كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلبحـثالمجموعاتالأعضاءس .و .جاليوميةدخول

 

 مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بولا وديع

بولا وديع


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Mn_510
الجنسية : مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن 114
المهنة : مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Engine10
الهوايات : مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Chess110
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 38
المشاركات : 3312
معدل تقييم المستوى : 26
بمعدل : 7633
تاريخ الميلاد : 19/01/1986
الكنيسة او الابراشية : : البطل مارجرجس عين شمس

مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Empty
مُساهمةموضوع: مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن   مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن I_icon_minitime31/10/2010, 6:45 am

مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Dw_logo
مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن

مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن Spanishpolice


يجري بعض الشباب وراء سراب الهجرة إلى أوروبا، واهمين بالعثور على الجنة المفقودة. أسباب كثيرة تدفعهم لهذه المغامرة، التي تكلف البعض حياتهم. ومن يصل إلى البلد الذي يحلم به يرفض العودة إلى وطنه حتى لو بقي عاطلاً عن العمل.

ليس للمغربي علي الحضري عمل ثابت، إنه يجلس في المقهى ويروي حكايته حين كان عمره 22 عاماً وركب زورقاً صغيراً أبحر به إلى شواطئ اسبانيا: "كان القارب صغيراً جدا مثل علبة السردين، طوله خمسة أو ستة أمتار، وكنا 25 شخصاً على متنه. جرينا وراء وهم العثور على أرض الأحلام. ولكننا لم نجد سوى الحقيقة المرة". في البداية ابتسم له القدر ووجد بسرعة عملاً في مجال البناء، وبعدها بقليل حصل على حق الإقامة الدائمة، فقد كانت اسبانيا تعيش طفرة في مجال البناء. لكنه الآن بعد 12 عاماً عاطل عن العمل وليس لديه أمل في العثور قريباً على عمل جديد في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة في اسبانيا.

خيبة أمل


بعد عقد من الزمن تأثرت اسبانيا بشدة بالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وكان قطاع البناء من أكثر القطاعات التي عانت من الأزمة، واعتباراً من عام 2008 أعلنت عشرات شركات البناء عن إفلاسها، ولكن الشركة التي كان يعمل فيها علي لم تكن بينها، لكنها اضطرت إلى تسريح العديد من العمال، منهم علي.


الآن في ظل البطالة تراود علي وأصدقاءه فكرة العودة إلى المغرب، الذي يشهد الآن طفرة في مجال البناء ولا تسد اليد العاملة المحلية حاجة السوق، لذلك هناك حاجة إلى أمثال علي. ولكن كيف يعيش العامل الماهر بأجر لا يتعدى 6 يورو في اليوم الواحد؟ على هذا السؤال يجيب علي قائلاً: "ثمن كيلو اللحم في المغرب 6 يورو، وعلبة سجائر مارلبورو 4 يورو تقريباً. الأجر بالكاد يكفي للبقاء على قيد الحياة فقط. ولن يتبقى شيء للرحلات أو الرفاهية".

الحرية ثمينة

كما أن علي لا يريد أن يخسر الحرية التي يتمتع بها في اسبانيا منذ 12 عاماً، وصحيح أنه لم يصل إلى أرض الميعاد، لكنه وجد قيماً ومُثلاً هو راضٍ عنها. ويقول الحضري إن: "الدين يسيطر على الحياة في المغرب. ولكننا هنا أصبحنا أكثر ليبرالية، وهذه الحرية لا ننعم بها هناك في المغرب". وتعجبه سيادة القانون والديمقراطية والحياة في اسبانيا، ويأسف في ذات الوقت على تفشي الفساد في بلاده.

ولكن المشكلة التي يعاني منها علي الآن هي عدم حصوله منذ بضعة أسابيع على إعانات البطالة في اسبانيا، ولذلك فهو يضطر إلى أن يقبل أي عمل ويساعد أصدقاءه ومعارفه في ترميم بيوتهم. ويحلم أن يزرع الأرض التي يملكها في المغرب عنباً، لكن عليه العمل في اسبانيا سنتين أو ثلاث سنوات أخرى، حتى يجمع المال اللازم لذلك. وهو سيذهب إلى المغرب حين يكون لديه الحق في العودة بعد سنتين أو ثلاث سنوات إلى اسبانيا.

تفضيل البطالة في اسبانيا على العودة إلى المغرب

على الحضري لا يجد عملاً ثابتاً في أسبانيا، ولكنه لا يريد العودة إلى وطنه المغرب اسبانيا تدعم المهاجرين العاطلين عن العمل الذين ليسوا من دول الاتحاد الأوروبي في العودة إلى وطنهم: فمن حق العاطل عن العمل الحصول على كامل إعانة البطالة دفعة واحدة، ولكن عليه أن يتخلى عن حقه في الإقامة في أسبانيا. وعلى عكس المتوقع، يقبل عدد قليل من الناس بهذا العرض.

ويقوم روكيو ريدوندو من الصليب الأحمر الأسباني بالتحدث مع المهاجرين الذين يرغبون في العودة، ويقول إن العديد من المهاجرين يشعرون بالفشل في حالة العودة إلى وطنهم. كما يصعب عليهم التنازل عن الأوراق والوثائق الاسبانية، فهم ضحوا كثيراً وخاضوا الصعاب من أجل الحصول على حق الإقامة في اسبانيا. ويضيف ريدوندو بأن عدداً من المغاربة: "كانوا يريدون الذهاب لبعض الوقت إلى المغرب، ولكن عندما علموا أنهم سيفقدون حقهم الاقامة في أسبانيا، رفضوا تقديم الطلب".


عندما كان الحضري يعمل، اشترى بيتاً في المغرب، وتزوج هناك العام الماضي وعنده الآن ابنة صغيرة. ومع ذلك، لا البطالة ولا حنينه لأسرته قادران على إقناعه بمغادرة أسبانيا.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهاجرون مغاربة: البطالة في اسبانيا أفضل من العودة إلى الوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حرب الطماطم في اسبانيا
» ارتباك بمترو المرج مع العودة للتشغيل "الأوتوماتيكى" بمسافة الحريق
» حصريا : اهداف دور الـ 8 " المانيا & الارجنتين " + " اسبانيا & باراجواى " كاس العالم 2010 تحميل مباشر وعلى اكثر من سيرفر
» مسيحيون عراقيون فروا إلى الأردن: الإقامة في عمان أفضل من انتظار أجلنا
» أفضل مذيع تلفزيوني فرنسي.. مصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات الترفيهية :: كوكتيل الاخبار-
انتقل الى: