باسم الاب و الابن و الروح القدس الإله الواحد أمين
أنا في العالم غريب لا لي صاحب ولا قريب ولا حتى حبيب
ماشي ومش عارف اين الطريق
مشيت في طرق عديده ولكن في ألنهايه كانت مسدوده
سألت ودورت ولكن في ألأخر تعبت
تعبت أفكر تعبت ادور خايف ليكون ألوقت متأخر
فلم أجد من يجيب سؤالي ولا يريح افكاري
فللرب ألتجئت وجهي وصلاتي للرب رفعت
اليك يا رب ارفع صلاتي أسألك طريق لحياتي
ولم يطول الزمان فسمعت باب بيتي يقرع بحنان
فتحت الباب وأذ بنورّ عجيب يدخل البيت وقال تعال يا ابني يا حبيب
فسألته: من انت؟ فأجاب وقال: لا تفكر ولا تسأل وعلى الطريق
لا تدور(انا هو الطريق ).تعال امشي معي ولا تتأخر
فسمعت كلامه ومشيت في طريقه حتى اليوم
فأصبح هو لي الصاحب والقريب واعز حبيب
فأنا وجدت الطريق ربي ومخلصي يسوع المسيح
كثير منا يحاول محاولات كثيره في حياته حتى يصل الى ما يريد الى الطريق
فهنالك محاوله واحده وأكيده تغني عن كل المحاولات وهي:
ان ترفع عيناك للسماء وتطلب من الرب ان يدخل بيتك وحياتك
وقلبك فهو يغنيك عن كل المحاولات
لأنه هو الطريق
الأسد المرقسي
لاتوجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة
لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها
تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام .
إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن
تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار
ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظة
قداسة البابا شنودة