وُلد الأخ اسطفان في لحفد بعد إخوته الثلاثة نعمةالله وسركيس وهيكل، من والدين تقيين هما اسطفان بو هيكل نعمه وخرستينا البدوي خالد نعمه، ودعي يوسف، ومنح سر العماد المقدس في اليوم الثامن، كما هي العادة، في كنيسة السيدة المحاذية للمنزل الوالدي. تلقى دروسه الأولية في قريته ثم في مدرسة الرهبان في سقي لحفد. شاهد يومًا وهو في لحفد غُرًيرًا- وهو حيوان بين الكلب والسنـّور- يدخل حفرة وطال بقاؤه فيها. وإذ زحف وراءه ليخرجه لاحظ أن الأرض رطبة، وبعد أن حفر قليلاً اكتشف نبع ماء عذبة انسابت وسالت بين الخدود، فطاب لها الأهالي وأنعشت حقولهم فحوّلتها إلى روضة غناء وأطلقوا على الينبوع اسم "نبع الغرير".
بعد موت والديه انتقل إلى دير كفيفان للرهبانية اللبنانية المارونية وكان بعمر 18 سنة فقبل طالبًا ثم مبتدئًا وألبس ثوب الابتداء سنة 1905 وسمي اسطفان على اسم والده. بعد مضي سنتي التجربة أبرز نذوره الاحتفالية المؤبدة في 22/8/1907 وأمضى حياته في الرهبنة عاملاً مجدًا نشيطـًا غيورًا على أملاك الرهبنة. لم يترك حرفة إلا وقام بها فعمل في السكافة والنجارة والزراعة فجلل الحقول وشتل السهول وجادت الأرض بخيراتها المباركة، وكان شعاره الدائم "الله يراني". تسابق رؤساء الأديار على طلبه لِما وجدوا فيه من الجد والنشاط، فتنقل في أديار كفيفان والقطارة وسيدة المعونات وميفوق وحوب، وفي كل مراحل حياته كان الخادم الأمين الطاهر العذب حافظًا لقوانين الرهبنة ومطيعًا لرؤسائه.
دخل يومًا بيتًا خلال الحرب العالمية الأولى، أو حرب الجوع كما يسميها المعمّرون، فشاهد ولدًا يرضع من ثدي أمه وهي ميتة، فرق قلبه وحمل الصغير إلى الحقل وأخذ يعتني به ويرضعه من ثدي البقرة حتى أخرجه من الحرب سالمًا.
اشتد الخلاف في دير ميفوق بين الرهبان والشركاء على حدود عقارات كل منهم، فاستدعاه رئيس الدير وكان الأخ اسطفان في كفيفان، للكشف على الصلبان التي كان قد وضعها أثناء وجوده في دير ميفوق ويثبت حدود أرزاق الدير، كان بعض المغرضين قد أخفوا معالمها، فأزال التراب عنها وبانت الصلبان. أثناء عودته إلى دير كفيفان أصابه دوار خبيث جراء الشمس الحارقة أودى بحياته بعد أيام قلائل، ودفن في المقبرة الجماعية في الدير. في العام 1950 فتحت المقبرة ليدفن فيها أحد الرهبان فوجدت جثة الأخ اسطفان لا تزال على حالها سليمة من كل انحلال. اعتنى بها الرهبان بغسلها بالماء وأحيانًا بالكحول لإزالة العفن عن بعض أنحائها، فشوهوه بعض الشيء ومالت سحنته إلى اللون القاتم، ثم أفردت للجثة كامل المقبرة، ونقلت المقبرة الجماعية إلى مكان آخر من الدير.
[b]وعندما كثر زوار الدير طالبين شفاعته، نقل الجثمان إلى تابوت آخر من معدن بدون غطاء وجعلوه ينزلق على سكة حديد بحيث يسهل سحبه من الحجرة عند وصول المؤمنين ليتباركوا منه ثم لرده إليها. وقد شاهدته بنفسي على هذه الحالة، فخورًا بانتسابي إليه، وتباركت منه مرارًا، وكان بعضهم ينزع بعض الشعيرات من رأسه أو من لحيته ليحفظها ذخيرة...[/b]
[b]من الخوارق التي نسبت إليه أنه ظهر يومًا في الحلم للسيدة ماري نعمه من الشياح وبعد أن عرّفها عن نفسه أشار إليها بأن تأخذ ابنها جوني، المصاب برمد حاد كاد أن يودي بنظره، وتصعد به إلى كفيفان حيث جثمانه. وعند وصولها مع ابنها إلى الدير مررتْ يد جثمان الأخ اسطفان على عيني ابنها وللحال زال الاحمرار وشفي. بتاريخ 27/11/2001 تقدمت الرهبنة اللبنانية بملف عن فضائله من الكرسي الرسولي والتمست تكريمه. صدر الأمر بإقفال المدفن بالشمع الأحمر والامتناع عن مس الجثمان. بتاريخ 17/12/2007 أعلن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر البار الأخ اسطفان مكرّمًا وسمح بأن يجري احتفال تكريمه في قريته لحفد، فكانت هذه أول مرة يجري فيها مثل هذا الاحتفال في لبنان.[/b]
[b][b][/b][/b]
أُيه يفيد نبض قـــلـــبـــِے ^_^وانا مش عارف أعيش آَة يا وجعيِ يا مراريِ يا آلهي طفيّ ناري مش بأقول هاخد بتاري بس عدلك هو قصدى
christina.awad + المسئول التانى عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009المشاركات : 7214معدل تقييم المستوى : 29بمعدل : 8649الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل