الميـــراث
( موضوع من تجميعى )
في العهد القديم توجد شريعة للميراث
السيد المسيح لم ينقضها
هذه الشريعة تقول ان الرجل والمرأة متساويان في الانصبة تماما
( سفر العدد 27 : 7)
في العهد الجديد ، فالسيد المسيح اجاب شخص اراد ان يختصم للمسيح فيأمر بتقسيم الميراث ، فاجابة المسيح اجابة لم يتوقعها احد :
ان اهم شيء قبل تقسيم الميراث هو ان يكون الحب موجودا بين البشر
الحب الاول يكون الى الله ، والحب الثاني يكون للبشر .
فاذا وجد الحب طريقه الى قلب الانسان ، سوف يكون تقسيم الميراث بعدها شيء لا يحتاج الى قوانين ولا الى تقسيم
وقد سارت الكنيسة الاولى بهذة الروح التعاونية الاشتراكية
(اع32:4_35)
الميراث للقمص مرقص عزيز
يقول :
+ يشير أحد البطاركة القدامي في مسألة الميراث إلي أن الله يحاسب الرجل مثل المرأة فلماذا نحن في الأرض لا نساوي بينهما في الميراث.
ويقول الأنبا بولا :
عن قضية "الميراث" وما يتعلق بها، أن الأمور المادية والمدنية لم يشر إليها الكتاب المقدس، وإنما وضع أمورًا رمزية وعينية، وعلى أساسها تتشكل الأمور والقوانين الوضعية، مؤكدًا أن العقيدة المسيحية قد رسخت مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، دون أي تفرقة، وذكر نيافته أن الرب عندما خلق حواء، جعل رسالتها معينًا لأدم، أي للرجل، ولكن مكانتها متساوية مع الرجل، مشيرًا في السياق ذاته، إلى أن الشريعة الإسلامية قد جعلت حظ الرجل ضعف حظ الأنثى، وذلك يتنافى تمامًا مع ما نادت به عقيدتنا المسيحية.
كما رأى نيافة الأنبا بولا
+أن الأفضل هو توزيع الجزء الأكبر من الميراث على من هو أكثر احتياجًا، والجزء الأقل لمن هو أقل احتياجًا، وأوضح أنه يجب على كل أسرة أن تستعين بالكنيسة أو بأب كاهن وقور، عند توزيع الميراث، ومراعاة أن يتم ذلك خلال جلسة حب ومودة، وأضاف أن من لا يريد الخضوع لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس، فليلجأ للقضاء والمحاكم، التي ستحكم له بالشريعة الإسلامية، التي تختلف كل الاختلاف عن عقيدتنا المسيحية، وأن من يلجأ لشريعة أخرى غير المسيحية في الميراث، سيأخذ كثيرًا على الأرض، ولكن في السماء سيخسر كثيرًا!!.
ثم يقول الأنبا بولا
+إن تقسيم الميراث في حياة الشخص، على أن يوزع بعد وفاته، يعد من أفضل الطرق لتوزيع الميراث، مؤكدًا أنه على الأب أن يعطي الجزء الأكبر لمن لديه احتياج أكبر، وألا يكون التوزيع على أساس من هم أكثر ارتباطا واهتمامًا بالأب.
وفيما يتعلق بموضوع "الحَجر على الأب، صرَّح الأنبا بولا أن هذا أمر مؤلم جدًا، إذ تهان كرامة الأب أو الام، ويتم خضوعهما أمام المحاكم، مشددًا على ضرورة أن يقدم الابن لوالديه الحب والاهتمام، وأوضح نيافته أنه إذا لم يكن هناك وريث "ذكر"، وكان كل الأبناء "بنات" فيحق حينها للعائلة بأكملها أن تورَّث، وذكر ايضًا أن الحل الأمثل في هذه الحالة هو توزيع الميراث في حياة الشخص لبناته على أن ينتفعوا به بعد مماته.
يقول البابا شنودة الثالث:
+ أن الحاكم بالعدل له الحق فى الخضوع له فى حدود ما يقوله الله، أما إذا خرج عن حدود العدل فلا طاعة له، مستشهدا بآية الإنجيل التى تقول
ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس"
+كما اعتبر البابا قانون الميراث تمييزا للذكر عن الأنثى، مطالبا الأقباط بالتعامل فى مسائل الميراث بالتفاهم والمحبة حتى لا تتأثر صلة الرحم بالأمور المادية.
+ ويرى قداسة البابا شنودة انة يمكن للاب المحب ان يخصص جزءا من ثروتة للمحتاج من ابنائة (كوصية )
+وعلى اية حال ان لم يتفق الورثة تصير القسمة رسميا حسب قانون الدولة والافضل عند الله قانون المحبة