مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته. ولقب بمارقوريوس اى المنتصر بعد ان هزم البربر بالسيف الذى اعطاه له رئيس الملائكة الجليل ميخائيل فأطلق عليه جنوده هذا الاسم مرقوريوس
مديح للقديس العظيم ابى سيفين+ أنا أفتح فاي بالتسبيح وأمجد اسم إيسوس
وأمدح شهيد المسيح بي اثؤاب مرقوريوس
+ لبس الدروع والخوذة وتقوى بالإيمان
صاحب عزم وجودة بي اثؤاب مرقوريوس
+ قلده ملاك الله بسيف يبرق لامع
قد ثبته في يديه مثل البرق الساطع
+ ملأه حكمة ورحمة وأعطاه غلبة ونصرة
وقوة جمه حتى كسر الأعداء
+ سار قدام العسكر بعلامة بستفروس
مضى لحرب البربر بي اثؤاب مرقوريوس
+ جاءهم بحصان أدهم بشجاعة هجم عليهم
كل ما يدورون لقدام يدور ويلاقيهم
+ رآه البربر بسيفين والبرق ساطع فيهم
فوق رأسه مرفوعين يضرب بهما فيهم
+ قبض على السيف وأستله وصرخ صرخة دهاهم
لما نظروا ولوا وصاروا فى قناهم
+ سريعاً انحلوا وبادت قوتهم
إلى بلادهم رحلوا وانقرضت فرقهم
+ شاع إسمه عند البربر وبطلت حركتهم
ولو كان من غير عسكر معروف بأبي سيفين
+ شاع ذكره عند الناس يخضعون له منكسرين
بالقوة وشدة البأس في كل بلاد وأجناس
+ أستيقظ من الدنيا وبات محب الآب مرقوريوس
رفض كل المقتنيات وطلب السمائيات
+ شكر الله على أنعامه أموالاً وعقارات
وألقى سلاحه قدامه ومضى إلى داكيوس
+ وصاح على الإخوان لعذاب مرقوريوس
رموه وسط الحضرة وضربوه ضرب بكثرة
+ نال عذابات مُرة بين الأمراء والوزراء
عند المساء حبسوه إلى السجن محبوس
+ وقت الصباح وجدوه وجسده سليم محروس
افتضحت الكفرة وخزى داكيوس
+ وتشاور الوزراء وأيضاً كل الجلوس
وكتبوا له قضية تؤخذ رأيه بالسيف
+ خمسة وعشرين هاتور نال اكليلاً شريف
لبس اكليلا غير مضمحل أنتي تى مارتيروس
الملائكة تهلل لك أكسيوس …أكسيوس
نشاة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس - ابى سيفين نشاة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس - ابى سيفين
ولد القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس- أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً..وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه ...(محب للآب )
و كانت عائلته تشتهر بصيد الوحوش ، وذات يوم كان والد القديس وجده يصطادان بالغابه فهجم وحش عليهم وقتل الجد وفى تلك اللحظة ظهر نور عظيم وسمع والد القديس صوت يناديه ويقول له انا الرب الهك انى ابغض عبادة الاوثان وقد اعطيتك ابن سيكون مثل الحجر الكريم وبسببه تنال انت ووالدته نعمة وسينال العذاب من اجل اسمى فلا تخف وفى نفس الوقت سمعت الام وهى بالمنزل نفس الصوت فآمن الاثنان بالرب ونالت الاسرة المعمودية
الامير نوح والد الشهيد مرقوريوس يهزم البربر الأمير نوح والد الشهيد مرقوريوس وهزيمته للبربر
بعد فترة اغار البربر على الروم فقام نوح وحاربهم وانتصر ولكن عند عودته تآمر بعض اعوانه وحراسه عليه بسبب الغيرة من تكريم ملك الروم له فتركوه فوقع اسيراً للبربر وظهر له الملاك ميخائيل ووعده بالنجاه وبالفعل وجد القديس نعمة فى عين ملك البربر وظل بعيد عن وطنه يخدم ملك البربر سنه وخمسة اشهر بأمانه وظن ملك الروم ان الامير نوح قد مات فنوى ان يأخذ سفينه زوجة نوح له فعرفت سفينة ذلك فتركت قصرها واخذت فيلوباتير ابنها وهربت ، وبعد فترة دبر الرب عودة الامير نوح لبلاد الروم مرة اخرى فلم يجد زوجته وابنه ولكن عزاه الرب فى رؤيا بأنه سيراهم
رئيس الملائكة ميخائيل يعطى القديس ابو سيفين سيفا من نار ليغلب فى حرب البربر فى حرب البربر امر الامبراطور الجيش بالهجوم عليهم وكان من ضمن الجيش البطل فيلوباتير مرقريوس
وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الرب للقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس
بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً:" يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك
رئيس الملائكة ميخائيل يظهر للشهيد ابى سيفين و يخبره بامر عذاباته ظهر له الملاك ميخائيل أثناه صلاته " واخبره بأنه سوف ينال العذابات العديدة على اسم ربنا يسوع المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .فطلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هو وكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصراما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين
سلسلة عذابات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس فأمر الامبراطور بأن يجرد القديس فيلوباتير مرقوريوس من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا .. "اين هو إلهك؟واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟ وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ما إنطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده
ظهور رب المجد ل فيلوباتير مرقوريوس و نواله لإكليل الشهادة وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً:-ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه
معجزات بعد استشهاده وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه.