أنتشار الكنيسة القبطية فى العالم
والبابا شنودة هو أول بابا قبطى يسافر إلى استراليا , وأمريكا وكندا ويؤسس فيه كنائس , وقد ذهب إلى أوربا وبلاد أخرى لم يزورها بابا قبطى من قبل وأسس كنائس فيه - أسقفيتين فى إيطاليا , أسقفية فى ألمانيا , وسيامة أربعة أساقفة فى المملكة المتحدة , وأسس كنائس فى سويسرا , واليونان , وهولندا , والدانمارك وبلجيكا
أما فى البلاد العربية فكان أول بابا قبطى يزور أبو ظبى وقطر وألقى هناك محاضرات وأهتم البابا شنودة الثالث بالتعليم وكان قبل أن يصبح بابا للأقباط أسقفاً على التعليم فكان ولا زال يعظ ويعلم فى القاهرة والإسكندرية حيث يحضر أجتماعة الأسبوعى فى البلدتين ما يتراوح من 4000 ألى 10000 شخص , وقام ايضاً بالتعليم فى الكلية الإكليريكية وفروعها وأيضاً فى معهد الدراسات القبطية ,انتشرت فروع الكلية الإكليريكية فى مصر وفى بلاد الغرب -
الكتب التى كتبها قداسة البابا شنودة الثالث
أما الكتب التى قام بكتابتها بنفسه فبلغت أكثر من مائة كتاب فى الهقيدة والتاريخ واللاهوت والروحانيات والمزامير وفى درس الكتاب والقوانين الكنسية , ومقالاته فى الكرازة لا تعد ولا تحصى وكتب مقالات لجريدة وطنى , وفى الجمهورية وأخبار اليوم وغيرها . وفى مجال الرعاية فقد قام بتوسيع عدد الإيبارشيات , ووصل عدد الأساقفة الذين سامهم فى 35 سنة إلى 106 أسقفاً - وأسس كنيسة إريتريا وسام لها سبعة أساقفة وبطريركاً
رسامتة للكهنة
ووصل عدد قسوس قسوس الكنيسة فى أمريكا إلى اكثر من 120 كاهناً هذا غير الآباء الكهنة فى أستراليا وأوربا وغيرها .
أما عدد الكهنة الذين سامهم بيدية فقد بلغ أكثر من 850 كاهناً هذا بالإضافة إلى عدداً أخر من الكهنة الرهبان بالإضافة إلى من تمت سيامتهم فى الإيبارشيات
وفى عهد قداسة البابا شنودة الثالث إزدادت حركة التعمير فى الكنائس وفى الأديرة فى القاهرة والأسكندرية والإيبراشيات , وزاد عدد الأديرة فى مصر والسودان وأورشليم وأوربا وأمريكا واستراليا , وزادت الرقعة الزراعية فى الأديرة فى محاولة للوصول إلى إكتفائها الذاتى .
وأهتم البابا بالفقراء والمحتاجين إهتماماً خاصاً , ومن محبته لهم خصص وقتاً ليحضر بنفسه لجنة البر فى القاهرة وفى الأسكندرية وإحتياجات بعض الكنائس .
وفى العلاقات المسكونية كان أول بابا قبطى يصير أحد رؤساء مجلس الكنائس العالمى لمدة سبع سنوات , وأيضاً أحد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط لثلاث دورات متتابعة - وأهتم بالحوار اللاهوتى مع الكنائس الأخرى , والتعاون الدائم مع الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية القديمة كالسريان الأرثوذكس .
محاضراته
وألقى البابا شنودة الثالث محاضرات عديدة فى بعض الجمعيات العامة مثل الروتارى والليونز والصيد والزهور , كما ألقى محاضرات فى بعض النقابات مثل نقابة الصحفيين والكليات الجامعية
كما كان يزور المرضى فى المستشفيات
وحاول البابا أقامة علاقات ودية مع شيوخ الأزهر ووزير الأوقاف وأقام حفلات رمضانية - وزار سفارات مصر فى الدول التى زارها
الكنيسة القبطية فى المهجر
ذكرت جريدة وطنى يوم الأحد 18 /6 / 2006 م السنة 48 العدد 2321 : استعرض قداسة البابا شنودة في الاحتفال الذي أقامته أسقفية الخدمات بمناسبة سيامة الأساقفة الجدد الرصيد الضخم لعمل الكنيسة في المهجر والذي يرجع إلي 37 عاما فقال:الخدمة بدأت في بلاد المهجر بسبع كنائس-كنيستان في أمريكا الشمالية,كنيستان في أستراليا,كنيستان في كندا,كنيسة مؤجرة في إنجلترا-كانت البداية في عام 1969 عندما زرت كنيستنا في لندن,ومن بعدها بدأنا الخدمة..
وطالب الأقباط في المهجر برسامة أسقف...ونجحت سياستنا..
في أستراليا وحدها لنا الآن 39 كنيسة قبطية منهما 22 كنيسة في سيدني ولهما أسقف-الأنبا دانييل-وفي ملبورن 17كنيسة ولهما أسقف-الأنبا سوريال-ولنا في بلاد المهجر أكثر من 180 قسيسا,
ولنا أسقفان في فرنسا-الأنبا مرقس والأنبا أثناسيوس-
وأسقفان في أفريقيا الأنبا أنطونيوس مرقس والأنبا بولس,
وأسقفنا في إيطاليا الأنبا كيرلس للخدمة في ميلانو والأنبا برنابا للخدمة في تورينو وروما,
والأنبا يوسف في أمريكا,والأنبا ديفيد في نيو جرسي,
والأنبا سيرافيم في إنجلترا,
والأنبا أنطوني في أيرلندة,وإسكتلندة وشمال شرق إنجلترا,والأنبا ميصائيل في برمنجهام,
والأنبا دميان في ألمانيا,والأنبا جبرائيل في النمسا,ولنا كنائس في سويسرا,وفي هولندةا,واليونان,والسويد,وقبرص..
وفي رحلتي-فبراير الماضي-قمت بتدشين كنيسة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا,وكنيسة في برمنجهام
,وكنيسة في ساو باولو بالبرازيل,
وكنيسة في سانتا كروز ببوليفيا..وبمشيئة الرب- إن أحببت نعمة الرب وعشنا-سنقوم بتدشين كنيسة أقمناها في المكسيك في رحلتنا القادمة ..إنها منارات للكنائس القبطية الأرثوذكسية في كل المسكونة