"فالله يأمر جميع الناس في كل مكان بأنيتوبوا "
أنت خاطىء ، أليس كذلك ؟ فجميع الناس خطاة ، والله في السماء قدوس يبغضالخطيئة ، وقد قرر معاقبة فاعلها ، وانت لا تتمكن من دخول السماء ان لم تغفر لكخطاياك ، وان قلت : " لم يبق لي امل بعد " نجيبك : نعم يوجد أمل ، فان الله قد ارسلالرب يسوع ليخلص الخطاة ، وقد أتم المسيح المبارك ما تطلبه عدالة الله ، وذلكبتحمله عقاب الخطيئة على الصليب ،
لقد بلغك الامر الآنبان تتوب عن خطاياك وتقبل الرب يسوع كمخلصك وربك ، فما انت فاعل بهذا الخصوص ؟أتتلاعب بهذه المسألة الخطيرة ؟ تروَّ وفكر : ان امامك حقيقة رهيبة : ان الوفاًمؤلفة ستردد في الجحيم صارخة : اواه .. يا ليتني أطعت اواه : يا ليتني أطعت الانجيل ! انني اتمنى لو انني قبلت الخلاص بيسوع المسيح ! أتريد ان تكون احد هؤلاء التعساءالصارخين صرخة الخيبة والالم واليأس هذه ؟
جابه المسألة باخلاصوصدق الدعوة الآن ، لقد كان في نية الموظف ، الذي ذكرنا قصته ، ان يستعد لمجيءالقطار ، ولكنه خاطر وعصى الامر ، فما انت فاعل بأمر الله وبهبة خلاصه المجانيةالمقدمة لك في المسيح ؟ أمستهتر انت بهذه الهبة السماوية ؟ ان هذا الاستهتار يعودعليك بالويل . وما اكثر مختلقي الاعذار والمستهترين بخلاص نفوسهم ،
فهناك من يقول : " ليست هذه ديانتي " وآخر يقول
: " ان امامي متسعاً من الوقت " فاذا كنت تفكر مثلهؤلاء فانك مهمل امر خلاصك .