النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: ميلاد مجيد...عام سعيد 30/12/2009, 2:20 am
ميلاد مجيد...عام سعيد
دمشق صحيفة تشرين
مجتمع
الثلاثاء 29 كانون الأول 2009
إعداد: رنا بغدان
هو العيد دعوة نستقبل فيها ملك المجد الرب يسوع المسيح، تحف به مراتب الملائكة في بيت لحم في فلسطين الحبيبة يوم ميلاده.. هو دعوة تنبت فيها المحبة وداً وألفة لتزهر في النفوس سلاماً نفرشه للآتي باسم الرب من السموات لكي نرتفع معه إلى الأعالي.. هو دعوة نصافح فيها بعضنا بعضاً بفرح ونقبِّل فيها أصدقاءنا دون غش لنكون في الميلاد فعلاً يعمل فيه الروح الذي منحنا منه الخالق وجودنا.. فاليوم يولد من البتول الضابط الخليقة بأسرها في قبضته مقمطاً كطفل متكئاً في مذود شريف داعياً إيانا لترك مباهجنا وفتح قلوبنا وتهيئتها مغارات عيد فنرجع أطفالاً نتبع النجم إلى طريق الخلاص.. الذي نستشرفه أملاً وحباً وفرحاً وسعادة، في سنة جديدة تحمل رجاءنا صحة وبركة للجميع.. في أعياد تتعانق وتتشابك هجرية ميلادية لتنعم خيراً علينا.. فكل عام وقائدنا المفدى بشار الأسد وشعبنا السوري بألف خير.
كاهن إلى الأبد
(أنت كاهن إلى الأبد)، بهذه العبارة بدأ غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية والقدس للروم الملكيين الكاثوليك معايدته في رسالته الميلادية وقال:
هكذا تخاطب الأناشيد الليتورجية السيد المسيح في يوم ميلاده المجيد، كما تخاطب الكاهن المرتسم جديداً: (أنت كاهن إلى الأبد)، فالسيد المسيح كما يقول بطرس الرسول: (هو أسقف نفوسنا).
عيد الميلاد هو عيد ميلاد هذا الكاهن الأعظم الذي وحده دخل قدس الأقداس، وأجرى لنا خلاصاً وفداءً، ولهذا أردنا أن نكرس رسالة الميلاد لهذا العام للكلام عن الكاهن في عام الكاهن، ونقدم التهاني القلبية الميلادية لجميع الذين نشترك معهم في النعمة العظيمة، أي نعمة الكهنوت المقدس، إنها تجعل من الكاهن (أعظم من الملائكة) كما يقول القديس يوحنا فم الذهب: (ويجب أن تكون نفسه أطهر من أشعة الشمس لكي يسكن فيها الروح القدس، أية درجة من القداسة والطهارة يجب أن تصعد إليها تلك النفس الكهنوتية التي تستقبل الروح القدس).
ونقدم التهاني الميلادية ليكون هذا العام مناسبة لكي نتقدس كما تدعونا صلواتنا: (تقدسوا يا حاملي آنية الرب).
ومثل بولس نتوجه إلى إخوتنا الكهنة والى أبنائنا وبناتنا في عيد الميلاد المجيد مهنئين إياهم وقائلين لهم: احفظ الوديعة، احفظوا الوديعة.. فنحن مسؤولون اليوم مسؤولية جسيمة عن حفظ وديعة الإيمان سالمة، في قلوب أبنائنا وبناتنا، لا بل في المجتمع بأسره، إننا مسؤولون عن إتيان ملكوت الله على الأرض، نحن معاً مسؤولون عن رسالة يسوع، ورسالة الكنيسة التي أسسها، مسؤولون عن خلاص المجتمع، عن خلاص كل نفس وبالتالي عن خلاص العالم مع يسوع.
وأيضاً بكلمات بولس ومحبته: أحرضكم بمراحم الله أن تقربوا أجسادكم ذبيحة حية، مقدسة، مرضية لله، تلك هي العبادة التي يقتضيها العقل منكم، ولا تتشبهوا بهذا العالم، بل تحولوا إلى صورة أخرى بتحديد عقلكم، لكي يتهيأ لكم أن تميزوا ما مشيئة الله، وما هو صالح، وما يرضيه، وما هو كامل.
فبشفاعة وبركة مريم العذراء، أسأل أن يكون هذا العام عاماً سعيداً ومباركاً.. وميلاد مجيد مع محبتي وبركتي ودعائي دائماً.
عيد تجديد إيماننا
توجه صاحب الغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس برسالة ميلادية قال فيها:
-عيدنا اليوم هو عيد تجديد إيماننا بالذي تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، الرب يسوع المسيح ولد من العذراء كي يخلص العالم من حالة الخطيئة إلى الصلاح، رسالة الميلاد لنا هي أن الله أرسل ابنه الوحيد إلينا كي نتعلم أن الطبيعة الإنسانية ليست شيئا مرذولاً، ليست شيئاً رخيصاً، في الميلاد هذه الطبيعة لا تُحتقر لأن الله أخذ طبيعتنا وصرنا مقدسين نحن الحاملين صورته ومثاله. عيد الميلاد يعني أن الله أتى إلينا ومن أجلنا، وأما نحن فعلينا أن نكون مستعدين أن نفعل ما يريد الله أن يفعله من أجلنا، فكم نرى اليوم من أناس يموتون هنا وهناك، وأناس مشردين بالملايين، في هذا اليوم نسأل الله أن يفتح عيوننا كي نرى إخوتنا ونعرف أن الذي خلقنا هو نفسه الذي خلقهم، وأن لهم الحق في أن يكونوا على الأرض بمقدار ما نكون، ليأخذ كل ذي حق حقه، وتسمع صوته الدنيا بأسرها، وإلا فإيمانا بالله كاذب، في هذا اليوم ننظر إلى عالمنا ونسأل الله أن ينفخ من روحه في دنيانا ويهبنا القداسة والرحمة والمحبة.
أسأل الطفل المولود في مغارة بيت لحم أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا، وأسأله لنا جميعاً في هذا الموسم الميلادي التواضع والحنان والسلام، وأن ينعم على رئيس بلادنا الدكتور بشار الأسد وعلى الشعب السوري جميعاً بأعياد ومواسم مباركة... ميلاد مجيد.
مجدٌ وسلامٌ ومسرة
غبطة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم، قال في هذه المناسبة:
في الليلة التي ولد فيها المسيح يسوع، ابتهجت السماء وتهللت، ابتهاج الصادق الوفي وهو يبرّ بوعده، وتهلل الكريم السخي وهو يبذل العطاء للفقراء، ووقف ملاك الرب برعاة بسطاء كانوا في ضواحي بيت لحم يحرسون حراسات الليل على رعيتهم، فأضاء مجد الرب حولهم وخافوا خوفاً عظيماً، فهدّأ الملاك روعهم بقوله لهم: (لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب، انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب وهذه لكم العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود) وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة).
ما أسعد أولئك الرعاة الطيبين الذين نالوا حظوة عند الرب، فقد اختارهم تعالى دون سائر الناس ليكونوا أول من يبشرون بميلاد يسوع، ويسمعون القصيدة اليتيمة الفريدة التي نظمتها السماء ولحنتها، وأنشدتها الملائكة معلنة بذلك بهجتها بميلاد السيد يسوع المسيح الذي هو ميلاد السلام وبدء العمل بميثاق المصالحة بين السماء والأرض، لذلك امتلأت القلوب فرحاً.
فالملائكة سبّحت الله ومجدته يوم خلق الأكوان من العدم، ويوم خلق الإنسان على صورته كمثاله، وتمجده دائما على قدرته ورحمته ومحبته وعنايته بمخلوقاته، ولكنها مجدته خاصة يوم ميلاده بالجسد، الذي يعد أكثر عجباً من خلقه الأكوان من العدم حيث إن عقولنا لا تقوى على إدراك سر التجسد.
ويكشف النبي أشعياء النقاب عن سر رسالة السيد المسيح مولود بيت لحم فيقول: (لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلها قديراً أباً ابدياً رئيس السلام). فرسالته هي رسالة السلام، فقد أرسى دعائم السلام الحقيقي بين الله والإنسان، وبين الإنسان وأخيه الإنسان وكذلك في عظته على الجبل وعند وداعه تلاميذه قبل آلامه وعند ظهوره عشية قيامته من بين الأموات للتلاميذ في العلية. هذا هو السلام الداخلي، سلام الضمير، وهو انسجام إرادة الإنسان مع إرادة الله والتحرر من الآثام والعمل بشريعة الله، فهو هبة الله للمؤمنين الأتقياء، ويتجلى هذا السلام في حياتهم في السراء والضراء، لأنهم يؤمنون أن مولود بيت لحم يرافقهم في طريق الحياة، فقد دعي (عمانوئيل) الذي تفسيره (الله معنا) كما دعي (يسوع) لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. فليهبنا الرب نعمة السلام والمسرة التي هي ثمرة السلام الروحي الداخلي، ليضع الرب في أفواهنا كلمات التسبيح كي ننشد له أناشيد الشكران مع الملائكة القديسين قائلين: (المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة).
بولا وديع
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 38المشاركات : 3312معدل تقييم المستوى : 26بمعدل : 7633تاريخ الميلاد : 19/01/1986الكنيسة او الابراشية : : البطل مارجرجس عين شمس
موضوع: رد: ميلاد مجيد...عام سعيد 30/12/2009, 2:36 am
مرسى على الاخبار الحصرية ربنا يعوض تعب محبتك
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: ميلاد مجيد...عام سعيد 30/12/2009, 10:39 pm
ميرسي ليك يا كبير مجهود رائع ربنا يعوض تعب محبتك وفعلا جميل ,,,,,,,,,,, بوب