النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: شباب وأطفال مصر بين السمنة والأنيميا 30/12/2009, 7:01 am
أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة انتشار مرض الأنيميا فى مصر قد وصل إلى 40% بالنسبة لأطفال المدارس، فى حين ارتفعت معدلات أمراض السمنة فى مرحلة ما بعد سن البلوغ، وهى ظاهرة خطيرة ومصدر إزعاج للجميع..
ويتحدث أساتذة التغذية الصحية حول هذه الظاهرة الخطيرة وأسبابها وتأثيراتها وكيفية العلاج..
ويؤكد أ.د السيد حجازى أستاذ التغذية أن الغذاء يلعب دوراً مهماً فى صحة الإنسان، فالغذاء هو مصدر العناصر المغذية واللازمة للوفاء باحتياجات الجسم.. والتغذية الصحيحة هى التى تعد الجسم بالقدر الكافى والمتوازن ليكون قادراً على الاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
وتختلف الاحتياجات اليومية باختلاف الأعمار وتتزايد أهميتها فى مرحلة الطفولة المبكرة، نظراً لزيادة معدلات النمو الخاصة فى المراحل الأولى من عمر الطفل، حتى سن 6 سنوات، ثم فى مرحلة المراهقة، حيث توجد اختلافات فردية فى معدلات النمو وفى الاحتياجات الغذائية..
وتلك الاحتياجات موجودة فى المجموعات الغذائية المتمثلة فى اللبن والخضراوات والفاكهة والحبوب واللحوم، كما يجب احتواؤها على الزيوت والدهون.
وأكد أن مرض الأنيميا له مشكلة وهى أن المريض لا يشعر بأنه مريض بالأنيميا، ومن ثم يكون هناك صعوبة فى اكتشاف المرض مبكراً مما يؤدى إلى زيادة معدلات انتشاره إلى هذه الدرجة، فهناك قطاعات كبيرة مصابة بالمرض وليس الأطفال خاصة.
وأشار إلى أن أعراض الأنيميا متعددة كالحركة البطيئة، واصفرار لون الوجه، وزيادة نسبة العرق والنهجان لأقل مجهود.
أنواع الأنيميا..
ويضيف أ.د فوزى الشوبكى أستاذ التغذية.. بأن الأنيميا لها أنواع كثيرة وأشهرها على الإطلاق "أنيميا نقص الحديد" وهى منتشرة بصورة كبيرة فى كل قطاعات وفئات المجتمع لتناول الفرد لوجبات غذائية لا تحتوى على عنصر الحديد بالمعدل الذى يحتاجه الجسم من 10 إلى 15 ملليجراماً، أو لوجود عيوب خلقية بجدار المعدة تمنع امتصاص الجسم لعناصر الحديد، أو للإصابة بمرض البلهارسيا رغم تناول المريض لوجبات تحتوى على الحديد.
وأضاف أن انتشار هذا المرض يرجع إلى العادات الغذائية الخاطئة لدى بعض القطاعات من المجتمع، وانعدام ثقافة التغذية السليمة ، وعدم فهم الفرد لمدى احتياجاته من هذه العناصر مما يؤدى إلى انتشار المرض أو الإصابة بمرض السمنة نتيجة للإفراط فى تناول الوجبات بصورة أكبر من احتياجات الجسم، كما أن مشروب "الشاى" مضر ويؤدى إلى عدم امتصاص الحديد بعد تناول الفرد للوجبة مباشرة.
وأكد أن علاج الأنيميا وبمنظور شامل لابد وأن يتم عن طريق التغذية السليمة لأن العقاقير والأدوية سيأخذها المريض فترة ثم يمتنع عن تناولها فضلاً عن آثارها الجانبية ولذلك لابد من استخدام الهندسة الوراثية ويتم من خلالها إدخال العناصر الغذائية من الحديد والفيتامينات بالقدر الذى يحتاج إليه الإنسان أو استخدام أسلوب الزراعة العضوية برش المحاصيل بهذه المعادن، أو اللجوء إلى أسلوب "التعزيز" بمعنى تعزيز الأطعمة والمشروبات بعناصر إضافية من الحديد لمرضى الأنيميا من خلال تعزيز وعاء معين ومألوف يقبل عليه الناس باستمرار بعناصر الحديد وبمعايير دقيقة حتى نتفادى مشاكل زيادة الكمية المضافة عن القدر المناسب لاحتياجاتنا.
رغيف الحديد
وقد أجريت تجارب لتعزيز رغيف الخبز بالحديد، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من حامض الفيتيك والألياف مما يقلل الإتاحة الإحيائية للعناصر المعدنية ويقلل من صافى استفادة الجسم من هذه العناصر، لكن المشكلة فى تعزيز رغيف الخبز هو أن رغيف الخبز يتناوله الجميع، المريض وغير المريض، ومعدلات استهلاكه تتجاوز "8" أرغفة فى اليوم الواحد عند بعض القطاعات الشعبية، مما يؤدى ألى أن الشخص العادى سيحصل على أكثر من احتياجاته الفسيولوجية مما سيؤدى إلى مشاكل صحية خاصة بعنصر الحديد ستؤدى إلى زيادة فرصة نمو الميكروبات المرضية فى الجسم.
وأضاف د. الشوبكى أن أحدث الدراسات أكدت على أهمية تعزيز المشروبات المنزلية المألوفة كالينسون والنعناع والكركديه والحلبة، حيث إنها تزيد من نسبة الممتص من الحديد بالجسم وبالتالى تزيد من صافى الاستفادة من الحديد.
وقد أمكن لأول مرة تحميل عنصرى الحديد والزنك على مشروبى النعناع والينسون بطريقة متجانسة وبتكنولوجيا محلية غير مكلفة والمشروب فى صورته النهائية بعد التعزيز تميز بمظهر وطعم ورائحة مقبولة لا تختلف عن المظهر العادى وأكدت الدراسات أن الإتاحة الإحيائية لتلك العناصر فى صورة المشروب عالية النسبة تصل إلى 33%، وهى نسبة لم تحقق فى أى مستحضر آخر.
معنى ذلك أن حدود متوسط الاستهلاك لهذه المشروبات يتراوح من 1 إلى 2 كوب يومياً، يمكن للفرد أن يحصل على كمية 3 إلى 6 ملليجرامات من كلا العنصرين أى ما يوازى 25 إلى 50% من احتياجاته الغذائية، وإذا أخذنا فى الاعتبار زيادة معدل الإتاحة الطبيعية لمركبات الحديد والزنك تكون هذه الكمية كافية للوفاء بكامل الاحتياجات الغذائية للمستهلك على مدار اليوم، إذن هناك فرصة جيدة لنجاح هذا النمط فى علاج مشكلة الأنيميا.
+Bent El3dra+ + المسئول الرابع عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 13/09/2009العمر : 29المشاركات : 1156معدل تقييم المستوى : 9بمعدل : 1371تاريخ الميلاد : 03/12/1994الكنيسة او الابراشية : : بيت ربنا يسوع
موضوع: رد: شباب وأطفال مصر بين السمنة والأنيميا 30/12/2009, 7:18 am
™¤¦ابانوب عماد¦¤™
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 33المشاركات : 7907معدل تقييم المستوى : 22بمعدل : 8764تاريخ الميلاد : 06/08/1991الكنيسة او الابراشية : : كنيسة الملاك ميخائيل
موضوع: رد: شباب وأطفال مصر بين السمنة والأنيميا 30/12/2009, 10:18 pm
ميرسي ليك يا كبير مجهود رائع ربنا يعوض تعب محبتك وفعلا جميل ,,,,,,,,,,, بوب
christina.awad + المسئول التانى عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009المشاركات : 7214معدل تقييم المستوى : 29بمعدل : 8649الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق
موضوع: رد: شباب وأطفال مصر بين السمنة والأنيميا 1/1/2010, 12:26 pm