النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 42المشاركات : 1538معدل تقييم المستوى : 5بمعدل : 2140تاريخ الميلاد : 22/11/1981الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج
موضوع: يسوع يحبك 30/7/2010, 8:55 pm
يسوع يحبك
كل يوم أحد عصرا ، وبعد انتهاء خدمات صباح الأحد ، كان الراعى وابنهالبالغ من العمر 11عاما يذهبان الى المدينة ليوزعا بعض النبذات . وفى يوم الأحد الذىنتحدث عنه ،عندما حان وقت خروجهما للشوارع يحملان النبذات ، كان الجو قد أصبح شديد البرودة وراح المطر ينهمر . وارتدى الصبى اثقل الملابس التى يمتلكهاوقال فى حماس لوالده نعم يابابا ، إننى مستعد ورد عليه والده الراعى ماالذى أنت مستعد له ؟ , فقال الصبى أبى ، إنه الموعد الذى فيه نأخذ فيه النبذمعاً ونخرج للشارع فرد عليه والده ياولدى ، إن الجو شديد البرودة فى الخارج ،والأمطار تهطل بشدة وهنا نظر الصبى نظرة تعجب لوالده ، متسائلا ولكن أما زالالناس يذهبون للجحيم حتى أثناء هطول المطر ؟ فأجابه والده وقال فى بطء ولدى ،لن أخرج فى مثل هذا الجو فسأل الصبى والده وهو يائس أبى هل من الممكن أن اذهبأنا _ من فضلك اسمح لى ؟ تردد والده للحظات ثم قال يمكنك أن تذهب ياولدى . ها هىالنبذات ، فقط كن حريصاً يا بنى فقال الصبى شكراً يا أبى وحالما انتهى من جمعالنبذات خرج من الباب فى حماس مهرولا فى المطر . مشى الغلام ذو الاحدى عشرعاما فى شوارع المدينة وهو يقرع الأبواب بابا وراء الآخر ، بينما راح يعطى نبذةلكل من يقابله فى الشارع . بعد مرور ساعتين كان قد ابتل حتى نخاع عظامه وقد بقىمعه آخر نبذة .فوقف فى ركن وهو يتطلع ليقابل أى مار ليعطيه النبذة الأخيرة، ولكن الشوارع بدت مهجورة تماما . وهنا اتجه الى أول منزل رآه ، ومشى الممرالجانبى متجها للباب الأمامى ودق جرس الباب . دق الجرس ولم يستجب أحد . فدقالجرس مرة أخرى ، وما زال ليس هناك استجابة . انتظر ولكنه لم يتلقى استجابة . وفى النهاية استدار الصبى ذو الاحد عشر عاما ليمشى ، ولكن شئ ما استوقفه . فعادمرة أخرى الى الباب ودق الجرس مرة أخرى ، وأخذ يقرع الباب بقبضته محدثا صوتاعالياً . وانتظر فقد كان هناك شيئا ما يستوقفه فى الردهة الأمامية . ثم دق الجرسمرة أخرى ، وهذه المرة كانت هناك استجابة ، فقد فتح الباب ببطء شديد. ورأىسيدة كبيرة السن يرتسم على ملامحها الحزن الشيد، تقف أمام الباب . ولكنهاقالت له بهدوء ما الذى يمكننى أن افعله من أجلك ، يا ولدى ؟ فقال الغلام بعينينمشعتان وابتسامة عريضة تضئ وجهه سيدتى ، إننى آسف إذ كنت قد أزعجتك ، ولكننى فقطأريد أن اخبرك ، أن يسوع يحبك بصدق ، بالحقيقة يحبك أنتِ وقد اتيت لأقدم لكآخر نبذة بقيت معى ، والتى ستخبرك كل شئ عن يسوع ومحبته العظيمة وهنا ناولهاالصبى آخر النبذ التى معه ، واستدار ليمشى . وقالت له السيدة وهو يبتعد شكرالك ، يا بنى ! الرب يباركك وقد لاحظ الغلام أن هناك نبرة تعزية وأمل صارت فىصوتها . وفى صباح يوم الأحد التالى فى الكنيسة ، ومن فوق المنبر قال الوالد الراعى متسائلا هل هناك من لديه اختبار يود أن يشاركنا به ؟ أو أىمنكم يريد أن يكلمنا بشئ ؟ وفى الصف الأخير من الكنيسة ، وقفت فى بطء سيدةكبيرة السن على قدميها . وحين بدأت الكلام ، أشرق وجهها بضياء مجيد وهى تقول لاأحد منكم فى هذه الكنيسة يعرفنى ، فلم أحضر بينكم من قبل . هل تعلمون أنه قبل الأحد الماضى لم أكن مؤمنة . زوجى قد توفى ، فى وقت سابق ، وقد تركنى وحيدة تماما فى هذا العالم . والأحد الماضى كما تذكرون كان شديدالبرودة مطير ، وهكذا كان حال قلبى بل أكثر ..حيث وصلت الى نهاية طريق اصبحت بعده بدون أى امل أحيا من أجله . وهكذا أخذت حبلا وكرسى ، وتسلقت السلم الىسطح منزلى حيث ربطت أحد أطراف الحبل جيداً فى أحد دعامات السقف ، ثم وقفت فوقالكرسى وربطت طرف الحبل الآخر حول عنقى. وكنت واقفة هناك فوق الكرسى وأناوحيدة بشدة وقلبى كسير جداً ، وبينما كنت على وشك أن اقفز من فوق الكرسى لأشنقنفسى ، وفجأة إذا بصوت جرس الباب العالى يزعجنى وفكرت أن انتظر ، لدقيقة ، سيمضىالطارق اى كان انتظرت وانتظرت ولكن رنين جرس الباب بدى أنه صار أعلى واكثراصراراً ثم بدأ الشخص يدق الباب بقبضته بصوت عال. وفكرت فى نفسى مرة أخرىوأنا اتساءل من يكون هذا فى هذه الدنيا ؟ . فلم يدق جرس بابى أحد من قبل ولميحضر أحد أبداً لرؤيتى وهكذا حللت الحبل من حول عنقى وتوجهت ناحية باب المنزلالأمامى ، بينما رنين الجرس المستمر والقرعات على الباب يصبحان أكثر ارتفاعاطيلة الوقت . وعندما فتحت الباب ونظرت ، وبالكاد استطعت أن أصدق عيناى ! فقدكان هناك فى فناء بيتى الخارجى ، أكثر وجه طفل ملائكى مشرق قد سبق ورأيته طيلةعمرى ابتسامته ! اوه لا يمكننى وصفها لكم ! والكلمات التى خرجت من بين شفتيهجعلت قلبى ،الذى كان قد مات منذ زمن طويل ، يبدأ يعود للحياة مرة أخرى . بينما يعلن لى فى صوت ملائكى سيدتى ، لقد أتيت فقط لأخبرك ، أن يسوع يحبك بصدق ، الحقيقة يحبك أنتِ ثم اعطانى هذه النبذة التى امسكها بيدى الآن . وحينما اختفى هذا الملاك الصغير ، خلف ظلمة هذا الجو المطير الرطب ، حينئذأغلقت أنا بابى وقرأت بتمعن كل كلمة وردت فى هذه النبذة . ثم صعدت الى سطح منزلىوأحضرت الحبل والكرسى ، فلم أعد أحتاج لهم مرة أخرى فكما ترون أنا الآن ابنةسعيدة للملك ، ولما كان عنوان كنيستكم مذكور فى ظهر النبذة فقد حضرت بنفسى لأقول، شكراً لملاك الله الصغير الذى جاء فى اللحظة الأخيرة ، وبعمله هذا أنق ذنفسى من أبدية فى الجحيم وفى هذه اللحظة لم يعد هناك عيون غير باكية فى الكنيسة . وبينما هتافات الحمد والتهلليل والتمجيد لملك الملوك سمع صداها من كل عمود فىالبناية ، نزل الوالد الراعى من فوق المنبر واتجه للصف الأول من المقاعد حيث كان الملاك الصغير يجلس . وحمله بين ذراعيه وهو يجهش بالبكاء بدون توقف
ابن الكنيسة + المسئول الاول عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 11/08/2009العمر : 34المشاركات : 6103معدل تقييم المستوى : 43بمعدل : 13048تاريخ الميلاد : 19/01/1990الكنيسة او الابراشية : : الانبا تكلا بالزقازيق
موضوع: رد: يسوع يحبك 30/7/2010, 9:02 pm
جميلة جدا ربنا يعوض تعب محبتك
روزى كبار الشخصيات
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 42المشاركات : 1538معدل تقييم المستوى : 5بمعدل : 2140تاريخ الميلاد : 22/11/1981الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج
موضوع: رد: يسوع يحبك 30/7/2010, 9:07 pm
ميرسى ليك يا ريس بجد على تشجعيك ومرورك
christina.awad + المسئول التانى عن المنتدى +
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 03/09/2009المشاركات : 7214معدل تقييم المستوى : 29بمعدل : 8649الكنيسة او الابراشية : : كنيسه العذرا وماريوحنا بالزقازيق
موضوع: رد: يسوع يحبك 31/7/2010, 1:21 pm
ميرسى كتير ياروزى ياجميله على تعبك الجميل والقصه جميله فعلا
روزى كبار الشخصيات
النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 42المشاركات : 1538معدل تقييم المستوى : 5بمعدل : 2140تاريخ الميلاد : 22/11/1981الكنيسة او الابراشية : : امطرانية شبين القناطر....كنيسة البابا أثناسيوس والانبا بيشوى المرج