ... وابرزي له الحسنات والسيئات في البرامج التي يحبها .
ــــ لا تجعلي مشاهدة التليفزيون تبعده عن ممارسة أي نشاطات اجتماعية أخرى
أو تجعله متقوقعا داخل نفسه ... أختاري له لعبة جماعية " كالاتاري مثلاً "
واجعليه يمارسها مع أصدقائه ... واصطحبيه في زيارات ورحلات حتى تشدى
انتباهه بعيداً عن التليفزيون .
ــــ أجعليه يشاهد أفلاماً خاصة بالأطفال " فيديو أو Dvd " يمكنك أختيار
وقت وجود الأب في يوم الإجازة لتشاهدوا فيلما عائلياً يحمل ذكريات إحدى
المناسبات التي تجمعكمــــ.