شهداء اخميم بدير الشهداء بسوهاج

سيرة شهداء اخميم
يطلق عليها مذبحة أخميم لأنها كانت فى منتهى البشاعة التى لم يتصورها عقل بشرى وكانت أخميم من البلاد التى انتشرت فيها المسيحية ومعظم سكانها كانوا مسيحيين ثابتين فى الإيمان وهذا ما جعل هذه المنطقة غنية بالأديرة حيث يوجد بها ثمانية أديرة حالياً وسيأتى ذكرهم .وقد صدرت أوامر دقلديانوس الأمبراطور عام 284م بإضطهاد المسيحيين حيث كان يعمل على محو المسيحية وتفنن فى تعذيب المسيحيين بأنواع مختلفة من العذابات وكان الله يقويهم حتى يحوزوا إكليل الشهادة .

وفى هذه السنة 304م كان هناك والى بأنصنا (الشيخ عبادة حالياً ـ مركز ملوى ـ محافظة المنيا) وهو أريانوس ، وكان أشد قسوة من دقلديانوس وظل يعذب المسيحيين بشتى طرق العذاب بل ظل يتنقل من مكان إلى مكان يبحث عن المسيحيين ليقضى عليهم إلى أن وصل إلى أخميم وكان ذلك فى 28 كيهك ، 29 كيهك ، 30 كيهك وهى أيام عيد الميلاد المجيد وكان جميع المسيحيين مجتمعين بالكنائس للصلاة والاحتفال بعيد الميلاد المجيد .

فحضر الأنبا أباديون لحضور القداس وعندما بدأ بقراءة التسبيح ولما وصلوا إلى التقديس المثلث إذ بأصوات الملائكة تصرخ مع الشعب قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس ورأى الشعب المخلص والملائكة عند المذبح وفى ذلك الوقت وصل أريانوس ورأى الشعب فأصر بعمل مذبحة للمسيحيين جميعا فبدأ الجنود بذبح المسيحيين فى الكنيسة حتى جرى الدم إلى أزقة المدينة ولما سمع المسيحيين فى البلاد المجاورة أتوا مسرعين لنوال إكليل الاستشهاد ، وكان عدد المسيحيين الذين استشهدوا فى هذه المذبحة هم 8140 شهيد واستمرت المذبحة أيام 29 ، 30 كيهك وأول طوبة ومن العجائب التى حدثت أثناء المذبحة ، كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ، ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا . وكانت المذبحة فى جبل أخميم بجوار دير الشهداء بأخميم حاليا وتسمى أخميم مدينة الشهداء فى العصر القبطى لأن دم الشهداء روى كل ذرة تراب بها ، وبوجد بها دير وكنيسة غنية برفات القديسين . ويوجد فى أخميم شارع يسمى شارع "الزن" وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء . ويوجد فى دير الشهداء أجساد القديسين ديسقورس واسكلابيوس و8140 شهيد تظهر منهم معجزات لا حصر لها ، بركتهم وطهارتهم المقدسة تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين

وصف الدير

يقع دير الشهداء بأخميم ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب
الدير نتيجة المشروعات التى أقيمت بهذه الصحراء ونحمد الله أنها تمت خلف الأديرة بطريق مرصوف .
وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولايفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين ويوجد مدخل خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفى الموصل للمشروعات .
ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسى فى برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء وهو مقام على مساحة شاسعة ويشمل
الكنيسة : وبها خمسة هياكل
+ هيكل للملاك ميخائيل .
+ هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس .
+ هيكل للعذراء مريم .
+ هيكل لمارجرجس .
+ هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس .
وهيكل القديس ديسقورس وإسكلابيوس من نظام الهياكل القديمة التى بنتها الملكة هيلانه على نظام دير الشهداء بأسنا لها بابان وفى الوسط شباك ، الباب الأيمن
للدخول والباب الأيسر للخروج والشباك لمراقبة الداخلين إلى الكنيسة من الأعداء يعلوه صور أثرية .
والهياكل الأخرى كالهياكل المعتادة والكنيسة مكونة من خورسان وليس ثلاثة كالمتبع بالكنائس ولايوجد مقاعد وفى الجهة البحرية من الخورس الأول توجد رفات القديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ورأس شهيدة لا تزال باقية كما هى موضوعة داخل مقصورة زجاج ممكن رؤيتها بوجهها وبشعرها وكأنها تعيش إلى الآن وهى التى قام بتدشينها قداسة البابا شنودة الثالث . قصة بناء الدير
فى سنة 400 بعد الميلاد فى مساء اليوم من شهر طوبه ظهر القديس ديسقوروس والقديسون الشهداء للرجل الأمين بطرس فى مساء اليوم الأول من شهر طوبة وهو الرجل الذى تركوه لحراسة قلايتهم و قالوا له لا تحزن لأن الله العالم بخفايا القلوب تركك ولم يشأ أن تقدم نفسك شهيدآ ولكن أعطاك هذه البرية ليكون لك فيها أبناء كثيرون وتصير أبآ لرهبان كثيرين قريبآ جدآ والآن قم وأخرج إلى الحاجر لنحدد لك الموضع الذى تبنيه على أجساد أخوتك الشهداء ويصبح عامرآ بالرهبان ثم خرجوا به فى الرؤيا فى الليل إلى تل كبير وحددوا له ذلك المكان بطوله وعرضه وطلبوا منه أن يذهب إلى المعسكر فسيجد أجسادهم تحت جدار القصر من الجهة القبلية و طلبوا منة أن يقول لأهل المدينة بأن يجمعوا أجساد
الشهداء مع أجسادهم و يأتوا بهم إلى هذا المكان الذى عايناه له لأن المسيح ألهنا سر بمشيئته أن يبنى هذا المكان على أسمائنا إلى يوم القيامة وعند الانتهاء من هذا الحديث اختفوا عنه فأنتبه بطرس رجل الله من نومه فأستنشق رائحة بخور ذكية فتحقق للوقت فى ذاته بأن القديسين قد استدعوه ليحمل أجسادهم فقام مبكرآ وذهب إلى المعسكر ووجد أجسادهم مطروحة بعضهم على بعض .
و صعد الجميع إلى التل الذى عرفه القديسون لبطرس فى الرؤيا فوجدوا العلامات موضوعة كما حددوها فنظفوا تلك البقعة وحفروا فيها مدافن لأجساد الشهداء ثم عملوا عجلات من الخشب وحملوا عليها أجساد الشهداء ديسقوروس وأسكلابيوس والأثنين والعشرين راهبا ودفنوهم بمكان منفرد ثم ذهبوا إلى بيعة أب سوتير فوجدوا أجساد الشهداء مطروحة بعضها على بعض وجسدى الأرخنين أبى أجفا وأبى ونين فكفنوهم ودفنوهم تحت جدار بيعة أب سوتير القبلى وسار شعب الله يأخذ بركة هؤلاء الآباء إلى يومنا هذا ثم عملوا توابيت من خشب تشبه الصناديق على العجلات الخشب وحولوا عليها أجساد الشهداء المطروحة فى الشوارع والذين قتلوهم أيضآ بالمعسكر وكذلك العظام المحروقة بالنار وظلوا يحولون أجساد الشهداء إلى الجبل سبعة أيام متوالية ودفنوهم فى صحن الدير المنشأ على أجساد الشهداء إلى يومنا هذا .
تكريس كنيسةالشهداء
وبعد دفن الشهداء تم بناء بيعة على أسم الشهداء وطلب الأب بطرس رئيس الدير من الأب ديوجانس الحضور إلى كنيسة آبائنا الشهداء لتكريسها على أسمائهم وكان مقيمآ ببلدة أبصوته غربى
المدينة لترميم كنيستها التى هدمت أيام أضطهاد دقلديانوس الملك الكافر وكانت هذه الكنيسة قد بنيت فى أيام الرسل الحواريين فأستأذن ديوجانس الأب أنبا مويسيس أسقف كرسى فاو وأبا هرمين أسقف كرسى أبصاى ودعاهم إلى تكريس كنيسة الشهداء وحضر معهم فى أخميم فى اليوم الثامن والعشرون من شهر كيهك وقد عيد عيد الميلاد المجيد فى بيعة أب سوتير ثم هيأ لها الأب بطرس جميع ما هو ضرورى لتكريس البيعة بدير الشهداء فى 30 كيهك فذهب الأب ديوجانس والأساقفة وجماعة الشعب والكهنة والأكليروس على أقدامهم وكانوا يرتلون المزامير والأبصاليات حتى وصلوا إلى الحاجر فخرج الأب بطرس والأخوة الرهبان ودخلوا جميعآ الدير وهم جميعآ فى تمام الفرح والسعادة ثم يقول الأب ديوجانس أنه وجميع الأخوة تفقدوا أرجاء الكنيسة وزينوها ووسعوا صحن الدير و طافوا بالقلالى وموضع المائدة وحصون الدير ثم صلوا وابتدأوا بتكريس الكنيسة المقدسة وقرأوا الفصول المناسبة حتى باكر اليوم الأول من شهر طوبة ورشموا الكنيسة بأسم الثالوث الأقدس الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد آمين على أسم الثمانية ألاف ومئة وأربعين شهيد والبس الأب المكرم بطرس رهبانآ كثيرين الأسكيم

صور لبعض للشهداء



















معجزاتهم

السيدة : ص . ر ـ الظاهر- القاهرة قالت
أثناء نزولى سلم المنزل حدث إلتواء بقدمى اليمنى,مما جعلنى لا أستطيع مجرد ملامستها للأرض, فتوكأت بمساعدة زوجى وتوجهنا إلى المستشفى القبطى بشارع رمسيس وقام الطبيب المختص بعمل "أشعات"عاجله وقرر بعدها أنها حالة تمزق شديده بأربطة الساق والقدم ويلزم وضعها فى الجبس . ونظراً لأنه رأى حالتى النفسيه متعبة جداً قرر مبدئياً لف القدم مع الساق برباط ضاغط لمدة عشرة أيام , وبعدها يقرر ماذا سيتم؟ على ألا تلامس قدمى الأرض مطلقاً . وكانت مشكلة كبيرة بالنسبة لى..!!.
+ المهم شاءت عناية الله أن يحضر أحد الكهنه لزيارة والدى بالمنزل ومعه رفات من شهداء أخميم, وكنت متألمة جداً . وكان هذا فى اليوم الثانى بعد ربط قدمى بالرباط الضاغط
+ أشهد الله أنه بمجرد ملامسة الرفات الطاهره لقدمى وقراءة الصلاه الربانيه شعرت كأن يد تدلك القدم والساق,وأحسست بسريان الدم فيهما, فأخذت أنظر وأتأمل قدمى التى تحول لونها من الأصفرار إلى الأحمرار بسرعه مذهله.


+ فى الحال قمت أمام جميع الموجودين معى (زوجى ووالدى ووالدتى) قمت وأستطعت أن أضع قدمى على الأرض دون شعورى بأى ألم . وقد تعجب جميع من حولى مما حدث لى خاصة وأننى أستطعت المشى بمفردى دون معاونة غيرى
+ قصصت عليهم ماحدث لى بعد ملامسة البركه لقدمى... فمجدنا الله وشكرنا شهداء أخميم الأبرار وأستدعينا الطبيب الذى إندهش مما حدث بهذه السرعة وعند علمه بتفاصيل ما حدث قال بالحرف الواحد : مادام عندكم هذه البركة فما كان هناك أى داعى لطبيب. فالله وحده الشافى المعافى




