بولا وديع
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 38المشاركات : 3312معدل تقييم المستوى : 26بمعدل : 7633تاريخ الميلاد : 19/01/1986الكنيسة او الابراشية : : البطل مارجرجس عين شمس موضوع: شبابنا بين الامس والغد ..... لنيافة الانبا موسي 10/11/2010, 12:15 am شبابنا بين الأمس والغد.. المؤثر العالمي لنيافة الأنبا موسى أسقف الشباب لاشك أن عولمة العلم أثرت في حياة شبابنا الصاعد, من جهات كثيرة: اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا بل وحتي روحيا, فنجد في طريقنا إلي ما يسمي الثقافة الكوكبية, أي أن ثقافة واحدة يمكن أن تسيطر علي أجيالنا الصاعدة, من خلال الأقمار الصناعية, وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). وها نحن نري شبابنا وقد ارتبط بهذه الشبكة من خلال قنوات كثيرة مثل: 1- التواصل البشري chatting, والذي يمكن أن ينخدع من خلاله شبابنا. ولنا في ما كتبه الكاتب الكبير أ. عزت السعدني, نماذج كثيرة وخطيرة, من خلال مقالاته وكتابه بوابة الشيطان 2- الـFacebook والذي يمكن من خلاله الدخول في صداقات بلا حصر, يتبادلون الأخبار والمعلومات والصور والأفلام... وما يمكن أن يستتبع ذلك من آثار تصل إلي حد إدمان الكمبيوتر, وربما انحرافات كثيرة بسبب كثرة الأصدقاء الذين يمكن أن يرتبط بهم الشاب, في هذا العالم الافتراضي الذي يضم أكثر من 50 مليون مشترك يزيدون بواقع مائة ألف يوميا. 3- الـ Pornography أي الأفلام الإباحية الموجودة بكثرة علي مواقع الشبكة, والتي يمكن أن تصيب مشاهديها بإدمان خطير مثل إدمان المخدرات, بحيث إذا لم يأخذ المشاهد جرعة جديدة, يصل إلي أعراض انسحاب تماما مثل أعراض انسحاب المخدرات. 4- فكرة الزواج من خلال الشبكة, وما يمكن أن يتعرض له شبابنا من علاقات وارتباطات, وربما زيجات, غير مناسبة: لا روحيا ولا ثقافيا ولا إنسانيا. فإذا أضفنا إلي ذلك ما يسود العالم من محاولة هيمنة غربية علي العالم, وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية, وما يشاع عن اليمين الأمريكي الحاكم, الذي قال إن حربه علي العراق هي 'حرب صليبية', وكيف أن الرئيس الأمريكي متدين ويقرأ الإنجيل. ومع أنه سحب هذه الكلمة, إذ لم يكن مقصودا منها أنها حرب دينية, فكلمة Crussade التي تترجم صليبية, أصبحت الآن تعني حملة, أي حملة, سواء علي المخدرات أو التدخين أو الإيدز.... الخ. إلا أنه رسخ في أذهان الكثيرين أنها حرب دينية, وأصبح هناك صراع بين الغرب والإسلام, الأمر الذي نرفضه كأقباط, عشنا دائما بقلب واحد مع أخوتنا المسلمين, في مصر وفي الوطن العربي عموما, فوقفنا معا ضد غزاة الحروب الصلييبة حروب الفرنجة, حتي أن السلطان صلاح الدين أعطانا ديرا هدية, هو دير السلطان بالقدس, الذي يحتله الآن رهبان أثيوبيون, بدعم من إسرائيل. كذلك وقفنا معا ضد الفرنسيين والإنجليز والإسرائيليين, ونذكر دور اللواء فؤاد عزيز غالي في تحرير سيناء. إن وحدتنا الوطنية هي السد المنيع ضد كل محاولات الاختراق الغربية. ومع الهيمنة الأمريكية جاءت مساندة الهرطقات التي تدعي المسيحية, والمسيحية بريئة منها, مثل شهود يهوه والسبتيون والمورمون, وهي كلها مذاهب ليست مسيحية علي الإطلاق, وإن كانت تدعي ذلك, ولكن أمريكا تنادي بالحرية الدينية, حتي للهرطقات الضارة, ذات البعد الصهيوني. هذا بالإضافة إلي القنوات الفضائية, وما تشكله من تحديات إيمانية وعقائدية, تحاول أن تنال من إيماننا المسيحي, وعقيدتنا الأرثوذكسية. أمام كل المؤثرات السابقة, نري أن هناك مجموعة من التوجهات من أجل مستقبل الخدمة, نجملها فيما يلي: 1- دعم الإيمان المسيحي... بالسيد المسيح إلهنا ومخلصنا... 2- دعم الروح الأرثوذكسية... كما نتسلمها من كنيستنا المجيدة... 3- دعم الحياة الروحية... في أجيالنا الصاعدة... 4- دعم الوحدة الوطنية... والسلام الاجتماعي... 5- إنماء الروح العلمية... لدي شبابنا وفي مصر كلها. 6- التوجه الاقتصادي... بتغيير ذهنية الشباب نحو المشروع الصغير والأسر المنتجة.
VIDEO
Dя M!DO
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009العمر : 45المشاركات : 240معدل تقييم المستوى : 1بمعدل : 386تاريخ الميلاد : 16/10/1979الكنيسة او الابراشية : : اول الرهبان / الانبا انطونيوس موضوع: رد: شبابنا بين الامس والغد ..... لنيافة الانبا موسي 5/12/2010, 10:55 am منتهى الشكر الرب يبارككم رائع جداا