كنيسة سيدة النجاة ببغداد
كتبت رباب فتحى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسيحيين فى العراق تحدوا ألمهم وخوفهم ويأسهم وحضروا قداس الأحد فى كنيسة سيدة النجاة التى تعرضت الأسبوع الماضى لأسوأ هجوم دموى وقع منذ بداية الاحتلال عام 2003، وأسفر عن مقتل العشرات من الرجال والنساء والأطفال، ونقلت الصحيفة عن أحدهم قوله "هذا يمنحنا شعورا بالقوة، فنحن لا نخشى الموت لأن يسوع مات من أجلنا، بالطبع نحن نبكى، ولكن هذه دموع السعادة لأننا نموت من أجل الرب".
وقالت الصحيفة إن قوات الشرطة العراقية طوقت المنطقة المحيطة بالكنيسة، بسيارات الشرطة، ونقاط التفتيش المعدة بالأسلحة والمتفجرات، ونشرت القناصة بأعلى الأسطح المجاورة لتأمين الكنيسة. وأشارت إلى أن المصلين أتى بعضهم متشحا بالسواد، وقد سيطر النحيب على مشاعرهم، ولكن جميعهم جاءوا بروح التحدى والإيمان.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن حسان صباح، (20 عاما) الذى كان حاضرا وقت وقوع الحادث الأليم، قوله إنه كان يخشى أن يأتى إلى الكنيسة مرة أخرى "أنا أشعر بالرعب الآن، بعد رؤية الدماء على الجدران..ولكنى أتيت لاستكمال الصلاة التى لم ننهها الأسبوع الماضى".
وقالت الصحيفة إن صباح يريد الرحيل عن العراق، "ففى الحى الذى أقطن به، الجميع يكرهوننى، وعندما يروننى فى الشارع يقولون "لماذا أنت لا تزال هنا؟ يجب أن ترحل
الأسد المرقسي
لاتوجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة
لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها
تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام .
إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن
تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار
ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظة
قداسة البابا شنودة