السيدة : ن . ن ـ خلوصى – شبرا مصر
+ أصبت بغده بالرقبه وأخذت تنمو ويكبر حجمها بشكل ملحوظ.
+ توجهت الى الدكتور/مفيد ابراهيم سعيد بعمارة رمسيس وبعد الفحص وعمل اشعه شخص بأنها غدة درقية كبيرة ونتج عنها نزيف ويلزم اجراء عمليه عاجله خشية حدوث مضاعفات.
+ توجهت الى مقر دير الشهداء بالقاهرة مع زوجى وبعض الزميلات بالعمل وكانت توجد بركه من الدير (ذراع لأحد الشهداء) وبمجرد وضع البركه على رقبتى , وشربى زيت بركه كان معى شعرت باننى استطيع التنفس بسهوله.
+ غادرت المقر الى المنزل وخلال يومين فقط تلاشى الورم تماما ولم اشعر باى الم
+ ثم توجهت الى الطبيب الذى اقر بعد الفحص بان الورم زال تماما ولا داعى لأجراء أى عمليه



السيدة : س ـ فرشوط – بطاقة 511576 قالت
تزوجت منذ عشر سنوات ولم أرزق بنسل رغم علاجى المستمر طوال هذه السنوات... وحضرت إلى دير الشهداء / شرق أخميم .. طلبت بصلوات حارة من الله وبشفاعة الشهداء الأبرار أن يرزقنى الله بطفل
+ وحضر أحد الأخوة من الدير وكان بيده لفافه بها دم أحد الشهداء وعرفنى بأنه الشهيد أندراوس ولما علم مشكلتى طلب منى وضع هذه اللفافة على بطنى وأن أطلب من الشهيد أن يرزقنى بمولود.. ففعلت ذلك بأيمان وانسحاق
+ وبعد عودتى إلى المنزل أخذت أتشفع بالشهداء فى حل مشكلتى خاصة وان أهل الصعيد يحبون كثرة النسل..
+ شاءت عناية الله القدير ان احمل فى الشهر التالى لزيارتى للدير.
+ وتمت أيام الحمل بخير وأنجبت طفل ذكر أسميته "أندراوس" رغم أننى شعرت ببعض الألام أثناء فترة الحمل.


السيدة : مارجريت شفيق ـ جرجا- سوهاج
ظلت 20 سنه أعانى من الام القولون وقمت بالكشف لدى أكثر من 20 طبيب فى جرجا-سوهاج-أسيوط.وقمت بعمل منظار شرجى على القولون
+ واتضح انها التهابات وتقرحات فى القولون
+ وأخذت أنواع عديده من الادويه ثم اخذت كورتيزون بكميات كبيره من شدة الالم. ولكن بدون فائده ،بل أستطيع ان اقول بأن الحاله كانت تزداد سوءا وأن الألام كانت تكثر ... وكانت تنتابنى حالات شديده من البكاء... وأتشفع بجميع القديسين الذين أعرفهم.
+ حضر طرفنا بالمنزل ابن الجيران وقدم لى قطعه قطن مبلله بزيت من دير الشهداء وعلى الفور اخذتها وبلهفه دهنت بها بطنى ثم بلعتها مع كميه من الماء.
+ وقد حدث بعد ذلك ما لم أكن أتصوره اذ بعد دقائق قليله، لم اشعر بأى الم وشفيت تماما وأصبحت أمارس حياتى بطريقه عاديه ولم اعد اذهب لأى طبيب سوى الطبيب الروحانى...الله وحده . بركة وشفاعة قديسى شهداء أخميم تشملنا وتحوطنا آمين.



الأسم:أمانى فايز يوسف ابراهيم
العنوان:أسوان-المحموديه-عمارات الرى والصرف عماره رقم 2
كتبت تقول
+لقد كنا فى رحله لزيارة السيده القديسه العذراء مريم أثناء ظهورها بأسيوط (أكتوبر2001)وقبل زيارة مدينة أسيوط مررنا بدير الشهداء بأخميم وكانت أول زيارة لنا... فقابلنا أبونا الراهب هناك وحكيت له أننى قد رزقت بطفله واحده عمرها 6 سنوات وبعدها لم أنجب مره ثانيه علماًًًًًًَ بأننى لم أستعمل أى وسيله لمنع الحمل .. وقد تباركنا من أجساد الشهداء القديسين الموجودين بالدير.. وأثناء وجودنا بالغرفه الموجود بها أجساد الشهداء وكنا حوالى خمسة سيدات ومعنا أخى أشرف وزميله الأستاذ/أنطون – وأحضر لنا أبونا الراهب جسد أحد الشهداء الأطفال وتباركنا منه وقد قال لى أبونا Jعندما يعطيك الرب السنه الجايه طفل أو طفله لازم تحضرى تعمديه هنا فى الدير).
+بعد ذلك أثناء نومى بالاستراحه شاهدت رؤيه جميله :عباره عن أحد القديسين لابسين أبيض وبيلفوا فى هيكل الكنيسه..أستيقظت على هذه الرؤيه المباركه ..
+وبعد ذلك بحوالى شهرين من الزياره حدث الحمل ورزقت بطفله جميله أسميناها "مونيكا"
وليتمجد الله فى قديسيه وشهدائه
وبركة وشفاعة السيده العذراء أم النور.



السيد :ابراهيم بنيامين إبراهيم
أسوان –الكرور تليفون:309181
قال: أبني يدعي البير عمرة 21سنة طالب بكلية السياحة والفنادق السنة النهائية .أصيب بورم في جزع المخ..وحسب تقارير الأطباء انها أخطر منطقة فهي التي تتحكم في جميع أعضاء الجسم الحسية والحركية زالتصرفات.+تم عمل أشعة مقطعية وأظهرات هذا الورم ..
+ تألمنا وبكينا وطلبنا من الجميع الصلاة ..
+في أحدي الليالي ظهر لي في المنام شخصان الأول بشكل وهيئة الملاك ميخائيل تتمثل والأخر بصورة تمثل الشهيد زكريا الموجود بالدير ..طلبت منهم التشفع لأبني ألبير لأن الطبيب أخبرني بأن العملية صعبة جدا جدا ..
+طلب مني الشهيد زكريا بأن أذهب إلي دير الشهداء بأخميم لأخذالبركة.
+وهناك وجدت شريط ترانيم به ترنيمة لشهيد أخميم زكريا العظيم فاشتريته وبعد ذلك تم إجراء العملية بنجاح كبير
+وعاد ابني إلي كليتة ببركة السيد المسيح والملاك ميخائيل وشهداء أخميم أجمعين




السيدة:نفين شوقي عياد
ـ
11ش مسجد التوحيد –سوهاج
كتبت تقول :
1-+ أن طفلتها "ميرا "عمرها الأن حوالي العام والنصف .في بداية عمرها حدث لها الآتي :تاخر في ظهور الأسنان ،تأخرفي المشي نتيجة لين في العظام .
+ وعند زيارتنا وأخذ بركة الأجساد وصلاة الأب الراهب لها إبتدأت تمشي علي رجليها وإبتدأت الأسنان في الظهور .
+بعد ذلك حدث أن شعرت بتعب آلام وبعرضها علي الطبيب أفاد بأنها (حالة إرتجاع في المريء واتساع في عضلة المعدة )وكتبت لها عدة أدوية ..وقمت بزيارة الدير وزيارة الأجساد وأخذ البركة وصلاة الاباء الرهبان بالدير تم الشفاء بدون تناول أى دواء وهذا ببركة اجساد الشهداء القديسين.
كذلك افادت :
2 + بان زوجها "طبيب "ويعمل وأرادة زوجها أن يغير الشركة التي يعمل بها وليحصل بذلك على ترقية وكان كلما اراد تنفيذ النقل إلي الشركة الاخري تحدث اشياء غريبة تؤجل الموضوع
+بعد ذلكقمنا بزيارة دير وأخذنا بركة اجساد الشهداء ووضعنا ورقة بها "اسم وطالبات زوجي في النقل "
+بعد ذلك بفترة قصيرة اتصل بنا شخص من الشركة الجديدة وأخبر زوجي بانه تحدد ميعاد لمقابلة بالشركة ..وفعلا تم النقل والترقية بالشركة الجديدة وكان هذا النقل والترقية بالشركة الجديدة وكان هذا بفضل أم النور العذراء مريم وشفاعة الشهداء القدسين
بركتهم تكون معنا أمين




الاستاذ /ع.ف.ن.
ـ
عين شمس الغربية
ـ
بطاقة عائلية 89821المطرية –القاهرة
حدث في شهر مارس 1999 الاتي :
+كنت أشعر بالام شديدة في موخرة الرقبة وبعدها فوجئت بورم كبير من الخلف الأمر الذي كان يجعلني لااستطيع حتى مجرد تحريك رقبتى
+وتوجهت للطبيب (جراح بعين شمس )وأفاد بان لابد من عمل اشعة سريعة لمعرفة الورم لشدة الامي اعطاني بعض المسكنات التي لم تفعل معى أي شيء
+توجهت الي مقر الدير الشهداء بالقاهرة وهناك وجدت أحد الرهبان الذي اعطاني لفافة بها دم لأحد الشهداء وطلب مني وضعها على مكان الألم
+في المساء هذا اليوم حوالي الساعة الثانية عشر (منتصف اليل )وكنت واضع اللفافة التي بها دم الشهيد وفوقها شال حرير على رقبتي وأنا في غاية الألم والتعب واذ بي اجد فجاة نور يملا الحجرة مما ادهشني أذ رايت طفل عمرة حوالي العشر سنوات ذو وجة مستدير وشعر اصفر مرتديا زيا ابيض يقترب مني ويمد يدة ليضربني مكان الورم واعطاني السلام ثم اختفي الطفل والنور بعد قليل
+وظهر لي مرة ثانية بنفس المنظر بعد حوالي ساعة وسالني عن حالي وهل مازال الألم .اذ بي أجد نفسي استطيع تحريك رقبتي واخبرة بانني أحسن ولم أشعر باي الم ..فقام برشمي بزيت من قنينة كان يحملها
+تجرات وطلبت مباركة أبني مايكل لانه في الثانوية العامة ويحتاج للمساعدة فوعدني بذلك ..هنا قمت وتوجهت إلي حجرة مايكل الذي وجدتة نائما ولكن راسة كلها مملوة بالزيت المبارك
+بعد ذلك لم أشعر باي ألم طوال هذه الليلة بعمق وراحة .
+بعدها توجهت للدكتور المعالج (سعيد )الذي تعجب عندما لم يجد أي اثار للورم وسالني اخبرتة بانها إرادة الله
بعد تاكدي من تمام الشفاء ونجاح ابني مايكل في الثانوية العامة بتفوق توجهت إلي مقر الدير وقصيت ما حدث للاب الراهب وشكرتة فاخبراني بأن الشكر للة ولشهدائة الابرار..
+وحسب وصية الشهيد قدمت الشال واللفاة وعلامات الزيت المبارك للراهب بالمقر
+هذا ما حدث بالكمال والتما واني اتمتع الان وبعد اكثر من ثلاث سنوات بالصحة والعافية ببركة وشفاعة شهداء اخميم الابرار



