معالم الطريق الروحى

هل تحرص على مشاعر الناس ، كل الناس ؟ وهل تقدر قيمة النفس ، أي نفس؟


الإنسان العادي يهمه أن يستريح ، ولو تعب الناس ... أما صاحب القيم فيجد راحته الحقيقية في أن يتعب هو ليستريح الناس .


الراحة عنده هي أن يربح غيره لا نفسه . والراحة في مفهومه هي راحة ضميره وليس راحة جسده . وهو يدرك تماماً أن الراحة الحقيقية هي الراحة الأبدية ، وليست الراحة على هذه الأرض .



إن كانت اتفاقاتنا مع الناس يجب علينا تنفيذها بروح الالتزام ، فكم بالأكثر تكون اتفاقاتنا مع الله ؟!


وقد يتمتع إنسان بذكاء خارق وعقل ممتاز ، ومع ذلك لا يكون حكيماً في تصرفه . ربما توجد عوائق تعطل عقله وذكاءه أثناء التصرف العملي .


الذكاء مصدره العقل ، وقد يكون الذكاء مجرد نشاط فكري سليم .
أما الحكمة فهي تنبع التفكير السليم بالتصرف الحسن في السلوك العملي .
وهي لا تعتمد على العقل فقط ،


حقاً إن الفكر السليم ، أو الذكاء ، يجوز اختباراً دقيقاً عند التطبيق العملي فإن نجح فيه يتحول إلى حكمة


كل حكيم ذكي ، ولكن لا يشترط أن يكون كل ذكي حكيماً ...


فإن درست نفسية وعقلية من تتعامل معه ، تعرف المفاتيح التي تدخل بها إلى قلبه ، وتنجح في تصرفك معه ...


حتى لو تعطل المفتاح حيناً ، تعرف كيف تزينه وتشحمه ... ثم تعيد بعد ذلك فتح الباب فينفتح .



حقاً إنه في بعض الأحيان ، يكون فشلنا في التعامل مع أشخاص معينين ، ليس راجعاً إلى عيب فيهم ، بقدر ما هو راجع إلى عدم معرفتنا بطريقة التعامل معهم .


ما أسهل أن تتحول الكآبة الدائمة إلى عثرة تخيف الذين يريدون أن يقتربوا إلى الحياة مع الله ، إذ يرون أن التدين هو كآبة وبكاء ...!


استخدم الحزم حينما يلزم الحزم لحسم الأمور . واستخدم الوداعة حينما تحسن الوداعة .


وفي وداعتك لا تكن ليناً بطريقة تتعبك ... وفي حزمك لا تكن عنيفاً بطريقة تتعب غيرك . والسيد المسيح استخدم الوداعة والحزم .


إن محبة الله إن دخلت إلى قلبك ، ستهرب منه الخطية تماماً ، هذه التي تشقي أنت في مقاومتها ، وتقع وتقوم مرات بغير ثبات !


محبة الله في داخلك ، تجعل الخطية ضعيفة جداً في مهاجمتها لك ، لأن لا يوجد في داخلك ما يتفق معها ... وتصبح أبواب قلبك مغلقة أمام الشيطان


حسب تقييمك للصلاة ، تكون درجة روحانيتك فيها ، وتكون أيضاً قدرتك على الاستمرار في عمل الصلاة
----------------------------------------
[center]

ميرسي كتير ليكي يا روزي طبعا رائع ومميز ,,,,,,,, بوب

ميرسى على الموضعوات الهايلة دى
وربنا يبارك حياتك