كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلبحـثالمجموعاتالأعضاءس .و .جاليوميةدخول

 

 يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Mn_510
الجنسية : يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها 114
المهنة : يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Patron10
الهوايات : يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها Empty
مُساهمةموضوع: يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها   يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها I_icon_minitime5/11/2010, 9:59 am

تقدمت إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو متكئ (مت26: 7)
</span>
في هذا الأصحاح (مت26) تتكشف لنا عدة قلوب: قلب رئيس الكهنة، وقلوب الشيوخ والكتبة، وقلب بطرس، وقلب يهوذا. ولكن يوجد قلب واحد على وجه الخصوص يختلف عن قلوب الآخرين، وهو قلب المرأة التي أحضرت معها قارورة الطيب الكثير الثمن لتدهن به جسد الرب يسوع. ربما كانت في فترة ما خاطئة عظيمة - خاطئة جاهلة كل الجهل، ولكن عينيها انفتحتا لتريا في يسوع نوعاً من الجمال، قادها لأن تؤمن أنه لا شيء يُعتبر غالياً تمسك نفسها عن إنفاقه في سبيل هذا الشخص. بالاختصار، كان لها قلب للمسيح.

إنها بمقارنتها بالآخرين تقف في جمال وفي لمعان نادرين. فبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ والكتبة يتآمرون ضد المسيح « في دار رئيس الكهنة »، كانت هى تدهن جسده « في بيت سمعان الأبرص ». وبينما كان يهوذا يتعاهد مع رؤساء الكهنة ليبيع يسوع مقابل ثلاثين من الفضة، كانت هى تسكب الطيب الغالي من القارورة على شخصه. يا له من فرق شاسع! لقد كانت مشغولة بجملتها بهدفها، وكان هدفها هو المسيح.

إن الذين لا يعرفون قيمة المسيح وجماله، قد يحكمون على تضحيتها هذه بأنها تبذير. إن أولئك الذين يبيعونه بثلاثين من الفضة قد يتكلمون عن « إعطاء الفقراء » ولكنها لم تُصغِ إليهم. ولم يكن تذمرهم وهمسهم شيئاً بالنسبة إليها. لقد وجدت كل شيء لها في المسيح. قد يتذمر البعض، ولكنها هى تتعبد وتحب. لقد كان يسوع لها أكثر من كل الأشياء في العالم. لقد شعرت أنه لا شيء يُعتبر تبذيراً ما دام يُنفق عليه. قد يساوي - له المجد - ثلاثين من الفضة في نظر الشخص الذي له قلب للمال، ولكنه بالنسبة لها كان يُفضَّل عن كل ما في عالمنا هذا، لأنه كان لها قلب للمسيح.

يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها، وليتنا نجد مكاننا عند قدمي الرب، مُحبين مُعجبين وساجدين لشخصه المبارك. ليتنا ننفِق ونُنفَق في خدمته، حتى ولو حكم علينا المدّعون بأن خدمتنا « إتلاف ». إن الوقت يقترب سريعاً عندما لا نندم على أي شيء عملناه لأجل اسمه. نعم، في ذلك « الصباح الصحو المُضيء » لو وُجد مكان لبادرة أسف واحدة، فإنما ذلك لأننا - أثناء وجودنا هنا على الأرض - لم نكرس أنفسنا أكثر لخدمته. فيا ليت الرب يمنحنا قلباً للمسيح.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
 
يا لها من امرأة سعيدة! ليتنا نتمثل بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكنيسة سعيدة باعدام "الكموني"
» كيف أكون أنا نفسي أولاً في حالة سعيدة
» امرأة تعشق الثعابين
» امرأة تتخيل نفسها رجلاً
» دجال يغتصب 100 امرأة ويتزوج 9 فنانات عرفيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات الروحية :: المرشد الروحي-
انتقل الى: