النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 13/09/2009العمر : 29المشاركات : 1156معدل تقييم المستوى : 9بمعدل : 1371تاريخ الميلاد : 03/12/1994الكنيسة او الابراشية : : بيت ربنا يسوع
موضوع: ( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 30/12/2009, 4:08 am
( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 27 ديسمبر 2009 18كيهك 1726
وللوقت كان في مجمعهم رجُلٌ بهِ روحٌ نجسٌ، فصرخ قائلاً: " آه! ما لنا ولك يا يسوعُ النَّاصريُّ! أتيتَ لتُهلكنا! إننا نعرفُكَ منْ أنت، قُدُّوسُ اللهِ! " فانتهرهُ يسوع قائلاً: " اخرسْ واخرُج منهُ! " فصَرَعهُ الرُّوحُ النَّجسُ وصاحَ بصوتٍ عظيم وخرج منهُ. فخافوا كلُّهم، حتى سأل بعضهم بعضاً قائلين: " ما هذا التعليم الجديد؟ لأنَّهُ بسلطانٍ يأمرُ الأرواح النَّجسة فتطيعهُ! " فخرج خبرُهُ للوقت في كلِّ موضع في الكورة المُحيطةِ بالجليلِ. ولمَّا خَرجُوا من المجمع جاءوا للوقت إلى بيت سمعانَ وأندراوس ومعهم يعقوب ويوحنا، وكانت حماةُ سمعان مُضطجعةً محمومةً، وللوقت أخبروهُ عنها. فتقدَّم وأقامها ماسكاً بيدها، فتركتها الحُمَّى وصارت تخدمهم.
( والمجد للـه دائماً )
باكــر
مزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 84 : 6 ، 7 )
أَرِنا ياربُّ رحمتَكَ وأَعطنا خلاصَكَ. سَأسمَعُ ما يتكلَّمُ بهِ الرَّبُّ الإله فيَّ. لأنَّه يتكلَّمُ بالسَّلامِ على شعبِه وعلى قدِّيسيه. هللويا.
إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 15 : 21 ـ 31 )
ثُمّ خرجَ يسوعُ من هناك وانصرفَ إلى نواحي صُور وصيداء. وإذا امرأةٌ كنعانيَّةٌ خارجةٌ من تلك التخومِ، كانت تصرخُ قائلةً: " ارحمني ياربُّ يا ابن داوُد. ابنتي مُتعذبةٌ ومجنونةٌ ". أمّا هو فلم يُجِبها بكلمةٍ. فتقدَّمَ تلاميذهُ وطلبوا إليهِ قائلينَ: " اصرف هذه المرأة لأنَّها تصيحُ وراءنا! " أمّا هو فأجاب وقال: " لم أُرسل إلى أحدٍ إلاّ إلى خراف بيتُ إسرائيل الضَّالة ". أمّا هي فأتت وسجدت لهُ قائلةً: " يا سيدي أعنِّي ". فأجاب وقال: " ليس حسناً أن يُؤخذ خُبز البنين ويُعطَى للكلاب ". فقالت: " نعم يا ربُّ، فإنّ الكلاب تأكل أيضاً من الفُتات الّذي يسقُط من مائدة أربابها ". حينئذٍ أجاب يسوع وقال لها: " يا امرأةُ، عظيمٌ إيمانك! ليكن لك كما تُريدينَ ". فشُفيِت ابنتها من تلك الساعةِ. ثم انتقل يسوعُ من هُناك، وجاء إلى شاطئ بحر الجليل، وصعد إلى الجبلِ وجلس هناك. فجاء إليهِ جموعٌ كثيرةٌ، معهم عُرجٌ وعُميٌ وصُمٌّ وشلٌّ وآخرون كثيرونَ، وطرحوهم عند قدميهِ فشفاهُم. حتى تعجبَ الجموعُ إذ رأوا الخُرس يتكلَّمون، والعُرجَ يمشونَ، والعُميَ يُبصرونَ، والصُّم يسمَعُونَ، ومجَّدوا إله إسرائيل.
( والمجد للـه دائماً )
القــداس
البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 4 : 4 ـ 24 )
أمَّا الَّذي يعملُ فلا تُحسبُ لهُ الأجرةُ على سبيلِ نعمةٍ، بل كأنَّها دينٌ عليهِ. وأمَّا الَّذي لا يعملُ، ولكن يؤمنُ بالَّذي يُبررُ المنافق، فإيمانهُ يحسبُ لهُ براً. كما يقولُ داودُ أيضاً في تطويب الإنسان الَّذي يحسب لهُ الله براً بدون أعمال: " طوبى للَّذين غُفرت لهُم آثامهم والذين سُترت خطاياهم. طوبى للرَّجُل الذي لا يحسب لهُ الرَّبُّ خطيَّةً ". أَفهَذا التَّطويبُ هو على الختانِ فقط أم على الغُرلةٍ أيضاً؟ لأنَّنا نقولُ أنهُ حُسبَ لإبراهيم الإيمان برّاً. فكيفَ حُسبَ؟ أَوَهو في الختانِ أم في الغرلةِ؟ لم يكن في الختانِ، بل في الغرلة! وأخذ علامةَ الختان ختماً لبرِّ الإيمان الَّذي كان في الغرلةِ، ليكون أباً لجميعِ الَّذين يؤمنون من أهل الغرلة كي يُحسَبَ لهُم أيضاً البرُّ. وأباً للختانِ للَّذين ليسوا من الختانِ فقط، بل والَّذين يسلكون في خطوات إيمان أبينا إبراهيم الَّذي كان وهو في الغرلةِ. فإنَّهُ ليس بالنَّاموسِ أُعطيَ الوعد لإبراهيم أو لنسلهِ أن يكون وارثاً للعالم، بل ببرِّ الإيمان. لأنَّهُ إن كانَ أصحاب النَّاموس هُم الورثةُ لأبُطِّل الإيمان ونُقضَ الوعدُ! لأنَّ النَّاموس يُنشئُ غضباً، إذ حيثُ لا يكون نَاموسٌ لا يكون تعدٍّ من أجل هذا هو من الإيمان، كي يكون على سَبيل النِّعمةِ ليكون الوعدُ ثابتاً لجميع الذُريَّة. لا لأصحاب النَّاموسِ فقط، بل لمن كان من أهل إيمان إبراهيم الذي هو أبٌ لجميعُنا. كما هو مكتُوبٌ: " إني قد جعلتُك أباً لأُممٍ كثيرةٍ ". أمام اللهِ الذي آمن بهِ، الذي يُحيي الأموات ويدعو ما غيرُ موجودٍ كأنهُ موجودٌ. الذي كان على خلاف الرَّجاءِ، لكي يصير أباً لأُممٍ كثيرةٍ كما قيل لهُ: " هكذا سيكونُ زرعكَ ". وإذ لم يضعف في الإيمان ناظراً جسدهُ ـ قد ماتَ وهو ابن نحو مئَة سنةٍ ـ ولا موت مسـتودع سـارّة. ولم يشكّ في وعد الله بنقصٍ فى الإيمانِ بل تقوَّى بالإيمانِ مُعطياً مجداً للهِ. وتيقَّن بأنَّهُ قادرٌ أن يُنجِز ما وعدهُ بهِ. ولذلك حُسب لهُ بِرَّاً. ولم يُكتب من أجلهِ وحدهُ أنَّهُ حُسب لهُ، بل ومِن أجلِنا نحنُ أيضاً، الذين سيُحسبُ لنا، نحنُ المؤمنين بالذي أقام يسوعَ المسيح ربَّنا من بين الأموات.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 2 : 7 ـ 17 )
يا أحبائي، لستُ أكتبُ إليكم وصيَّةً جديدةً بل وصيَّةً قديمةً التي كانتَ عندكم من البدء. فإن الوصيَّة العتيقة هيَ الكلمة التي سمعتموها. أيضاً وصيَّةً جديدةً أكتبها إليكم، التي الحقّ كائنٌ فيها وفيكم، لأنَّ الظلمة قد جازت والنور الحقيقيَّ الآنَ يضيء. مَن يقولُ: إنهُ في النورِ وهو يبغضُ أخاهُ، فهو إلى الآنَ في الظلمة. مَن يحبُّ أخاهُ يثبُتُ في النورِ وليس فيه عثرةٌ. وأمَّا مَن يبغضُ أخاهُ فهو في الظلام وفي الظلام يسلكُ ولا يَعلم أين يمضي، لأنَّ الظلمة قد أطمستْ عينيه. أَكتبُ إليكم أيُّها الأولادُ، لأنهُ قد غفرت لكمُ خطاياكم من أجل اسمه. أَكتبُ إليكم أيُّها الآباءُ، لأنكم قد عرفتمُ الذي من البدءِ. أَكتبُ إليكم أيُّها الشبان، لأنكم قد غلبتم الشِّرِّيرَ. أَكتبُ إليكم أيُّها الأولادُ، لأنكم قد عرفتم الآبَ. أكتب إليكم أيُّها الآباءُ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدءِ. أكتب إليكم أيُّها الشُّبان، لأنكم أقوياءُ، وكلمة اللـه ثابتةٌ فيكم، وقد غلبتمُ الشِّرِّيرَ. لا تحبُّوا العالمَ ولا الأشياءَ التي في العالم. إن أحبَّ أحدٌ العالمَ فليستْ فيه محبَّة الآب. لأنَّ كلَّ مَا في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيونِ، وتعظم المعيشةِ، فهذه ليستْ من الآب بل من العالم. والعالمُ يمضي وشهوتهُ، وأمَّا الذي يصنعُ إرادة اللـه فيثبتُ إلى الأبد.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. )
الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 35 ـ 50 )
هذا هو موسى الذي أنكروه قائلين: من أَقامك رئيساً وقاضياً علينا؟ هذا أرسلهُ اللهُ رئيساً وفادياً، بيد الملاك الذي ظهر لهُ في العلَّيقة. وهو الذى أخرجَهُم صانعاً آياتٍ وعجائب في أرضِ مصر وفي البحر الأحمر وفي البرية أربعين سنةً. هذا هو موسى الَّذي قال لبني إسرائيل: أنَّ نبياً مثلي سيُقيمُ لكُم الرَّبُّ إلهكُم من إخوتكم لهُ تسمعون. هذا هو الذي كان في الكنيسة في البرِّيَّة، مع الملاك الذي كان يتكلم معه في جبلِ سيناء ومع آبائنا. هذا الذى قبِل أقوالاً حية ليُعطيكُم إيِّاها. هذا الذي لم يشأ آباؤنا أن يكونوا طائعين لهُ بل أهملوهُ ورجعوا بِقلوبِهم إلى مصر، قائلين لهرون: اصنع لنا آلهةً تسير أمامنا، لأنَّ موسى هذا الذي أخرجنا من أرض مصر، لا نعلمُ ماذا أصابهُ. فعملوا لهُم عجلاً في تلك الأيَّام، وأصعدوا ذبيحةً للصَّنمِ، وفرحوا بأعمالِ إيديهم. فرجع اللهُ وأسلمهُم ليعبدوا جُند السَّماء. كما هو مكتوبٌ في كتاب الأنبياء: هل قرَّبتُم لي ذبائح وقرابين أربعين سنةً في البرية يا بيت إسرائيل، بل آخذتُم خيمة ملُوك، نجم إلهكم ريفان. التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها فسأنقلكم إلى ما وراء بابل. وأمَّا خيمة الشَّهادة فكانت مع آبائنا في البرِّية، كما أَمَرَ الذي كلمَ موسَى أنْ يصنعها على حسب المثالِ الذي كان قد رآهُ، هذه التى قد أَدخلها آباؤنا معهم وقبِلوها مع يشوع في مُلك الأُمم الذين طردهُم اللهُ من وجْه آبائنا، إلى أيام داود الذي وجد نعمةً أمام الله، والتمس أنْ يصنع مسكناً لإلهِ يعقوب. ولكنّ سُليمان بنى لهُ بيتاً. ولكنّ العليّ لا يسكنُ في مصنوعات الأيـادي، كما يقـول النبي: السّماءُ كرسـيٌّ لي، والأرضُ موطئٌ لقدميّ. أيّ بيتٍ تَبنون لي قال الربُّ أو أيٌّ هو مكانُ راحتي؟ أليستْ يدي خلقتْ هذه الأشياء كلها؟.
( لم تزَلْ كَلمَة الربّ تنمُو وتكثر وتعتز وتثبت، في بِيِعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 84 : 9،10 )
الرحمةٌ والحقُّ إلتقيا. والعدل والسلامُ تلاثما. الحقُّ من الأرضِ أشرقَ والعدلُ من السماءِ تطلعَ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 1 : 39 ـ 56 )
فقامت مريم فى تلك الأيَّام وذهبت بسرعةٍ إلى الجبل إلى مدينة يهوذا، ودخلت بيت زكريَّا وسلَّمت على أليصابات. وحدث لمَّا سَمعت أليصاباتُ سلام مريم تحرك الجنين فى بطنها، وامتلأت أليصابات من الرُّوح القدس، وصرخت بصوتٍ عظيم وقالت: " مُباركةٌ أنت فى النِّساء ومُباركةٌ هيَ ثمرة بطنك فمن أين لي هذا أن تأتى إليَّ أمُّ ربي؟ فهوذا حين صار صوت سلامك في أُذنيَّ تحركَ الجنينُ بِابتهاج فى بطني. فطوبى للَّتي آمنت أن يتمَّ ما قيل لها من قبَلِ الربِّ ". فقالت مريمُ: " تُعظِّمُ نفسي الربَّ، وتتهلَّلُ روحي بالله مُخلِّصي، لأنه نظرَ إلى اتِّضاع أَمَته. فهوذا مُنذُ الآن جميعُ الأجيال تُطوِّبني، لأنَّ القديرَ صَنعَ بى عظائمَ، واسمهُ قدُّوسٌ، ورحمتهُ إلى جيل الأجيال للذين يتقونه. صنعَ قوَّةً بذراعه. شَتتَ المُستكبرين بفكر قلوبهم. أنزلَ الأقوياءَ عن الكراسيِّ ورفعَ المتضعين. أشبعَ الجياعَ خيراتٍ وصرفَ الأغنياءَ فارغين. عضَّدَ إسرائيلَ فتاهُ ليذكرَ رحمته، كما كلَّمَ آباءنا. إبراهيم وزريتهُ إلى الأبد ". وأقامت مريمُ عندها نحو ثلاثة أشهُرٍ، وعادت إلى بيتها.
( والمجد للـه دائماً )
ابن الكنيسة + المسئول الاول عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: رد: ( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 30/12/2009, 6:01 am
ربنا يعوض تعب محبتك ويبارك فى ماتفعلينة من اجل اخوتك ربنا يعوضك فى حضن يسوع
روزى كبار الشخصيات
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 42المشاركات : 1538معدل تقييم المستوى : 5بمعدل : 2140تاريخ الميلاد : 22/11/1981الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج
موضوع: رد: ( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 30/12/2009, 4:12 pm
ربنا يعوض تعب خدمتك
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: ( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 30/12/2009, 10:04 pm
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 13/09/2009العمر : 29المشاركات : 1156معدل تقييم المستوى : 9بمعدل : 1371تاريخ الميلاد : 03/12/1994الكنيسة او الابراشية : : بيت ربنا يسوع
موضوع: رد: ( الأحد الثالث من شهر كيهك المبارك ) 31/12/2009, 2:04 pm