النوع : نوع المتصفح: : الجنسية : المهنة : الهوايات : تاريخ التسجيل : 02/09/2009العمر : 38المشاركات : 3312معدل تقييم المستوى : 26بمعدل : 7633تاريخ الميلاد : 19/01/1986الكنيسة او الابراشية : : البطل مارجرجس عين شمس
موضوع: خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات . 20/10/2010, 12:21 am
[size=16][size=21]خمسة شروط لعودة القنوات الموقوفة على نايل سات
[/size]
[size=21][size=16] تقليص المساحة الدينية .. منع ظهور بعض المشايخ .. ادخال عنصر نسائى .. حظر الحديث فى السياسة .. عدم الخوض فى العقيدة المسيحية واى موضوعات تخص الأقباط[/size][/size]
محمد موسى قالت مصادر قريبة من المفاوضات بين هيئة الاستثمار والقنوات الموقوفة على نايل سات، إن القنوات الأربع قد تعود إلى البث بعد أن وافقت على 5 شروط لتعديل برامجها ومحتواها.وقالت المصادر إن هيئة الاستثمار طلبت من القنوات الأربع «تقليص المساحة الدينية، ومنع بعض المشايخ بصورة نهائية، ومنع البعض الآخر من المشاركة فى برامج الهواء، مع ضرورة إدخال العنصر النسائى فى تقديم البرامج، بالإضافة إلى حظر الحديث فى كل القضايا السياسية، يعنى مثلا موضوع الانتخابات التشريعية، كل دا ممنوع الكلام فيه بتاتا، أو الخوض فى أى موضوعات تخص الأقباط وكل ما يتعلق بالديانة المسيحية»، كما جاء على لسان المصدر المقرب من قناة الناس.
على سعد نائب رئيس شركة البراهين، التى تمتلك القنوات الأربع، وهى الناس والخليجية والحافظ والصحة والجمال، وكلها تابعة لشركة «البراهين»، أقر بأنه كانت هناك «أخطاء معينة فى العقود تداركناها وعالجناها وسلمنا الأوراق بما يفترض أن يكون، وننتظر الرد».
وأعرب على سعد عن رضاه عما وصفه «بتفهم المسئولين لموقف القنوات»، وقال إن هناك أشياء كثيرة طلعت على الشاشة ما كان يفترض أن تذاع».
وقال مسئول الشركة إن الخطأ الأول هو أنه لا توجد عقود قنوات دينية، ما يوجد هو عقود قنوات منوعة. «ما حدث هو أن القنوات كانت محافظة، بعيدة عن الموسيقى والعنصر النسائى وحاجة زى كدا، وكثر فيها التوعيظ الدينى أكثر من الاجتماعى والتربوى، مفروض أن يكون هناك توازن. كان هناك برامج تحدثت عن المسيحيين والشيعة، برنامج أو اثنان، ومفترض أننا لا نتناوله نهائيا، ولا نتجاوز الخطوط الحمراء».
من جهته نفى أسامة صالح، رئيس هيئة الاستثمار، فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» وجود أى تفاوض على المستوى الرسمى بين هيئة الاستثمار ومسئولى القنوات الموقوفة حتى الآن»، بحسب ما ذكره.
ونفى مسئول البراهين أن تكون هناك اجتماعات بين ممثلى الشركة ومسئولى هيئة الاستثمار وشركة نايل سات، كما نفى أن يكون هناك طلبات رسمية بتقليص الجرعة الدينية أو ظهور الوجوه النسائية، «دى قناتى وأنا أحدد سياستها فى ضوء التعاقد مع هيئة الاستثمار».
واعتبر د. حسام أبوالبخارى، الباحث فى مقارنة الأديان وأحد الوجوه المألوفة على شاشة قناة الناس، أن الأزمة سببها سياسى، «القنوات دى بقى لها اتساع رهيب تأثير كبير، وأصبحت مسار شكوى عند بعض أقطاب الكنيسة. السبب الثانى هو ارتباط المصريين بالقنوات، الأمر الذى يخيف الأقطاب العلمانية وغير المتدينة».
وأكد أبوالبخارى أن قناة الناس كانت بعيدة عن إثارة الفتنة، كما أن وجود رموز إخوانية بها مثل جمال عبدالهادى وحازم صلاح أبوإسماعيل لا يبرر وقفها، «لأن مالهمش تأثير قوى، ولا يتحدثون إلا فى قضايا دينية وتراثية».