صلاة للأنتصار على الأكتئــاب
يا أبي أنت ملجأي وبرجي الحصين وترسي في وقت الضيق ، اتكل عليك واضعاً ثقتي بك لأنك لن تتركني ، أطلبك في سلطانك اسمك وفي حقي في تسديدك لاحتياجي ، أسبحك ، يا معين وجهي وربي .
يا سيدي أنت ترفع المتضعين ، لذلك أتقوي ويتشجع قلبي مؤسسا نفسي علي البر والتوافق مع إرادتك ونظامك ، حاشا لي أن أفكر حتى في الضغطة والدمار لأنني لن أخاف ، حاشا لي أن ارتعب لأنك قريب مني .
يا أبي إن أفكارك وخططك التي أنت متفكر بها عني هي أفكار خير وسلام ، عقلي ثابت فيك ، لأنني لن أسمح لنفسي أن اقلق أو انزعج أو أخاف أو أكون جبانا أو غير مستقر .
أقاومك يا شيطان أنت وجميع أرواح المذلة في اسم يسوع ، أقاوم الخوف والإحباط ، والشفقة ، علي الذات والاكتئاب ، انطق بكلمة الحق في قوة الرب ، ولن أعطيك مكانا يا إبليس ..أنا حر من الضغطة بدم الحمل ..
أشكرك يا أبي أعطيني روح القوة والحب والهدوء والاتزان ، وأنا أتمتع بالانضباط وأحكم نفسي ، لي ذهن المسيح وراسخ في أفكار ومشاعر ومقاصد قلبه ، لي اتجاهات ذهنية وروحية متجددة لأنني أتجدد دائماً بروح ذهني بكلمتك يا أبي .
لهذا أتقوي وانتعش واصنع لأرجلي مسالك ثابتة وشريفة ، وطرق أمنه ومستقيمة ومبهجة لكي اسلك في الطريق الصحيح ، انهض من الاكتئاب والذل اللذين وضعتني فيهما الظروف ، انهض للحياة المتجددة واستنير ويشرق علي مجد الرب .
أشكرك يا أبي في اسم يسوع لأنني تحررت من كل عمل شرير أمجدك لأن فرح الرب هو قوتي وحصني ..
هللويا ..
الأسد المرقسي
لاتوجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة
لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها
تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام .
إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن
تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار
ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظة
قداسة البابا شنودة