السيدة :شرين حسني مسعد
ـ
زوجة السيد /أشرف منصور توفليس
ـ
بطاقة 40821- ثاني أسيوط
ـ
العنوان 15 ش محمود رشوان –شركة فريال –أسيوط
ـ
كتبت تقول
+تزوجت بتاريخ 7/1/1998وكانت في انتظار مولود خلال العام الاول وتم التردد على أطباء أمراض النساء : الدكتور "عماد ابراهيم " خلال الاشهر الاول من الزواج وتم الفحص بالاشعات وتبين انه يوجد تكيسات على المبيض وللتاكيد تم التوجه للدكتور "عاطف درويش "أخصائي جراحة المناظير فقام بعمل منظار تليفزيون وافاد تقرية بتاكيد وجود تكسيات على المبيض وقامت باستخدام ما اقراة الاطباء من علاج عدة شهور ولم تجد نتيجة .فتوجهت للدكتورة من ايز حنا الله علج استمرت علية فترة طويلة ولم تجد نتيجة .كذلك توجهت للدكتور /احمد تاج الدين الذي قام بالعلاج دون أي نتيجة ثم توجهت للدكتورة /فادية نصر صليب بالقاهرة فادية نصر صليب بالقاهرة ولم تجد أي تقدم في العلاج ثم توجهت للدكتور /فاروق الالفي الذي أقر بانة يجب دخول المستشفي لاجراء عملية التكيس ولامفر من ذلك
+تمت العملية دخول المستشفي وقامت بكل ما يلزم من تحضيرات لاجراء العملية
+في الصباح يوم العملية المحدد (الساعة الثامنة صباحا )وقبل الموعد بنصف ساعة (7.30 صباحا )أخبرونا أن الجهاز معطل
+تم خروجي من المستشفي على أن اعود لاجراء العملية بعد شهر
+ثم توجهت للدكتور /حسن صلاح عبد النصر ،وكان نفس التشخيص والتقرير
+ثم توجهت للدكتور /سامي لطفي الذي اقرا ايضا نفس التقرير
+بعد رحلة طويلة ومريرة من الألم والعذاب مع ثمان من الاطباء المتخصصين والاستاذة بين اسيوط والقاهرة
+ذهبنا يوم
21 / 7 / 2000
مع رحلة اديرة اخميم
+اثناء زيارتنا لدير الشهداء باخميم وأخذ البركة اجساد الشهداء طلبنا من احد الرهبان بالدير أن يصلي لنا ويطلب الشفاعة وصلاة هذا الشهيد
+ووعدت بانها ستقوم بعماد هذا الطفل في دير الشهداء إن شاء الله واعطاها المراد
+بعد ذلك رزقها الله طفلة اسمتها مريم وتم عمادها بدير الشهداء أخميم تكون معنا أمين



الاستاذ مجدي لويز حليم
ـ
مركز ابو قرقاص – محافظة المنيا
ـ
تليفون 416864


كتب يقول :
+في عام 1999 كنت أعاني من مرض الكبد وحصوة بالمرارة وتم استئصال المرارةواخذت العلاج للكبد لمدة عامين مع إجراء تحاليل كل ستة شهور للأطمئنان
+وفي شهر ستمبر 2001 قمت بزيارة دير الشهداء بأخميم وتم أخذ البركة رفات شهداء أخميم بالدير
+بعدها وعند قيامي بتناول الدواء المعتاد للكبد تعبت جدا جداً لمدة اربعة ايام
+منعت الدواء فشعرت بالراحة التامة وقمت بعمل تحاليل ففوجئت بأن نتيجة التحليل عادية جداً كانه لايوجد أي مرض بالكبد منذ هذا الوقت (ما يقرب من ثمانية شهور )لم أتناول أي دواء نهائيا ولم أعد أشعر بأي ألم ببركة ربنا وشفاعة شهداء أخميم ..أمين



السيد /ألبير نسيم استفانوس
ـ
الأقصر ش الشموسي
ـ
تليفون :376671 093
ـ
كتب يقول
+أنه يعمل موظف بمدرية أمن الأقصر
+حضرت منذ عامين في رحلة لزيارة الدير الشهداء باخميم
+اثناء الزيارة حكيت لأحد الرهبان عن وجود مشاكل كثير امر بها في المنزل وصلت الي المحاكم وكنت معرض الي السجن ثلاث سنوات
+بعد ذلك انتهت كل مشاكلي على خير ما يرام وكأن شياء لم يكن واعترافا مني بركة الشهداء فانني أداوم الحضور إلي الدير لأخذ البركة وللشفاعة التي مازالت تعمل معي الكثير في حياتي الخاصة والعامة
لإلهنا المجد الدائم أمين



الاسم ريتا عياد نسيم
ـ
تليفون :378441
اثناء زيارتي لدير الشهداء باخميم مع رحلة كنت أشعر بألم شديد في الحم "الرحم كان نازل"
اثناء البركة من أبونا الراهب "زيت مع دم الشهيد "
+شعرت بالام مبرحة وتعبت شديد لدراجة أني وقعت على الارض والمهم انني تناولت من زيت البركة وبعدها شعرت بتحسن شديد
+وعند العودة من الرحلة لم اعد اشعر بأي الأم حتي الأن
أني اشكر الرب من قلبي واشكر شهداء اخميم القديسين
آمين
من تجميعاتى بالنت ... لمجد الرب يســـوع