أوباما: لسنا في حرب ضد الإسلام
- جاكرتا- أ ش أ
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في التواصل مع العالم الإسلامي، مشيرا إلى ما ذكره في خطابه بجامعة القاهرة، عن ضرورة وضع بدايات جديدة مع العالم الإسلامي.وقال أوباما، في خطابه، اليوم الأربعاء، أمام طلاب جامعة إندونيسيا: إنني أكرر أنه لا يوجد خطاب واحد يزيل سنوات عديدة من عدم الثقة بيننا وبين العالم الإسلامي، وأنه ما زال أمامنا خيار لكي نتخلص من عدم الثقة، والعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة.وأكد أنه بالرغم من كل الانتكاسات، فإن الولايات المتحدة ما زالت تلتزم بالتقدم الإنساني، ونحن ندرك أن القضية التي تسببت في توترات بين الجانبين -والتي تم الإشارة إليها في خطاب القاهرة- ما زال أمامها المزيد إلا أنه تم تحقيق بعض التقدم في هذا المجال.
وأعاد الرئيس الأمريكي التأكيد أن واشنطن لم ولن تكون أبدا في حرب مع الإسلام. قائلا: إننا لسنا ضد دين عظيم مثل الإسلام، لكن لن نسمح في نفس الوقت للمتطرفين والإرهابيين أن يقرروا ما يشاءون، وأنه علينا جميعا أن نلحق الهزيمة بالقاعدة.
وأضاف إننا واجهنا بعض الانتكاسات من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وهناك عوائق كبيرة، لكن يجب أن ندرك أن السلام لن يأتي بسهولة، ونؤكد من جديد أننا ماضون من أجل الوصول إلى نتيجة عادلة وإقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب. قائلا: "نحن نؤكد حرصنا على إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام".
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطابه: إننا نعمل في أفغانستان مع بلاد أخرى من أجل تعزيز مستقبلها، وإقامة سلام لا يوفر ملاذا للمتطرفين.
مضيفا: إننا حققنا تقدما في التزامنا بإنهاء الحرب في العراق، وقد تم تحقيق الانسحاب من العراق.
وأوضح أنه في ظل رئاسته تم سحب مائة ألف جندي من العراق، وأن العراقيين يأخذون بأيديهم المسؤولية الكاملة.
ومضى يقول: إننا واجهنا بعض الانتكاسات من أجل العمل للسلام، وهناك عوائق كبيرة لكنها يجب ألا تفتت عزمنا على الاستمرار.
الأسد المرقسي
لاتوجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة
لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها
تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام .
إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن
تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار
ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظة
قداسة البابا شنودة