كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الشباب وتيارات المجتمع Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
الشباب وتيارات المجتمع Untitl10
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق


 
المنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلبحـثالمجموعاتالأعضاءس .و .جاليوميةدخول

 

 الشباب وتيارات المجتمع

اذهب الى الأسفل 
+4
christina.awad
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
بولا وديع
ابن الكنيسة
8 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الشباب وتيارات المجتمع Mn_510
الجنسية : الشباب وتيارات المجتمع 114
المهنة : الشباب وتيارات المجتمع Patron10
الهوايات : الشباب وتيارات المجتمع Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

الشباب وتيارات المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: الشباب وتيارات المجتمع   الشباب وتيارات المجتمع I_icon_minitime21/10/2009, 4:08 pm

الشباب وتيارات المجتمع 898109310




الشباب وتيارات المجتمع


لاشك أن سمات كل مجتمع تختلف عن غيره من المجتمعات، بل أن سمات ذات
المجتمع تتغير كل فترة، وقد كانت هذه الفترة طويلة نوعاً فيما مضى، أما
الآن فالمجتمع يتغير بسرعة مذهلة كل بضعة سنوات، وقد تعود الكتاب على
اعتبار كل عشرة سنوات. حقبة محددة، يدرسونها ويحددون تياراتها فيقولون:
"عالم الخمسينات" و "عالم الستينات" و "عالم السبعينات" وهكذا. والحقيقة
أننا نلاحظ فى الخدمة نفس معدلات التغيير التى نلاحظها فى العالم، وفى مصر
مثلاً نستطيع أن نقول: أن "الخمسينات" كانت ثورة، و "الستينات" كانت نكسة
و "السبعينات" كانت انتصارات، تحاول مسح أثار النكسة بجهد جهيد بالحرب
والسلم، ولعل أفضل شعار يجب أن نرفعه على مصر "الثمانينات" هو شعار العمل
والإنتاج، فى سلام إجتماعى، ووحدة وطنية، لمواجهة مجاهل السياسة والصراع،
فى عالم الثمانينات، الذى بدأ بالتحدى السوفيتى فى أفغانستان، والعطش
الرهيب إلى البترول، مما سيجعل من منطقتنا بؤرة مستمرة للصراعات فى الفترة
المقبلة. ولاشك أن الشاب والشابة يتأثران بما يدور حولهما من أحداث، فهذه
الصراعات تعكس نفسها على الحياة البيئية والخاصة، إذ تلتهب أسعار السلع
تماماً، كما تعكس نفسها على مستوى الدول إذ تشحذ طاقاتها للتسلح والحروب
المتوقعة، مع إنخفاض فى معدلات التنمية المرجوة، والشاب الآن يشعر بصعوبة
الزواج، بسبب تضاؤل المرتبات بالنسبة لأسعار السلع، والمساكن (إن وجدت)،
والأثاث، والتقاليد البالية التى عفا عليها الزمن إذ أننا لا نواجه هذا
التغيير بتطوير حياتنا وأثاثنا بالصورة المناسبة. وبالطبع فإن هذه الظروف
تعكس أثارها على نفسيات الجيل الصاعد، والشباب المتطلع إلى الحياة، بل
أنها تحدث أثاراً مدمرة على أخلاقيات الناس نتيجة التوتر العصبى، وعزوف
الشبان عن الزواج، وتأخر زواج الفتيات... الخ. وهكذا بدأ الشباب يشعر بثقل
المسألة المادية ويوليها اهتماماً ضخماً، بعد أن كانت مسألة يسيرة لا
تشغله كثيراً عن اهتمامات الروح والأبدية، ولاشك أنه من العسير أن ننتظر
من الناس "أن يزدادوا فى كل عمل صالح" قبل أن "يكون لهم الكفاف فى كل شئ".


وهنا تكمن مهمة الكنيسة فى زوايا مختلفة مثل :

1- دعوة الشباب إلى الهدوء النفسى : والثقة فى الله القادر أن يصنع معهم
المعجزات ويبارك لهم حتى فى القليل، فحياتنا بيده، وصحتنا من عنده،
وجهادنا يحتاج إلى ختم بركته، هذه حقائق اختبارية أكيدة وليست مجرد كلمات
إنشائية.

2- دعوة الشباب إلى العمل والكفاح : داخل وخارج مصر دون تلكؤ أو كسل "فأى
عمل شريف لابد أن يكون مقدساً بالصلاة والكلمة"، "ومن لا يشتغل لا يأكل
أيضاً" (2تس 10:3). يجب أن يخرج الجيل الجديد عن قوالب "الميرى" و
"الشهادات والياقات المنشاة"، ليعمل فى جد وبساطة وتواضع، ناسياً أن قيمة
الإنسان بماله وحسبه ومركزه ومنظره، ومتذكراً أن قيمة الإنسان الحقيقية
تكمن فى سعادته بالله وإسعاده للآخرين.

3- التوجيه المستمر لشبابنا قبل خروجه من الوطن إلى أرض الغربة : فهناك
ضغوط جبارة واغراءات كثيرة: مادية وإيمانية وسلوكية، يجب أن نجهز شبابنا
لهذه التحديات حتى يحتفظ بعشرته مع المسيح، وإرتباطه بالكنيسة، وشبعه
بالإنجيل فى أرض الغربة، وأن نحذره من أن يتعود ممارسة خطايا وإنحرافات
معينة، تحيط به هناك بسهولة، كالخطايا الجنسية وشرب الخمر وغير ذلك.

4- المتابعة المستمرة لشبابنا وهو فى أرض الاغتراب : سواء من كنيسته
المحلية بالخطابات أو الزيارات، أو من كنيستنا القبطية فى المهجر، فلاشك
أن هذه الرابطة تعطيه إحساساً بالإنتماء، وتبنى حياته فى الخط السليم،
وتحميه من إنحرافات كثيرة.

5- أما بخصوص المهاجرين : فيجب أن تواصل الكنيسة جهودنا بنفس الحماس، ونحن
نشكر الله من أجل التزايد المذهل فى عدد كنائسنا بالخارج، ومن أجل العمل
المبارك للآباء الكهنة والرهبان، فى رعايتهم المستمرة والساهرة، لأبناء
الكنيسة هناك.

6- نحتاج أن نصدر العديد من الكتب الصغيرة، وأن نناقش الشباب فى إجتماعاتهم معنا فى التيارات التى تحيط بهم محاولة أن تجرفهم مثل :
أ- تيار الإباحية : الذى بدأ يستبد بالناس فى الغرب، وليته أشبعهم أو
أراحهم!! أنهم يشربون ويطعمونه من ماء مالح، ويطمعون أنفسهم من خرنوب
الخنازير، وهيهات أن يشبعوا!! إن الإباحية خطر رهيب على الفرد والأسرة
والمجتمع، وهى تعبير عن إنطلاق الغرائز لتقود الإنسان، عوض أن يقوده الله
أو حتى العقل والضمير، والملاحظة السريعة عندما نشهد إعلانات أفلام
السينما، تؤكد هذا الخطر: وهو الإثارة المستمرة للغريزة فى شعب مكدود
ومتوتر.

ب- تيار العنف : لاشك أن الصراعات الدولية عكست على الإنسان توتراً
داخلياً، بحيث ارتفعت حرارة انفعالاته، فأصبح يحاول أن يحل مشاكله عن طريق
العنف، وهذا هبوط غريزى أخر من مستوى الحق والمنطق إلى مستوى سفلى، وليت
العنف ينفع!! أنه يولد المزيد من العنف!! وهكذا يشتعل الإنسان بنار الحقد
والكراهية والتعصب الأعمى، تقوده غريزة المقاتلة بدل أن يقوده الإله المحب
والمنطق الهادئ.

ج- التيارات الفكرية : يرى الشاب من حوله، ويقرأ عن الماركسية بإلحادها
الدموى، والوجودية بإلحادها العملى، والعبث بإلحاده الفكرى.. ويجب أن يسمع
رداً من الكنيسة على هذه التيارات جميعاً، والحمد لله أن الله يترك كل
تيار فيها ليعبر عن نفسه، وعن فشله فى خدمة الإنسان واسعاده، فالشيوعية
تعبد المادة بدل الله، وتطحن الشعوب تحت قدميها فى استعمار رهيب تجاوز كل
أنواع الإستعمار السابقة فى بشاعته، والوجودية الملحدة التى دعا إليها
سارتر انتهت إلى لا شئ. فالله ليس عدواً للإنسان كما يتوهم ذلك المسكين،
بل الإنسان عدو نفسه حين يخرج من دائرة الله. والعبث الذى يدعو الناس إلى
الإعتراف بأنهم لا يدرون شيئاً ضيائه، هبطت أسهمه التى نشرها صموئيل بيكيت
وأنسكو وغيرهما حيث أن المذهب يلقى الإنسان فى ضياع وظلمة.

ويكفى كدليل على فساد هذه التيارات الأقوال البسيطة التالية لمفكريها الأساسيين :


"هذه الحياة تستحق الانتحار، ولكنى لا أفضل ذلك" (ألبير كامى - وجودى ملحد)
"الجحيم هو الآخرون".. (سارتر - وجودى ملحد)
"هذا الوجود بلا جدوى وزائد عن الحاجة".. (سارتر)
"الإنسان يخرج من ظلمة الرحم، إلى ظلمة القبر، مارا بظلمة الحياة".. (صموئيل بيكيت - عبثى)
"الإنسان يولد ويعذب ثم يموت".. (فولتير) وهكذا يبقى إنجيل المسيح نوراً
للعالم، إذ يشرح للإنسان محبة الله الفائقة، وتجسده العجيب، وفدائه
المذهل، وحنانه الجبار، ونعمته المخلصة لجميع الناس، وملكوته الأبدى الذى
نحياه منذ الآن "ها ملكوت الله داخلكم" (لو 21:17).

د- الضغوط الإيمانية : قد يحس الشاب بضغوط إيمانية وتساؤلات تحتاج إلى:
الرعاية الكنسية الفردية والعائلية للجميع فى كل مكان.
التدعيم الروحى لأن من يختبر عمل المسيح الفائق لا يحتاج إلى أسانيد فكرية ونظرية كثيرة.
التدعيم الفكرى والعقيدى لأساسيات الإيمان المسيحى بالإجتماعات والكتب المناسبة.
التوعية المستمرة بضرورة السلوك بمحبة مع الجميع، حفظاً لسلامنا الإجتماعى ووحدتنا الوطنية، فالحب يبنى والكراهية تهدم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
بولا وديع

بولا وديع


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : الشباب وتيارات المجتمع Mn_510
الجنسية : الشباب وتيارات المجتمع 114
المهنة : الشباب وتيارات المجتمع Engine10
الهوايات : الشباب وتيارات المجتمع Chess110
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 38
المشاركات : 3312
معدل تقييم المستوى : 26
بمعدل : 7633
تاريخ الميلاد : 19/01/1986
الكنيسة او الابراشية : : البطل مارجرجس عين شمس

الشباب وتيارات المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب وتيارات المجتمع   الشباب وتيارات المجتمع I_icon_minitime21/10/2009, 4:52 pm

مرسى ياباشا على الموضوع الرائع دة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
™¤¦ابانوب عماد¦¤™

™¤¦ابانوب عماد¦¤™


النوع : ذكر
نوع المتصفح: : الشباب وتيارات المجتمع Mn_510
الجنسية : الشباب وتيارات المجتمع 114
المهنة : الشباب وتيارات المجتمع Studen11
الهوايات : الشباب وتيارات المجتمع Sports10
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 33
المشاركات : 7907
معدل تقييم المستوى : 22
بمعدل : 8764
تاريخ الميلاد : 06/08/1991
الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل

الشباب وتيارات المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب وتيارات المجتمع   الشباب وتيارات المجتمع I_icon_minitime21/10/2009, 5:25 pm

جميل جدا طبعا ميرسي ليك ,,,,,,,, بوب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
christina.awad
+ المسئول التانى عن المنتدى +
christina.awad


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الشباب وتيارات المجتمع Mn_510
الجنسية : الشباب وتيارات المجتمع 114
المهنة : الشباب وتيارات المجتمع Collec10
الهوايات : الشباب وتيارات المجتمع Painti10
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
المشاركات : 7214
معدل تقييم المستوى : 29
بمعدل : 8649
الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق

الشباب وتيارات المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب وتيارات المجتمع   الشباب وتيارات المجتمع I_icon_minitime21/10/2009, 11:41 pm

ميرسى على الموضوع الجامد ده


الشباب وتيارات المجتمع Photo_18
الشباب وتيارات المجتمع Photo_16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن الكنيسة
+ المسئول الاول عن المنتدى +
ابن الكنيسة


النوع : انثى
نوع المتصفح: : الشباب وتيارات المجتمع Mn_510
الجنسية : الشباب وتيارات المجتمع 114
المهنة : الشباب وتيارات المجتمع Patron10
الهوايات : الشباب وتيارات المجتمع Travel10
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
العمر : 34
المشاركات : 6103
معدل تقييم المستوى : 43
بمعدل : 13048
تاريخ الميلاد : 19/01/1990
الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق

الشباب وتيارات المجتمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب وتيارات المجتمع   الشباب وتيارات المجتمع I_icon_minitime21/10/2009, 11:45 pm

مرسى للردود الجميلة دى ربنا يبارك حياتكم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://avatakla.yoo7.com
 
الشباب وتيارات المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» دور المسيحي في المجتمع
» إلى الشباب !!!!!!!
» رضا الشباب من سابع المستحيلات
» فى ايه ف دماغ الشباب ؟!
» أسئلة عن حب الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الانبا تكلا هيمانوت الحبشى بالزقازيق :: المنتديات العامة :: ركن الاجتماعيات و الشبابيات-
انتقل الى: