عندما يدنو موعد الرحيل ....
وانت تعلم الميعاد ....
حينها وفقط حينها لا يدري ....
فيكَ الا الرب ولا يعرف ....
بك انسان حينها تنهمر الدموع ....
من مقلتيك وتنهار احاسيسك وسط عتمة غامرة ....
حينها..
تبكى الارواح وما اقساه من بكاء ....
فاعلم يا فؤادي انه الزمان وانه الوداع ....
او سيء الحظ فأجلس كما شئت ..
فالرحيل دنا.. احزن كيفما اردت ....
فلن ينفع البكاء ولن تنفع الدموع انت وحينها ....
فى فضاء العتمة والظلمات..
فى سمائك الخاصة تستنبط الانسان والبشر ....
ولا يسمعك. امرء.. تستغيث..
ولاكن نعم ما من احد يشعر بروحك....
فابكى كيفما اردت..
لعل العبارات والدموع تريحك ولربما عالمك ..
الخاص ....
عالم السبيل عالم الازمان هوة ما لك وحدك...
هوة رفيقك.. زمانك ..
فضائك الخاص ....
فضائك الحزين المملؤ بالاسى ...
هوة ما لك ولن يكون لك بديل ...
ولا سبيل الى النجاة....
اردت ام ابيت فانت تدنو من النهاية..
بين مقلتيك ويتربص بك....
وينتظرك بكل تأني الجحيم...
فالى متى.. يا فؤاد تعشق الاسى والحزن ..
والمستحيل..
وتتكسر امالك وامانيك....
ما بين ساعات..
وشهور وسنين فيختارك..
الاسى.. رفيق وانعم صديق..
وتختارك العبارات والدموع احلى رفيق ....
فهذه ابداً ودائما حال روحك ولا بديل.......
عندما.. يدنووووو الرحيل...